الفرق بين الأهداف والكفايات

أولا – من حيث التعريف :الأهداف : هي الغايات الأساسية المنشودة من الالرجاء تقديمة عند مرورهم بالخبرات التسهيل تعليمية التعلمية في المقررات ( عامة / خاصة ) .
الكفايات : قدرات مكتسبة تضم جملة من المعارف والمهارات والقدرات والاتجاهات المتداخلة ، والتي تسمح للمتعلم بتوظيف أطرها في سياقات مختلفة ، شبيهة لما تعلمه .
ثانيا – من حيث النظرية :الأهداف : تأسست على المدرس مفصلة السلوكية ( وتقوم على تحديد مجموعة من الأهداف حول المعارف والمهارات التي ينبغي تسهيل تعليمها من قبل المعلم وحفظها واكتسابها من قبل الطالب ، ومن ثم تقويمها )
الكفايات :: تأسست على ثلاث مدارس ، هي : المدرس مفصلة المعرفية ( ، والمدرس مفصلة البنائية ، والمدرس مفصلة البنائية الاجتماعية .
ثالثا – من حيث الدول المنفذة :الأهداف : معظم الدول العربية .
الكفايات : تونس – لبنان – أمريكا – كندا – استراليا – بلجيكا – الدنمارك - فرنسا – فنلندا – ألمانيا – اليونان – إيطاليا ( ومعظم الدول الغربية ).
رابعا – من حيث التسهيل تعليم والتعلم :الأهداف :
· تنطلق من حقيقة أن التعلم يتم بطريقة آلية وفق آلية المثير والاستجابة ، وبالتالي خلق استجابات شرطية بدلا من خلق أفراد قادرين على الإبداع وحل المشكلات .
· ترى أن التسهيل تعليم سبب التعلم وأن جودة التسهيل تعليم تحدد جودة التعلم ( فهي بذلك تركز على دور المعلم أكثر من تركيزها على عمليات المعالجة التي يقوم بها الطالب )
· تقوم على تحديد مجموعة من الأهداف الجزئية قصيرة المدى ، قد لا يكون مجموعها محققا للهدف العام المطلوب تحقيقه .
· التركيز على التعلم قريب المدى في مواقف تدريسية بعيدة عن الواقع الذي يعيشه الطالب .
· تركز على تنمية السلوك القابل للملاحظة .
· تهتم بنواتج التسهيل تعليم ، ولا تهتم بالعمليات التي تحدث داخل المتعلم .
· يقل اهتمامها بالجوانب الإنسانية مثل : الاحتياجات والقيم والمشاعر والطموحات .
· تقوم على تجزئة المحتوى .
· يتم لتحقيقها تنظيم المحتوى بشكل متدرج .
· الموقف التسهيل تعليمي مسير من طرف المعلم .
· يقوم التعلم على أساس التقليد والمحاكاة .
الكفايات :· تربط من المعارف السابقة والمعطيات الجديدة .
· يتم من خلالها طرح التعلم كمهمّات وظيفية تشكل تحديا لدى المتعلم ، تستدعي منه استدعاء كل قدراته وإمكاناته .
· الأهمية الكبرى تمنح لعملية التعلم وليس إلى عملية التسهيل تعليم . كما أن التسهيل تعليم لا يحدد التعلم وإنما يدعمه ويوجهه ( فلا معنى للقول أن الالرجاء تقديمة يتعلمون لأننا نعلمهم ، إذ يمكنهم أن يتعلموا مهارات ويكتسبوا معارف بدون تسهيل تعليم ، إذا ما توفرت لهم بيئة مناسبة )
· تقوم على تحديد نوعين من الكفايات هي : الكفايات المشتركة ( وتشترك فيها جميع المواد الدراسية ) مثل كفاية التخطيط والمبادرة وحل المشكلات . والكفايات الأكاديمية الخاصة بمادة ما
· تصاغ بشكل وظيفي تيسر عملية تشرح كيف الطالب مع مختلف الصعوبات والمشكلات التي يفرض رائعها محيطه ، والتي لا يمكن أن يواجهها من خلال جزء واحد من شخصيته بل يستدعي تضافر مكونات شخصيته جميعها .
· تهتم بجميع مكونات شخصية المتعلم سواء على المستوى العقلي أو الحركي أو الوجداني .
· التعلم عملية معقدة ذات طبيعة ذهنية واجتماعية ووجدانية ، وتتالرجاء تقديم ممارسة تسهيل تعليمية تتوافق مع طبيعتها .
· ترتكز حول الاستراتيجيات المعرفية .
· يتم تحقيقها وفق مهام كاملة وتتصف بالشمولية .
· يتكون التعلم من خلال البناء المتدرج للمعارف .
· يشارك في بنائها جميع الفئات المعنية بالمجتمع .
خامسا – من حيث المعلم :الأهداف :
· يتدخل المعلم بشكل مستمر .
· يعد المدرس مفصل مدربا .
· غالبا ما تحد من إبداع المعلم في طرائق تدريسه ، إذ يكتفي بإيصال المعلومات والمهارات بشكل نمطي تقليدي .
· يقوم المعلم بالعمليات الذهنية التي تؤسس لاكتساب المعرفة أو المهارة .

الكفايات :
· يتدخل المعلم بشكل مستمر .
· يعد المعلم مدربا وموجها .
· يعد المعلم وسيطا بين المعرفة والطالب .
· المعلم مبدع في طرائق تدريسه .
· القيام بالعمليات الذهنية التي تؤسس لاكتساب المعرفة أو المهارة عملية تشاركية بين المعلم والطالب.

سادسا – من حيث المتعلم :الأهداف :
· يجيب على استثارات الموقف التسهيل تعليمي .
· المتعلم مستجيب .
· تشجيع العمل الفردي .
الكفايات :
· يعد المتعلم نشيطا .
· المتعلم يقوم بالبناء .
· تشجيع العمل ضمن فرق .
سابعا – من حيث التقويم المنهجيالأهداف :
· يرتبط النجاح المدرس مفصلي بالقدرة على عمليات الاسترجاع والاستظهار لما تمّ تلقينه .
· يأتي التقويم المنهجي في نهاية الموقف التسهيل تعليمي للتأكد من تحقيق الأهداف .
· تنطلق أغلب الممارسات التقويم المنهجيية من جانب المعلم .
· المطلوب إجابات صحيحة فقط .
· موضوعات التقويم المنهجي غير معروفة مسبقا .
· قد تكون موضوعات التقويم المنهجي من خيال المدرس مفصل ولا تتصل بواقع حقيقي .
· قد تتضمن موضوعات التقويم المنهجي معارف غير مرتبطة ببعضها البعض .
· موضوعات التقويم المنهجي مبسطة وتستدعي إصلاحا بسيطا .
· يفضي الامتحان إلى وضع علامات ودرجات .

الكفايات :
· تهتم بالمهارات العملية ومختلف الأداءات التي ينجزها المتعلم لتوظيف الكفاية كمؤشرات لتقويم مدى تحقق الكفاية .
· يعتبر التقويم المنهجي عنصرا من عناصر العلمية التسهيل تعليمية التعلمية ، ونشاطا من أنشطتها .
· يشارك الالرجاء تقديمة أنفسهم في تقويم مدى امتلاكهم للكفاية موضوع التعلم ، على قاعدة احترام الفوارق الفردية بين المتعلمين ، وعلى قاعدة التعاون مع الآخرين ( التقويم المنهجي الذاتي ) .
· المطلوب أداء بمستوى معيّن من الجودة .
· موضوعات معلنة مسبقا وتتمثل في مهمات بها بعض التعقيد وتتالرجاء تقديم كفايات محددة .
· يتعين أن تكون الموضوعات مستمدة من واقع الحياة .
· موضوع الامتحان يحتوي على وضعية متكاملة معرفيا واجتماعيا ووجدانيا .
· موضوعات التقويم المنهجي مركبة ووتالرجاء تقديم إصلاحا غير بسيط .
· تفضي الإجابة إلى المراجعة منهجية الذاتية ، وإلى التعديل







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©