تبدو ثنائية الطالب الجزائري ومادة الفلسفة ثنائيّة ضدّية غير تكاملية إذ تراه تعبا نكدا جرّاءها يتعذّب تحت وطئتها ويُعاني من مجافاتها له،إذ هي علم بالمنطقيّات والميتافيزيقيّات والماورائيات،إنها عشق للمشكلات وخلق للأزمات وسعي وراء التوتّرات لاتقبل قارّا ولا ثبات،وأقول :إن مادة الفلسفة عندي علم لاينفع كمثل البطن الذي لايشبع فمهما أكلت منها لن تحيط بها ولن تستوعب كلّ جوانبها،إن كانت مادة الفلسفة حبّا للحكمة أفليس من حق الطّالب ان يحب الحكمة كما يشاء دعوه يا أخي يتفلسف كما يرى ويحسبْ،تربطونه بزمرة من الآراء وتقنّعون فكره بمجموعة من الفلاسة وتعذّبونه بأسمائهم ،وتجبرونه على استظهارهم هم وأقوالهم أوتحسبونه آلة؟؟ألا يكفيه أن أستاذ العربية قد أزهق روحه بالنحو والإعراب،ثم تقولون أنه لايُحسن تحميل كتابة جملة أليس النظام التسهيل تعليمي البائس هو السبب،ثمّ إلى متى سيبقى يتفلسف ويسفسف؟،لانعارض في شأن مادة الفلسفة علما له جوانب ذات منفعة ولكنّه ليس خيرا من اللّغات أو المادة الاجتماعيات حتى يُعطى معامل6 !!!...اجعلوا معامل مادة الفلسفة 2 وسترون شرح طريقة كيف يُصبح الطالب الجزائري خير فيلسوف أدهى من سقراط وأعقل من كانط وأقسى من نيتشة وأنفع من ستيوارت ملْ!!!!!




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©