دائماً هي سطور الشكر والثناء تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة

ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ..

واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها

وأنا أحاول صياغة كلمات شكر وتقدير للأستاذبحر ثااائر وشايب الدور بلقاسم و اعتماد الاندلسيةوترشة عمارالمشرفين لهذا المجنمع


ولكني سوف أحاول



رسالة شكر وثناء أرسلها إلى ذلك المعلم والأخ القدير ..

الذي ضحى لأجل المجنمع بوقته وراحته وأغدق بعطائه الوافر أرجاء المجنمع..وقام بتوصيل أواصر المحبة والصداقة

إلى جميع اليا حلويين صغيرهم وكبيرهم

أنت ملكتنا بقلب رقيــق كالـــــورد ..
وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ ..
ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر ..
وعقــل كبير كالسمــــــــاء ..
أمسكت بزمام الأمور ونفضت غبار السلبية عن هذا الصرح الشامخ،
فأنت كالماء في سلاسته ورطوبته عندما ينسكب على الصخرة الصلبة فينحتها فيترك أثره نحتا، شاهدا لانتصار الماء على الصخر... لما تتابع، فلم يقف، ولم ينصرف، ولم يمل...
أنت ضوء مشع ينير الأرض ويزيح السواد
احترتُ بالتفصيل الممل كيف أهدي إليك حدائق الكلمات.. وأنت من زرّاعها المبدعين.. فكم بذرت فيها أجمل البذور .. ورعيتها حق الرعاية .. ثم قطفت منها أينع الثمر وأطيبه.. ورحت تجوب الأرض تنشر بين رياضها عطر زهورها وألذ َّ قطافها .. بنفسٍ طيّبةٍ ملؤها الحب والأمل والتفاؤل .. فهنيئًا لك
اتخذت من النجم مكانا لك
وسجلت على صفحة التاريخ رسمك
ووضعت على رمال الكون خطواتك


إن كان للنجومـ أفلاكها ..وللعبير شذاه ..وللبحر درره وأصدافه ..فإن للتميّز أهله ..

.ورواده ..حريٌ بنا في هذه الوقفة أن نمد يد الشكر و العرفان ..للأستاذ بحر ثااائر وشايب الدور بلقاسم و اعتماد الاندلسيةوترشة عمار

على جميع جهوده المباركة لرقي هذا المجنمع



قطرة


لا تحجب الشمس بغربال




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©