النـص :
" إن نظرية القياس الأرسطية، بداية قوية في بناء المنطق، أما أن تؤخذ على أنها البداية و النهاية معا، فلك هو موضع الخطأ عند أصحاب المنطق التقليدي.
فلو تخيلنا بناء المنطق عمارة شامخة ذات عدة طوابق، وجب ألا ننظر إلى نظرية القياس الأرسطية إلا على أنها طابق من تلك الطوابق، بل هي رغم كونها طابقا واحدا من عمارة شامخة لا تخلو من عيوب ونقائص، لا مندوحة* من إصلاحها.
فما نظرية القياس الأرسطية إلا تحليل لضرب واحد من ضروب العلاقات، هو علاقة التعدي، فإذا عرفت أن العلاقات كثيرة لا تكاد تقع تحت الحصر، أدركت كم تنحصر قيمة القياس الأرسطية في دائرة غاية الصغر و الضيق."
د/زكي نجيب محمود
المنطق الوضعي
- أالكتب الجامعة مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.
*لا مندوحة= لا مناص ، لا مفر

أرجوا من زملائي الأعزاء المساعدة في حل هذا الواجب




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©