الادب في العصر الحديث:

قاد الادب في العصر الحديث اتجاهان هما:
الاتجاه التقليدي: وبنى زعماء هذا الاتجاه تجديدهم اعتمادا على الادب العربي القديم ايمانا منهم بان القصيدة العربية لن تتقدم او تتطور الا بالاعتماد على ماسبقه و بالتالي لا يمكن قطع الصلة بالماضي فحاولوا الاستفادة من الادباء و تعابيرهم القوية و لغتهم المتينة ومن ابرز هؤلاء الشعراء نذكر:
عبد الله البستاني . محمود سامي البارودي. حافظ ابراهيم . معروف الرصافي . احمد شوقي . خليل اليازجي و احمد مطران
وقد تأثر هؤلاء الادباء باتجاه غربي هو الاتجاه الكلاسيكي و الذي من خصائصه:
بروز النزعة العقلية في اعمالهم الادبية
العمل الواعي و الفكر المعتدل و المتزن
الاعتماد على الموضوعية
محاولة احياء التراث القديم ايمانا منهم بان الادب لن يتطور او يتقدم الا بالاعتماد على ماسبقه
تأثر بالاداب الغربية القديمة : كالادب الروماني و الادب اليوناني
وقد حاول هؤلاء الادباء تجسيد مبادئ الكلاسيكية في مدرس مميزة سميت بمدرس مميزة البعث و الاحياء و سميت بهذا الاسم لانهم حاولوا بعث و الاحياء الادب العربي من جديد ومن خصائصها ما يلي:
بدء مقدماتهم بالمقدمة الطللية او الغزلية
تأثر باساليب الشعراء القدامى كمخاطبة ضمير المثنى المخاطب فمثلا احمد شوقي في قوله:
وسلا مصر هل سلا القلب عنها
نجده متأثرا بامرؤ القيس في قوله:
قفا نبكي من ذكرى حبيب و منزل بسقط اللوا بين الدخول فحومل
الاعتماد على البحور الخليلية الواسعة : كبحر البسيط . بحر الطويل و بحر الكامل
استعمال البيان و البديع العربي اما لتجميل المعنى او لتوصيحه
بروز التورية في اشعارهم
توظيف مصطلحات خاصة بالمعجم اللغوي القديم و التي يصعب فهمها الا بالعودة الى القاموس
الاعتماد على وحدة البيت اي ان كل بيت مستقل بمعناه عن البيت الذي قبله او بعده بحيث يمكننا التقديم او التاخير دون ان يختل المعنى


لي عودة فيما بعد لاكمل البقية انتظروا التعديل
و في الاخيرة دعوة لي بظهر الغيب






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©