نُكْتَةُ الإِعْرَاب

( مختصر قواعد الإعراب )

( للعلامة ابن هشام الأنصاري رحمه الله تعالى )

[ المتوفى سنة :761هـ]






بسم الله الرحمن الرحيم



وَبِهِ ثِقَتِيْ

هذِهِ نُكْتَةٌ يَسِيْرَةٌ، اخْتَصَرْتُهَا مِنْ: (قَوَاعِدِ الإِعْرَابِ)، تسْهِيْلاً عَلَى الطُّلاَّبِ، وَتَقْرِيْباً عَلَى أُوْلِيْ الأَلْبَابِ، وَتَنْحَصِرُ فِيْ ثَلاَثَةِ أَبْوَابٍ:



[ الْبَابُ الأَوَّلُ فِيْ الْجُمْلَةِ ]

وَفِيْهَا أَرْبَعُ مَسَائِلَ:
[ الْمَسْأَلَةُ الأُوْلَى ]: أَنَّ اللَّفْـظَ الْمُفِيْدَ يُسَمَّى كَلاَماً وَجُمْلَةً، وَأَنَّ الْجُمْلَةَ تُسَمَّى :
اسْمِيَّةً؛ إِنْ بُدِئَتْ بِاسْمٍ، نَحْوُ: (زَيْدٌ قَائِمٌ).
وَفِعْلِيَّةً؛ إِنْ بُدِئَتْ بِفِعْلٍ، نَحْوُ: (قَامَ زَيْدٌ).
وَصُغْرَى؛ إِنْ بُنِيَتْ عَلَى غَيْرِهَا، كَـ(قَـامَ أَبُوْهُ)، مِنْ قَوْلِكَ: (زَيْدٌ قَامَ أَبُوْهُ).
وَكُبْرَى؛ إِنْ كَانَ فِيْ ضِمْنِهَا جُمْلَةٌ، كَمَجْمُوْعِ (زَيْدٌ قَـامَ أَبُوْهُ).
[ الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ ]: فِيْ الْجُمَلِ الَّتِيْ لَهَا مَحَلٌ مِنَ الإِعْرَابِ، وَهِيَ سَبْعٌ:
إِحْدَاهَا: الْوَاقِعَةُ خَبَراً، وَ‎مَوْضِعُهَا رَفْعٌ فِيْ بَابَيْ الْمُبْتَدَأِ وَ (إِنَّ)، نَحْـوُ: (زَيْدٌ قَامَ أَبُوْهُ)، وَ(إِنَّ زَيْداً أَبُوْهُ قَائِمٌ)، وَنَصْبٌ فِيْ بَابَيْ (كَانَ وَكَادَ)، نَحْوُ: (كَانَ زَيْدٌ أَبُوْهُ قَائِمٌ)، وَ(كَادَ زَيْدٌ يَفْعَلُ).
الثَّانِيَةُ وَالثَّالِثَةُ: الْوَاقِعَةُ حَالاً، وَالْوَاقِعَةُ مَفْعُوْلاً، وَمَحَلُّهُمَا النَّصْبُ، نَحْوُ: (رَأَيْتُ زَيْداً يَضْحَكُ)، وَ(قَالَ زَيْدٌ: عَمْرٌو مُنْطَلِقٌ).
وَالرَّابِعَةُ: الْمُضَافُ إِلَيْهَا وَمَحَلُّهَا الْجَرُّ، نَحْوُ يَوْمَ هُمْ بَارِزُوْنَ(، ) يَوْمَ يَنْفَعُ الصَّادِقِيْنَ صِدْقُهُمْ (.
الْخَامِسَةُ: الْوَاقِعَةُ جَوَاباً لِشَرْطٍ جَازِمٍ، إِذَا كَانَتْ مَقْرُوْنَةً بِالْفَاءِ، أَوْ بإِذَا الْفُجَائِيَّةِ ، نَحـْوُ: ) مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلا هَادِيَ لَهُ (، وَنَحْـوُ: ) وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيْهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُوْنَ (.
السَّادِسَةُ وَالسَّابِعَةُ: التَّابِعَةُ لِمُفْرَدٍ أَوْ لِجُمْلَـةٍ لَهَا مَحَلٌّ مِنَ الإِعْرَابِ، فَالأُوْلَى نَحْوُمِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيْه (، فَجُمْلَةُ النَّفْيِ صِفَةٌ لِيَوْمٌ، وَالثَّانِيَةُ نَحْوُ: (زَيْدٌ قَامَ أَبُوْهُ، وَقَعَدَ أَخُوْهُ).
[ الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ ]: فِيْ الْجُمَلِ الَّتِيْ لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَهِيَ أَيْضاً سَبْـعٌ:
إِحْدَاهَا: الابْتِدَائِيَّةُ، وَتُسَمَّى الْمُسْتَأْنَفَةَ أَيْضاً، نَحْوُ: ) إِنَّآ أَنْزَلْنَاهُ (.
الثَّانِيَةُ: الْوَاقِعَةُ صِلَةً، نَحْوُ: (جَاءَ الَّذِيْ قَامَ أَبُوْهُ).
الثَّالِثَةُ: الْمُعْتَرِضَةُ، نَحْوُ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوْا ـ وَلَنْ تَفْعَلُوْا ـ فَاتَّقُوْا النَّارَ(.
الرَّابِعَةُ: التَّفْسِيْرِيَّةُ، نَحْوُ: ) وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِيْنَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ(.
الْخَامِسَةُ: جَوَابُ الْقَسَمِ، نَحْوُ: ) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ (.
السَّادِسَةُ: جَوَابُ الشَّرْطِ غَيْرِ الْجَازِمِ، نَحْوُ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا(.
السَّابِعَةُ: التَّابِعَةُ لِمَا لا مَحَلَّ لَهُ، نَحْوُ: (قَامَ زَيْدٌ وَقَعَدَ عَمْرٌو).
[ الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ ]: الْجُمْلَةُ الْخَبَرِيَّةُ:
بَعْدَ النَّكِرَاتِ الْمَحْضَةِ صِفَاتٌ، نَحْوُ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَؤُهُ (.
وَبَعْدَ الْمَعَارِفِ الْمَحْضَةِ أَحْوَالٌ، نَحْوُ: ) وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (.
وَبَعْدَ غَيْرِ الْمَحْضِ مِنْهُمَا مُحْتَمِلٌ لَهُمَا، نَحْوُ: (مَرَرْتُ بِرَجُلٍ صَالِحٍ يُصَلِّيْ) وَنَحْوُ: ) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ(.




[ الْبَابُ الثَّانِيْ ]



[ فِيْ الظَّرْفِ وَالْجَارِّ وَالْمَجْرُوْرِ ]

وَفِيْهِ أَرْبَعُ مَسَائِلَ:
[ إِحْدَاهَا ]: أَنَّهُ لابُدَّ مِنْ تَعَلُّقِهِمَا بِفِعْلٍ، أَوْ بِمَا فِيْ مَعْنَاه ُ، وَقَدْ اجْتَمَعَا فِيْ قَوْلِهِ تَعَـالَى أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ (.
وَيُسْتَثْنَىْ مِنْ حُرُوْفِ الْجَرِّ أَرْبَعَةٌ لا تَتَعَلَّقُ بِشَيْءٍ، وَهِيَ:
(الْبَاءُ الزَّائِدَةُ)، نَحْوُ: ) وَكَفَى بِاللهِ شَهِيْداً (.
وَ(لَعَلَّ)، نَحْوُ:!لَعَلَّ أَبِيْ الْمِغْوَارِ مِنْكَ قَرِيْبُ !.
وَ(لَوْلاَ)، كَقَوْلِكَ: ! لَوْلاَكَ فِيْ ذَا الْعَامِ لَمْ أَحْجُجِ !.
وَ(كَافُ التَّشْبِيْهِ)، نَحْوُ: (زَيْدٌ كَعَمْرٍو).
[ الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ ]: حُكْمُهُمَا بَعَدَ الْمَعْرِفَةِ وَالنَّكِرَةِ حُكْمُ الْجُمْلَةِ، فَيَتَعَيَّنُ كَوْنُهُمَا صِفَتَيْنِ ، فِيْ نَحْوِ: (رَأَيْتُ طَائِراً عَلَى غُصْنٍ، أَوْ فَوْقَ غُصْنٍ )، وَكَوْنُهُمَا حَالَيْنِ ، فِيْ نَحْوِ: ) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِيْ زِيْنَتِهِ (، وَقَوْلِكَ: (رَأَيْتُ الْهِلاَلَ بَيْنَ السَّحَابِ) وَيَحْتَمِلاَنِ الْوَجْهَيْنِ فِيْ نَحْوِ: (هذَا ثَمَرٌ يَانِعٌ عَلَى أَغْصَانِهِ أَوْ فَوْقَ أَغْصَانِهِ).
[الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ]: مَتَى وَقَعَ أَحَدُهُمَا صِفَةً، أَوْ صِلَةً، أَوْ خَبَراً، أَوْ حَالاً، تَعَلَّقَ بِمَحْذُوْفٍ وُجُوْباً، تَقْدِيْرُهُ: (كَائِنٌ أَوِاسْتَقَرَّ)، إِلاَّ فِيْ الصِّلَةِ فَيَجِبُ تَقْدِيْرُ: (اسْتَقَرَّ).
[ الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ ]: إِذَا وَقَعَ أَحَدُهُمَا: صِفَةً ، أَوْ صِلَةً، أَوْ خَبَراً، أَوْ حَالاً، أَوْ مُعْتَمِداً عَلَى نَفْيٍ ، أَوْ اسْتِفْهَامٍ جَازَ رَفْعُهُ لِلْفَاعِلِ ، نَحْوُ: )أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمآءِ فِيْهِ ظُلُمَاتٌ (، وَنَحْوُ:
) أَفِيْ اللهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ(.



[ الْبَابُ الثَّالِثُ ]



[ فِيْمَا يُقَالُ عِنْدَ ذِكْرِ أَدَوَاتٍ يَكْثُرُ دَوْرُهَا فِيْ الْكَلاَمِ ]

وَهِيَ خَمْسَةٌ وَعِشْرُوْنَ:
يُقَالُ فِيْ (الْوَاوِ): حَرْفُ عَطْـفٍ؛ لِمُطْلَـقِ الْجَمْعِ.
وَفِيْ (حَتَّى): حَرْفُ عَطْفٍ؛ لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ وَالْغَايَةِ.
وَفِيْ (الْفَاءِ): حَرْفُ عَطْفٍ؛ لِلتَّرْتِـيْبِ وَالتَّعْقِيْبِ.
وَفِيْ (ثُمَّ): حَرْفُ عَطْفٍ؛ لِلتَّرْتِـيْبِ وَالْمُهْـلَةِ.
وَفِيْ (قَدْ): حَرْفُ تَحْقِيْقٍ، وَتَوَقُّعٍ، وَتَقْلِـيْلٍ.
وَفِيْ (السِّيْنِ) وَ(سَوْفَ): حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ قَوْلِ كَثِيْرٍ مِنْهُمْ: (حَرْفُ تَنْفِيْسٍ).
وَفِيْ (لَمْ): حرْفُ جَزْمٍ لِنَفْيِ الْمُضَارِعِ، وَقَلْبِهِ مَاضِياً، وَيُزَادُ فِيْ (لَمَّا): النَّافِيَةِ وَيُقَالُ: مُتَّصِلٌ نَفْيُهُ، مُتَوَقَّعٌ ثُبُوْتُهُ.
وَفِيْ (لَنْ): حَرْفُ نَفْيٍ، وَنَصْبٍ، وَاسْتِقْبَالٍ.
وَفِيْ (إِذَنْ): حَرْفُ جَوَابٍ، وَجَزَاءٍ، وَنَصْبٍ.
وَفِيْ (لَوْ): حَرْفٌ يَقْتَضِيْ امْتِنَاعَ مَا يَلِيْهِ ، وَاسْتِلْزَامَهُ لِتَالِيْهِ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ قَوْلِ كَثِيْرٍ مِنْهُمْ: (حَرْفُ امْتِنَاعٍ لاِمْتِنَاعٍ).
وَفِيْ (لَمَّا): الْوُجُوْدِيِّةِ فِيْ نَحْوِ: (لَمَّا جَاءَ زَيْـدٌ أَكْرَمْتُهُ)، حَرْفُ وُجُوْدٍ لِوُجُوْدٍ.
وَفِيْ (لَوْلاَ): حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِوُجُوْدٍ، نَحْوُ: (لَوْلاَ زَيْدٌ لأَكْرَمْتُكَ).
وَفِيْ (نَعَمْ): حَرْفُ تَصْدِيْقٍ، وَوَعْدٍ، وَإِعْلاَمٍ.
وَفِيْ (أَجَلْ): حَرْفٌ لِتَصْدِيْقِ الْخَبَرِ.
وَفِيْ (بَلَى): حَرْفٌ لإِيْجَابِ النَّفْيِ.
وَفِيْ (إِذْ) ـ بِالسُّكُوْنِ ـ: ظَرْفٌ لِمَا مَضَى مِنَ الزَّمَانِ.

وَفِيْ (إِذَا): ظَرْفٌ مُسْتَقْبَلٌ خَافِضٌ لِشَرْطِهِ، مَنْصُوْبٌ بِجَوَابِهِ.
وفِيْ (كَلاَّ): حَرْفُ رَدْعٍ، وَزَجْرٍ، وَبِمَعْنَى حَقّاً.




[ فَصْلٌ ]

وَتَكُوْنُ (لاَ) نَافِيَةً، نَحْوُ: ) لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ (، وَنَاهِيَةً، نَحْوُ : ) لاَ تَقُمْ(، وَزَائِدَةً لِلتَّوْكِيْدِ، نَحْوُ لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ (.
وَتَكُوْنُ (إِنْ) شَرْطِيَّةً، نَحْوُ: (إِنْ تَقُمْ أَقُمْ)، وَنَافِيَةً، نَحْوُ: )إِنْ عِنْدَكُمْ مِن سُلْطَانٍ بِهَذَا (، وَزَائِدَةً، نَحْوُ: (مَا إِنْ زَيْدٌ قَائِمٌ)، وَمُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيْلَةِ، نَحْوُ: ) إِن كُلاًّ لَّمَا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ( (1)، وَنَحْوُ: ) إِن كُلُّ نَفْسِ لَّمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ( فِيْ قِرَاءَةِ مَنْ خَفَّفَ الْمِيْمَ.
وَتَرِدُ (أَنْ) حَرْفاً مصْدَرِيّاً يَنْصِبُ الْمُضَارِعَ، نَحْوُ: ) وَالَّذِيْ أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِيْ خَطِيْئَتِيْ (، وَمُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيْلَةِ، نَحْـوُ: ) عَلِمَ أَن سَيَكُوْنُ (، وَمُفَسِّرَةً، وَهِيَ الْوَاقِعَةُ بَعْدَ جُمْلَـةٍ فِيْهَا مَعْنَى الْقَوْلِ دُوْنَ حُرُوْفِـهِ ، نَحْوُ: ) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ (، وَزَائِدَةً لِلتَّوْكِيْدِ، نَحْوُ: ) فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيْرُ (.
وَتَرِدُ (مَنْ) شَرْطِيَّةً، نَحْوُ: ) مَن يَعْمَلْ سُـوْءاً يُجْزَ بِهِ (، واسْتِفْهَامِيَّةً، نَحْـوُ : )مَن بَعَثَنَا( وَمَوْصُوْلَةً نَحْوُ: ) وَمِنَ الشَّيَاطِيْـنِ مَن يَغُوْصُوْنَ (، وَنَكِرَةً مَوْصُوْفَةً، نَحْوُ: (مَرَرْتُ بِمَنْ مُعْجِبٍ لَكَ).
وَتَرِدُ (أَيٌّ) شَرْطِيَّةً، نَحْـوُ أَيّاَ مَّا تَدْعُوْا فَلَهُ الأَسْمآءُ الْحُسْنَى( (2) وَاسْتِفْهَامِيَّةً، نَحْوُ:‌) أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيْمَاناً(، وَمَوْصُوْلَةً، نَحْوُ: : ) لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيْعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ (، وَصِفَـةً نَحْوُ : (مَرَرْتُ بِرَجُلٍ أَيِّ رَجُلٍ)، وَوُصْلَةً
إِلَى نِدَاءِ مَا فِيْهِ (أَلْ)، نَحْوُ: ) يَآ أَيُّهَا اْلإِنسَانُ (.
وَتَرِدُ (مَا) اسْماً مَوْصُـوْلاً، نَحـْوُ: ) مَا عِنْـدَكُمْ يَنفَـدُ (، وَشَرْطـاً، نَحْـوُ : ) مَا تَفْعَلُوْا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ (، وَاسْتِفْهَامِيَّةً نَحْوُ مَا تِلْكَ بِيَمِيْنِكَ يَا مُوْسَى(، وَتَعَجُّباً، نَحْوُ: (مَا أَحْسَنَ زَيْداً)، وَنَكِرَةً مَوْصُوْفَةً، نَحْوُ: (مَرَرْتُ بِمَا مُعْجِبٍ لَكَ)، وَنَكِرَةً مَوْصُوْفاً بِهَا نَحْوُ: ) مَثَلا مَّا بَعُوْضَةً ( وَمَعْرِفَةً تَامَّةً، نَحْوُ: ) فَنِعِمّاَ هِيَ(، أَيْ: فَنِعْمَ الشَّيْءُ. وَتَرِدُ حَرْفـاً، فَتَكُوْنُ نَافِيَةً، نَحْوُ: ) مَا هَذَا بَشَراً (، وَمَصْدَرِيَّةً، نَحْوُ: ) وَدُّوْا مَا (، وَكَافَّةً، نَحْوُ: ) إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ وَاحِدٌ (، وَزَائِدَةً لِلتَّوْكِيْدِ، نَحْوُ: ) فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ (.


فَهَذَا ـ مَعَ التَّوْفِيْقِ ـ كَافٍ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، وَالْحَمْدُ لله وَحْدَهُ،



وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ،



وَتَابِعِيْهِ وَأَحْزَابِهِ، صَلاَةً دَائِمَةً إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.



(آمِيْنَ)



(1)في الأصل المطبوع (إنْ كلّ لما ليوفينّهم) وهو خطأ والتصحيح من تحميل الكتب القراءات.

(2)في الأصل المطبوع (أيّما تدعوا) وهو خطأ أيضا.

منقول



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©