[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/mohahed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image001.gif[/IMG]المادة: فلسفة***تحميل مذكرة تقنية لدرس مميز نظري*** الرقم:01
بنية الدرس مميز
الطريــــقة
مؤشرات الكفـــاءة
طرح
الالحل لمشكلة
محاولة
حل
الالحل لمشكلة
محاولة
حل
الالحل لمشكلة
هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك؟
ما مفهوم الإحساس؟.
ما هي شروط الإحساس؟.
ما دور الإحساس؟.
إن وجود الإنسان في العالم الطبيعي الحسي يجعله يتأثر بمنبهات مختلفة يترتب عنها تغير فيزيولوجي، و هو ما يعرف بالإحساس باللذة و الألم، و ينتج عن هذا الإحساس بالتنبيه إدراك لهذا المؤثر فيترتب عنه إقدام أو ابتعاد،أو حصول معرفة للأشياء.
فهل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك؟، و هل الإحساس كافٍ لإدراك العالم الخارجي؟. و ما علاقة الإحساس بالإدراك؟.
قبل الفصل في الالحل لمشكلة مباشرة يتعين علينا التعرف على مفهوم كل من الإحساس و الإدراك.
هو عملية فيزيولوجية أولية تتم على مستوى الحواس، و يكون نتيجة مؤثر خارجي تتبعه استجابة.
لا تتم عملية الإدراك إلا بتوفر شروط هي:
المؤثر: و نقصد به مختلف المؤثرات المادية و الحسية الموجودة في الوسط الطبيعي الخارجي كالحرارة، البرودة.أو الوسط الداخلي كالجوع و العطش.
الحاسة: إلى العضو الحاس الذي يتأثر بالمؤثر.
التنبيه العصبي:أي انتقال الأثر إلى المراكز العصبية، و يكون مباشر كالذوق و اللمس، و غير مباشر كالسمع و الإبصار و الشم.
المراكز الحسية: لا يحدث الإحساس إلا إذا وصل التأثير إلى المراكز الحسية الموجودة في المخ، و هنا تتم عملية الاستجابة و التفسير.
للإحساس وظيفتين اثنين هما:
الوظيفة الحيوية: أي المساعدة في تحصيل الحاجة البيولوجية من غذاء...و كذا المحافظة على البقاء و تجنب الأخطار.
الوظيفة المعرفية: تلك التي تتم بفعل الحواس التي تقوم بنقل المعطيات من العالم الخارجي إلى الداخل، يقول أرسطو:"الإحساس ليس بمعرفة و لكن من فقد الإحساس فقد المعرفة"
كفاءة التقديم و التأسيس للإشكالية.
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/mohahed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image002.gif[/IMG]
القدرة على تكوين المفاهيم.
التعرف على مفهوم الإحساس و شروط قيامه.
إدراك دور الإحساس لدى الإنسان.
حل الالحل لمشكلة
ماذا تستنتج في الأخير؟
نصل في الأخير إلى القول بان الإحساس عملية فيزيولوجية ضرورية للكائن الحي حتى يتبالتفصيل الممل كيف و يتأقلم مع الوسط الذي يعيشه،و كذا حتى يتسنى له إدراك و معرفة ما أمكن من معرفة.
لكن هل الإحساس كاف لوحده حتى تتم عملية إدراك العالم الخارجي؟.
قدرة التلميذ على الاستنتاج و حل الالحل لمشكلة.