كم هو جميل عندما يخرج التلميذ من قاعة الامتحان ،مبتهجا بما قدمه ،حاملا البشارة لكل من ينتظره من معلمين و أقارب ،يشرح ما قدم بكل ثقة واعتزاز .

و ما أسوأ ذلك الذي يخرج بنفس الحماسة ،ولكن مع عبارة أحنا وراولنا كامل الحل .

الحل مشكلة في الحارس الذي قام بهذه المهمة القذرة . عندها لا تكتمل فرحة المخلصين و يتأكد لديهم أن أهل التربية ما زال بينهم خائن الأمانة .




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©