لاشك أن تدريب الفرد و تمكينه من الممارسة بنجاح أي اكتسابه الكفاءة ، هي الغاية من التكوين ، و تكوين المكونين أهم و أولى في أي مشروع للتكوين باعتبارهم الوساطة بين الأهداف و المتعلمين في عملية التكوين ، و نجاح هذه العملية يرتبط بالدرجة الأولى بطبيعة المكونين والاستراتيجية المطبقة.
و قد يقع الكثير منا في الخطإ عند خلطهم بين التكوين و الإعلام ، و قد شهدت شخصيا بعض الملتقيات المخصصة للمعلمين في إطار التكوين حول مستجدات المنظومة التربوية تحت عنوان " ملقى تكويني – تكوين حول كذا- يوم تكويني ... في حين أن هذه الحصص كانت في حقيقة الأمر إعلامية و بعيدة كل البعد عن معنى التكوين الفعلي ، ذلك أن معظم الحاضرين عند خروجهم من هذه الملتقيات لا يجنون سوى بعض المعلومات غالبا ما تكون غير مجدية لا يستفيدون منها في الميدان
و السبب يعود إلى غياب مفهوم التكوين عند الكثير من المشرفين من جهة و افتقاد استراتيجية محكمة من جهة أخرى و الطابع الاستعجالي و المهيمن ،
هذه بعض العوامل التي تضفي على العملية طابعا نظريا معضا .

-
أنت المعلم(ة) ،المعني (ة)الأول(ى) بالتكوين :
هل ترى(ين) الطريقة الحالية المتبعة في مقاطعتك ناجعة ؟
-ما هي الأسباب في رأيك ؟
أية طريقة تراها(ترينها) الأنسب لك ؟

-ما هي الأدوات التي يحتاجها المعلمون فعلا في عملية التلقين اليوم ؟
-ماذا تقترح(ين) لتحسين عملية التكوين ؟
نرجو من الإخوة و الأخوات إفادتنا بانشغالاته و إثراء الموضوع ،و لكمو لكن الشكر الجزيل ؟



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©