الغازالطبيعي: هو خليط من الفحوم الهيدروجينية الغازية و غاز الميثان خاصة يحتويعلى كميات قليلة جدا من السوائل
المياه المرتشحة: بعدتساقط الأمطار و تشكل السواقي و الأودية يتسرب جزء من هذه المياه إلى تحت سطحالتربة في هذه الحالة تسمى بالمياه المرتشحة (الجوفية)
الجيوبالمائية: نوعان
1)
جيوب مائية سطحية: عندمايتساوى سطح الأرض تخرج هذه المياه من جهات أخرى على شكل ينابيع أما في السهول والهضاب فيستوجب الحصول على الماء السطحي هذا بحفر الابار
2)
جيوب مائية عميقةتنحصر هذه فوق الصخور الكثيفة أو بين طبقتينصخريتين كتيميتين أو بين طبقتين كتيمتين و لا تتمكن من الاستفادة من هذه المياه إلابحفر الابار الارترائية العميقة كما الحال في حوض متيجة
إن المياه في باطنالارض تتحرك ضمن كهوف و فراغات بين الصخور و كثيرا ما نلاحض ذلك في سفوح الجبالوجود ينابيع لهذا فالمياه الباطنية الجوفية تتجدد باستمرار و تعتبر متحركة
الهيدروفحمية: و يتواجد غالبا متجمعا فوق البترول وأصبح تصديره و استعماله في داخل و خارج ضرورة يومية
إن الدرس طويل جدا و هذامجرد جزء منه
النشاط المقترح
المعـــــــارف المستهـــــدفــــــة
التقـــــــــــويم

ــيتعرف على أهم الموارد المائية
في الجزائر بتحليل وثائق ونصوص


ــ يعرف الجيب المائي بدراسةمقطع
ويفسر كيفية تشكله وتجدده .

ــ يصف دورة الماءو طرق
استغلاله في مختلف المناطق .
وضعيةالانطلاق
ــ توجد علاقة بين وجود الماء و الحياة * قال تعالى<<وجعلنا من الماء كل شيء حي>> .
الموارد المائية فيالجزائر
ــ عظم الموارد المائية في الجزائر فيالمناطق الشمالية حيث تكون فيها المغياثية معتبرة * لذا فالسدود تتمركز في المناطقالشمالية للبلاد .
ـ أما المناطق الجنوبية فتتميز بمغياثية ضعيفة
و لكنهاتتوفر على مياه جوفية معتبرة :
المنطقة
المياه السطحية
المياه الجوفية
التليـــة
11.8 مليار م3
1.8 مليار
متر مكعب
الهضاب
0.6 مليار م3
الجنوبية
بدون أهمية
5 مليار م3
الجيوبالمائية
ــ يعرف الجيب المائي بالماء الذي يجريفي وسط نفوذ توضعت تحته طبقة غضار(كتيمة) * ويرتبط مستوى الماء الجاري في الجيب بــ :
1 ــسرعة جريان الماء .
2 ــالمغياثية (كمية التساقط) .
3 ــاستعمال من طرف الإنسان .
استغلال الماء وتجديده
ــ يمكن استغلال الماء مباشرة عن طريقالسدود*
الينابيع * حفر الآبار أو بالتنقيب(بئرارتوازي) .
ـ تتجدد المياه الجوفية باستمرار عبرمسامات
وشقوق الصخور .
فما هي الموارد الطبيعية للمياه في الجزائر

ــ مامجموع المياه السطحية
والجوفية في الجزائر ؟

ــ ما مجموع مياهالمناطق
التلية و مناطق الهضاب ؟

ــ فسر العبارة :
&quot;المياه الجوفية في الجنوب
غير قابلةللتجديد&quot;

ـ كيف يتشكل الجيبالمائي ؟

ــ لماذا لا تجف مياه الآبار ؟

ـ فسراندفاع المياه على
مستوى البئر الارتوازي ؟
مقدمة :
تتمثل الموارد الطبيعية في الجزائر فيالبترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص والزنك. مخزونها متواضع من النفط، 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز ثامن مخزون فيالعالم، 80 مليار متر مكعب. أكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله مازالحديثا.
المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــياه في الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــزائر
تكتسي الموارد المائية فيالجزائر طابعا استراتيجيا في مسار التنمية الشاملة للبلاد لارتباطها الوثيقبالتنمية المستدامة ولان الماء في الجزائر مورد نادر وثمين يقتضي ترشيد استعمالهلتلبية حاجيات السكان والاقتصاد الوطني دون رهن حاجيات الأجيال القادمة .
وتصنف الجزائر ضمن الدول الأكثر فقرا في العالم من حيث الإمكانيات حيث ترتبتحت الحد الأدنى النظري للندرة التي يحددها البنك العالمي بـ 1000 م3 /فرد سنة حيثان الراتب المائي النظري في الجزائر الذي كان في عام 62 يقدر بـ 1500 م3 /فرد سنة ،تراجع عام 99 الى 500م3 /فرد سنة .
وتزداد حدة مشكلة الماء فيالجزائر بسبب الخصائص المناخية التي تتراوحبين الجاف وشبه الجاف على معظم الاراضيالجزائرية وهي بالتالي غير وفيرة للامطار مما يهدد بتناقض الموارد في وقت يزداد فيهالطلب على هذا المورد بفعل النمو الديموغرافي ولتنامي القطاعات المستهلكة كالصناعةوالفلاحة والسياحة .
كما ان الجزائر بالنظر لمساحتها الكبيرة تتميزبندرة المياه السطحية التي تنحصر اساسا في جزء من المنحدر الشمالي للسلسلة الجبليةالاطلسية وتقدر الامكانات المائية للجزائر باقل من 20 مليار م3 ، 75 % منها فقطقابلة للتجديد وتشمل الموارد المائية غير المتجددة الطبقات المائية في شمال الصحراء .
يقدر عدد المجاري المائية السطحية في الجزائر بنحو 30 مجرى معظمها في اقليمالتل ، وهي تصب في البحر المن التعليم المتوسط وتمتاز بان منسوبها غير منتظم وتقدر طاقتها بنحو 12.4 مليار م3.
الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــدود :
رغم حساسية مشكل الماء فيالجزائر ، فان الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال لم تول الاهمية اللازمة لهذاالقطاع الحيوي في برامج التنمية الوطنية حيث اهم انشاء السدود وهي المنشات الرئيسيةلتخزين المياه مما زاد من تراكم المشاكل وادى تاخر مضر بالاقتصاد الوطني والى خلقمضايقات عديدة للسكان .
ويقدر الخبراء عدد المواقع الملائمة لبناءالسدود في الجزائر من الناحية النظرية بنحو 250 موقعا ، لكن عدد السدود الصغيرةوالمن التعليم المتوسطة ومنها 50 سدا كبير بطاقة تخزين تفوق 10ملايين م3 . يبلغ حجم تخزينهاالاجمالي 4.908 مليار، لكن من التعليم المتوسط حجم المخزون المتوفر في العشر سنوات الاخيرة قدربنحو 1.75 مليار م3 ، فقط ما يعادل 40% من طاقة التعبئة الاجمالية النظرية بسببالظروف المناخية ( الجفاف ) ومشكل توحل السدود .
كما يجري العمل حاليا فيبرنامج انشاء 22 سدا جديدا بطاقة اجمالية نظرية تساوي 7 مليارات م3 ، ومن بين هذهالمشاريع سد بني هارون ( ولاية ميلة ) الذي يعد اكبر سد في الجزائر بطاقة 960مليونم3 ، في حين تجري الدراسات لاعداد مشروع بناء 52 سدا اخر في المست .
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــثروة السمكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ة في الجــــــــــــــزائـــــــــــــــــــــر :
رغم شريطها الساحلي المتوسسطي، 1230 كم، بقيتصناعة الصيد متخلفة، معتمدة على المجهود العائلي، بدل الصناعة الضخمة. تجهزتالحكومة لهذا، و بشراكة مع السنغال في 1980 تعاقدت لاستغلال شواطىء الأطلسي الغنية. في 1991، كانت نية الحكومة زيادة المردودية في حوض البحر الأبيض بهيكلة عصريةللموانىء و تشجيع الاجانب في السوق المحلية، لكن الإنتاجية تناقصت من 106 ألف خلال 1988 إلى 99ألفا في 2001.
الـــــــــــــــــــــــــــــــثروات المعد نــــــــــــــــية فيالجـــــــــــــــــــــــــــزائـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــر
للجزائر حظ وافر في الثروات المعدنية حيث يزخر باطنها بمواد هامة ومتنوعةتساهم في تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني ، بما تقدمه من مواد اولية للتحويل والتصنيع ،وتتركز اهم هذه الثروات المعدنية في المنطقة الساحلية وفي الشرق الجزائري بصفة خاصة، بسبب تنوع التكوينات الجيولوجية .
ويحتل الحديد قائمة المعادن من حيث الاهميةوالوفرة واهم مكامنه توجد بالقرب من الحدود التونسية عند الونزة الي تنتج 80% منجملة انتاج الحديد في الجزائر والبالغ 3.4 مليون طن /سنة ، وكذلك في بوخضرة .
كما يوجد الحديد فيالمنطقة الغربية في غاز جبيلات قرب تندوف وهو من اكبر حقول الحديد في العالمباحتياطي قدره مليار طن ، وهو سهل الاستغلال بطريقة الفتحات المكشوفة وذو نوعيةممتازة ، لكن موقعه الجغرافي المتطرف وبعده من مناطق التصدير والتصنيع بنحو 2000 كم، لم يسمح باستغلاله بطريقة اقتصادية.
اما بقية المعادن الكبرى فتحتوي على فلزاتعديدة منها الفسفات واهم مناجمه في الشرق الجزائري في جبل العنق والكويف باحتياطييفوق 1 مليار طن وانتاج يقدر ب1.2 مليون طن / سنة ثم الزنك والرصاص في عين بربر قربعنابة والزئبق في عزابة بانتاج قدره 23 الف طن /سنة والباريت والملح ويقدر احتياطهب 2مليار طن واهم مناجمه في الوطاية قرب بسكرة بانتاج قدره 200 الف طن / سنة واخيراالرخام في فلفلة قرب سكيكدة وهو من اهم المواقع الرخام في العالم من حيث النوعيةوالكمية التي تقدر ب 50 مليون م3 وكذلك في سعيدة .
كما توجد ثروات معدنية هامة في الصحراء لاتزال مجهولة لان عمليات الاكتشاف والتنقيب لت تمتد اليها بعد ، وتدل الدراساتوالابحاث على وجود خامات هامة للمعادن الثمينة مثل الذهب واليورانيوم في منطقةالهقار خاصة لكن استغلالها صعب بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج والبعد عن مناطق التصديروالصناعة .
وقد بدااستغلال بعض مناجم الذهب منذ 1992 بمساعدة خبراء من جنوب افريقيا ويجري العمل علىتطويرها ورفع كفاءتها الانتاجية ، واهم مناجم الذهب امس ماسة في الهقار باحتياطقدره 58 طن وبطاقة انتاج 2 طن سنويا .
اما باقي مصادر الطاقة في الجزائر فتتوزعالطاقة الكهربائية التي ينتج 90% منها من المصادر الحرارية ( البترول ، الغاز،والفحم ) و 10% الباقية من السدود ثم الطاقة النووية حيث يوجد مفاعلان نوويان ،الأول في درارية قرب العاصمة والثاني في عين وسارة ويستخدمان في الأغراض السليمةلتطوير الصناعة والفلاحة والخدمات الطبية وفي أغراض التكوين والبحث العلمي .
اما الطاقة الشمسيةورغم توفرها بكثرة في الجزائر فان استغلالها لا زال في بداية الطريق ويمكنها انتشكل رافدا مكملا لعناصر الطاقة الأخرى في الجزائر مستقبلا .
الطاقة في الجزائر
الجزائر بلد واسع المساحة متنوع التكويناتالجيولوجية ، يزخر بالمعادن والثروات وهذا ما يعطيه كمونات اقتصادية متميزة تمثلالمصدر الرئيسي للعوائد المالية من العملة الصعبة في البلاد والتي تقدر بنحو 11مليار دولار سنويا .
الطاقة:
تحتل موارد الطاقة مركزا تميزا في الاقتصادالجزائري ونموه باستغلال هذه الموارد الحيوية وعلى راسها الببترول والغاز الطبيعيوقد طورت الجزائر هذا القطاع الاستراتيجي بشكل فعال عبر الشبكة من المصانع الضخمةوبالسيطرة الكاملة على هذه الثروة انتاجا وتسويقا ودخلا .
واهم مصادر الطاقة الجزائرية ، النفط ، الذياكتشف عام 1956 وتتمركز مكامنه في منطقتين رئيسيتين بالصحراء :
الاولى : في حوض حاسي مسعود على بعد 800 كم من الساحلباحتياطي قدره 700 مليون طن ، اهم حقوله حاسي مسعود وقاسي الطويل وروث البغل .
والثانية : حوض عين امناس على بعد 1600 كم عن الساحلباحتياطي قدره 300 مليون طن اهم اباره ايجيلي وزرزاتين ، وتين فوي .
وقدر احتياطي النفطفي الجزائر بنحو 2 مليار طن عام 92 وقد ارتفع هذا الرقم بعد الاكتشافات الحديثة فياطار الشراكة مع الشركات الاجنبية خاصة الامريكية والكندية والاوروبية وعددها نحو 30 شركة حيث تم اكتشاف نحو 30 حقلا جديدا من بينها 7 حقول دخلت الانتاج عام 1995وقد سمحت هذه الاكتشافات برفع احتياطي النفط الجزائري الى المستوى الذي كان عليهقبل السبعينات ، حيث ان هذا الاحتياطي اصبح يكفي لنحو 40 سنة قادمة وهو مرشحللزيادة غير ان اهم الاكتشافات في الميدان المحروقات حدد في حوض غدامس جنوب شرقحاسي مسعود حيث تؤكد الدراسات ان الاحتياطات المؤكدة تقدر بنحو 12 مليار ط منالبترول و 2000 مليون برميل من الكوندسا و71 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي ، وهوما يرفع من قدرات الجزائر في ميدان المحروقات ، ويدعم دورها في المحروقات الدوليةوقد بلغ انتاج الجزائر في البترول عام 2000 حوالي 900 الف برميل يوميا ، ويقدرالخبراء ان هذا الانتاج سيصل الى نحو 1.4 مليون برميل / يوم عام 2014 بفضلالاكتشافات الجديدة .
ينقل البترول من حقوله بالصحراء والموانئ الساحلية عبر 5 انابيب ليصل الىمصانع التكرير ومحطات التصدير ... وتتميز الجزائر عن باقي الدول المصدرة للنفطبانها الوحيدة تقريبا التي تصدر نحو 65% من انتاجها في شكل مواد مكررة وغاز طبيعيوالثلث الباقي نفط خام .
اما الغاز الطبيعي وهو ثروة المستقبل في الجزائر ، فتتركز مناطق انتاجه فيحاسي الرمل على بعد 500 كم من الساحل وهو من اكبر الحقول الغازية في العالم ويقدرالاحتياطي فيه بنحو 3650 مليار م3 ، مما يجعل الجزائر تحتل الرتبة الثامنة عالميافي هذه الثروة الهامة ، بانتاج قدره نحو 60.3 مليار م3 عام 99 وبه تكون الجزائر مناكبر المنتجين للغاز في العالم .
ينقل الغاز من مناطق الانتاج الى الساحلبواسطة 7 انابيب ليصل وحدات التمييع ، ثم يصدر للخارج بواسطة الناقلات الضخمة ،وتقدر طاقة مركبات التمييع في ارزيو وسكيكدة بـ 30 مليار م3 / سنة ، وبلغ طولانابيب البترول والغاز في الجزائر عام 2000 نحو 15000 كم .
وترتبط حقول الغاز الجزائرية بالاسواقالاوروبية عبر انابيب عابرة للبحر المن التعليم المتوسط ، اثنان الى ايطاليا عبر تونس وصقليةوثالث الى اسبانيا والبرتغال عبر المغرب وكان الخبراء يقدرون ان تصل طاقة هذهالانابيب عام 2000 الى تحو 60 مليار م3 ، نظرا للاقبال المتزايد عليه من قبلالمستهلكين لانخفاض تكاليفه وباعتباره طاقة نظيفة غير ملوثة ، وهناك مشروع لانجازانبوب ثالث للغاز يربط حاسي مسعود عبر مستغانم بقرطجنة في اسبانيا .
وتسلك الجزائر منذمنتصف التسعينات سياسة جديدة لترشيد وتثمين قطاع الطاقة عن طريق توسيع اطار الشراكةالاجنبية ومنحها امتيازات خاصة اضافة الى العمل على رفع انتاجية الحقول المستغلةحاليا ورفع كفاءتها باستعمال التقنيات المتطورة لان طاقة الاستخراج الحالية لاتتعدى 25% من الطاقة الحقيقية وقد استفادت الجزائر من الشراكة الاجنبية لمضاعفةطاقة احتياطها الذي بلغ عام 2000 حوالي 12 مليار طن ، كما ارتفع نصيب الشركاتالاجنبية العاملة في الجزائر الى 21% من انتاج الجزائر الكلي عام 2000 وتجدرالاشارة الى ان عدد الشركات الاجنبية العاملة في الجزائر بلغ 30 شركة عام 2000 .
واخيرا يتم التركيزعلى الغاز الطبيعي كمورد استراتيجي في سياسة الطاقة الجزائرية في المستقبل حيثسيحتل مكانة الصدارة في التصدير وفي الاستخدام المحلي . وتجدر الاشارة الى انالشركة الوطنية سونطراك وفروعها المختلفة ، المشرفة على كل العمليات من التنقيب الىالنقل الى التسويق احتلت عام 1996 المرتبة 10عالميا في ترتيب الشركات العالميةالمنتمية لقطاع المحروقات في عام 1999 كان رقم اجمالها 889 مليار دينار ، وحققتارباحا قدرها 111 مليار دينار وانتجت 118.4 مليون طن منالمحروقات.


القطاعالزراعي


كما رأينا سابقا، خلف استقلال الجزائر مع ذهاب كبار المزارعين الفرنسيينانهيارا على المستوى الزراعي، الذي كان من أعمدة الإقتصاد. كان الجزائريون قبلهاباكتفاء ذاتي و تصدير أيضا، بأسعار نافست السوق الأوروبية. حين كانت الجزائر منتجة 90% من القمح المحتاج عام 1962، صار الأمر ل25% فقط من الإنتاج المطلوب. مثلتالزراعة 65% من مداخيل الجزائر، قبل دخول محطة تصدير النفط و الغاز. الإهتمام بهاولى، كسياسة للبلد نحو التصنيع المتهافت عليه، على النحو نفسه، تناقصت اليد العاملةفي القطاع من 40% الستينات، إلى 20% التسعينات. لم تساهم الزراعة بسوى 7% من الدخلالسنوي.
رغم هذا، وكنتيجة للهزات النفطية، رجعت الدولة للزراعة، كذلك مساهمة في استقرار الأهاليالمزارعين في مناطقهم، الذين تشكل الزراعة ( و أرضهم) رزقهم الخاص. المساحةالزراعية في الجزائر ضئيلة جدا، 3% من البلد، 5.7 مليون هكتار. 12% أخرى تناسبالزراعة الغابية و السهوبية فقط. تمثل المساحة المستغلة فعلا 1.7% من البلد،الحبوب، كمنتوج أولي. تتعرض هذه المساحة الزراعية لمعدلات مطرية مناسبة. بعد 1989،اتجهت الحكومة بدعم أقوى للزراعة، الري و السقاية كان محورا البرنامج لزيادةالإنتاجية بتوزيع 1.8 مليار م مكعب من المياه.

ملكية الأرض:
شكلالرئيسبومدينالقرى الإشتراكية،مغيرا الملكية الفردية للأرض. كان على الفلاحين تقبل الامر، قروض من الدولة، بذور،و معدات فلاحية، فالإنضمام للعملية. بعد 1974، و إدامة لهذا النهج، 10 هكر ل60 ألفقروي، داخل 6000 قرية. كانت النتائج الأولية مشجعة، و كان طموح بومدين، 1700 قريةنزيلة 140 ألف فلاح.
مع موت الرئيس، انقطع الدعم عن هذه القرى، كانت خسائر الميزانية و الإنفاقالكبير عليها كبيرين. الإنتاجية الضعيفة أكلت فوائدها، فقررت حكومة الشاذلي التركيزعلى البنى التحتية، السدود و منشآت السقي.
أهم الأحداث، تخلص الدولة من هذه القرى لصالحالملكية الفردية بين 1980-84. 700ألف هكر للفلاحين الخواص، بزيادة للقطاع الخاص 5ملايين هكتار. حررت السوق معطية توجها نحو زيادة المنتوجية، صار بعدها 80هكر لكلفلاح. صارت ملكية الفلاح على أرضه الجديدة حرة، كانت سياسة موفقة، و زادت الإنتاجيةخلال 1988.
كانت نيةالدولة أيضا، الاستعداد لحياة بعد النفط، في مخطط 1985-89. ميزانية الزراعة ارتفعت،خاصة قطاع المياه. من 10% خلال 1985 إلى 14.5 في 1990، معلنة نية الزيادة، 20 ألفهكر مسقي كل عام.
رغمكون الجزائر في 1993 مستوردا للغذاء (45% في 1989، 3.1 مليار دولار) عملت الدولةلتوفير منتجات غذائية رخيصة الثمن، للبطون الجائعة.دعم الأسعار الغذائية أسهلطريقة، أسعار الخبز، الرز، زيت الطهي، الحليب و السكر. كان التلاعب في هذا القطاعمشجعا لفتح الاستيراد للقطاع الخاص. تم خلالها أيضا فتح الصادرات للقطاع الفلاحي،فشجعت الدولة الفلاحين على طلب التموين من أي موزع. قانون 1991 فكك سيطرة البلديةعلى توزيع الأراضي، فاتحة المزاد على الأراضي.

المنتوجالزراعي:
القمح و الشعير أكبر محصول زراعي، 63% من المنتجات. رغم جهود الدولة فيزيادة إنتاجية، 91% من الإكتفاء الذاتي سقطت ل18، خلال 1990. تزايد عدد السكان،التغير المناخي، السياسيات الزراعية السابقة، و الزحف الريفي كان وراء تدهورالإكتفاء. لازالت الجزائر تستورد حوالي 75% من وارداتها االفلاحية قمحا. السوقالاوربية (المادة الفرنسية) أولها موزع. الذرة أيضا تضاعف استيرادها بين 1985 و 1990،الولايات المتحدة وفرت 75% من الحاجة.
منتجات البلد أيضا، العنب، الحمضيات،الخضراوات، الزيتون، التبغ، خامس منتج عالمي للتين، سادس منتج للتمور، 3/4 مستهلكةمحليا.
انتاج الخمور،ورغم مواصلتها، انهارت كثيرا. السوق المحلية بذهاب الأوربيين صارت ضيقة، و الدولةتخلت عند دعم تجارة غير شرعية (شرع ديني) من 370 ألف هكتار، ل 85 ألف خلال 1988. مازالت البلاد رغم هذا بصناعة خمور متقدمة، توزيع و تصديرأيضا.
دعمت الجزائرزراعة الزيتون بمخطط 10 سنوات، لتجديد 100 ألأف هكر من الأشجار، و انشاء 200 ضاغطةزيتون. التبغ كان المنافس الحقيقي للخضراوت، يحتل مساحة مهمة، و هو كمنتج تجاريأكثر أمنا و ربحية.

الأنعام:
عدد قطعان الماشية ازداد بعد الاستقلال،بالمقارنة خاصة مع الإنتاج الزراعي، سبب هذا، إضافة لضعف التحكم في الأمراض، و نقصالوسائل الحديثة في التربية، تناقصا ملحوظا. زاد إنتاج اللحوم خلال السبعينات، لكنهتوقف في الثمانينات، مما جعل الحكومة تنتبه لهذا المجال. حوالي 60% من حاجياتالجزائر من الألبان كانت مستوردة في التسعينات.
كان قطاع اللحوم البيضاء أكثر نجاحا، باكتفاءذاتي في الثمانينات. قبل هذه الفترة، حاولت قوانين بومدين الزراعية هيكلة الرعي فيالهضاب، لكنها لم توفق في تغيير نمط حياة الرعاة. 5% من الرعاة، ملكوا 50% من كاملالتراب للرعي. بتقدير المنظمة العالمية للتغذية، كانت الجزائر خلال 2004 بأكثر من 13.4 مليون رأس غنم، 3.7 م ماعز، 1.4 م من الأبقار.
في 2002، قدم الفلاحون 551 ألف طن من اللحمالأحمر. غياب الرقابة الفعلية عن سوق اللحم، جعلها النوادر الخطيرة، من بيع لحومالكلاب و الحمير، على أساس أنها لحوم للماشية أوالأبقار.

الثروة الغابية:
في 1991، تواجدحوالي 4 ملايين هكتار من الغابات المتبقي ةفي الجزائر، لكن المختصين يقول بانالواقع أمر. مخطط السد الأخضر 1985-89 كما رأينا أعلاه توقف لأسباب مالية، كان هدفهزيادة الخضرة ب10%، زاد في البلية قوة الصحراء و الرعي غيرالمنظم.
الشركةالوطنية لخشب الفلين، محتكرة لصناعة الخشب في الجزائر. أكثر من 300ألف م مكعب فيصالحها في 1991. تحل الجزائر المرتبة الثالثة في تصديره بعد إسبانيا و البرتغال. إضافة لهذا، الجزائر مصدر مهم لشجر الصنوبر.






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©