هذه مقالتي

ان الانسان فضولي بطبعه حيث كان يريد ان يدفع الجهل الذي يؤرقه وبدافع المعرفة كان يطرح اسئلة باختلاف طبيعتها واللتي تنقسم الى الاسئلة البسيطة وهي الاسئلة السهلة والاسئلة العلمية والاسئلة الانفعالية التي تؤدي في الاخير الى وقوع مشكلات وهي المسئلة التي تحتاج الى حل بالطرق العلمية أوالاستدلالية ،والاشكاليات وهي مجموعة من الاسئلة التي لا حل لها او قد تحتاج الىاكثر من حل ويتعرض النص الفلسفي لصاحبه محمد عابد الجبري الذي ينتمي لنصوص فلسفة العلوم الى العلاقة بين الاشكالية والالحل لمشكلة ويتمحور خاصة على الفروق الموجودة بينهما وبالتالي فهلالعلاقة بين الاشكالية والالحل لمشكلة علاقة انفصال ام هي علاقة اتصال؟وبالتالي فهل توجد نقاط تشابه بينهما أم لا ا؟
يبدو موقف صاحب النص واضحا حيث أكد بأن العلاقة بين الاشكاليةوالالحل لمشكلة هي علاقة انفصال لوجود فروق بينهما في قوله "لقد استعملنا لفظ الاشكالية ....... والفرق بينهما يتلخص في كون الالحل لمشكلة تتميز بكونها يمكن الوصول الي..." و كذا في قوله "اما الاشكالية فهي شيء اخر" كما قال " مهما يكن فنحن نستعمل لفظ ......غير معنى الالحل لمشكلة"
لقد دافع صاحب النص عن موقفه ووبرهن عل ذلك بحجج وادلة واضحة حيث أكد بان الفرق بينهما يكمن في أن الالحل لمشكلة لها حل في قوله "و الفرق بينهما عند...........يلغيها"و في هذا الصياغ قال أنشتاين " االمشل الذي ليس له حل مطروح بشرح مفصل طريقة سيئة " كما اعطى مثالا عن ذلك بالرياضيات في موضوع الحساب التي تنتهي الى حل كالجمع والطرح فكلا ها يصل الى نتائج دقيقة حيث قال "فالمشاكل في الحساب تنتهي الى حل" كما استثنى بعض المعادلات الرياضية الذي عجز بعض العلماء عن حلها وهذا في قوله "باستثناء بعض المعادلات الرياضية" ولقد اضاف الى الرياضيات مختلف العلوم كالمالية وكذا القتصادية وحتى علوم الطبيعة و الحياة في قوله "مادام...........التجريب" وبالتالي فالالحل لمشكلة قضية فلسفية لها مجال محدود حيث قال أحد الفلاسفة "" ان المشاكل التي نطرحها كلها تنتي الى حلول الا المشاكل التي تطرح نفسها بنفسها " كم قال الفيسوف الشهير لالاند" الالحل لمشكلة صفة لقضية لا يظهر وجه الحق فيها الا أنه لا يمكن أن نقطع بصدقها "+ مثال
اما الاشكالية فهي قضية فلسفية فنتائجها غير دقيقة في قوله اما الاشكالية فهي شيء أخر.....غير تدقيق " كما أكد بانها قضية فلسفية لا حل لها او قد تحتاج الى أكثر من حل فنتائجها معقدة تفيد الغموض حيث قال " مهما يكن .....معقد" كما أنها قضية جوهرية يغلب عليها الطابع التجريدي النظري حيث قال " الاشكالية في الاصطلاح المعاصر......." و في هذا الصياغ قال جميل صليبا " الاشكال سمة حكم أو قضية قد تحتاج الى حل لكن الذي يتحدث لا يؤكد صحتها " كما أن الاشكالية لا حل لها وا قد تحتاج الى أكثر من حل في قول صاحب النص " لا تتوفر امكانية حلها ....حل " كما قال بان الاشكالية تسبب الاضطراب النفسي و بالتالي تسبب الاحراج حيث قال " السطرين الاخيرين" + مثال قال جون بوير" السؤال ما العلم ليس له جواب علمي "
لقد وفق صاحب النص في موقفه لانه بين لنا الفروق الواضحة بدليل جاهز أنه أثبت بان الاشكالية لا حل لها أما الالحل لمشكلة فلها حل لكنه في الوقت نفسه أهمل جوانب التشابه الكثيرة التي من بينها " ذكرت حوالي 6 من أوجه التشابه مع ذكر قول واحد"
اذا كانت علاقة الاشكالية بالالحل لمشكلة ليست اتصال فهي انفصال لكن علاقة الشكالية بالالحل لمشكلة هي ليست الاتصال اذن فهي انفصال"
الا أن الراي الصحيح هو الذي يرى بأن العلاقة بين الاشكالية و الالحل لمشكلة هي علاقة انفصال في التعريف و اتصال في الوظيفة حيث كل منهما يكم الاخر + دليل جاهز
نستنتج في الأخير بأن العلاقة بين الاشكالية و الالحل لمشكلة هي علاقة انفصال و ليست اتصال لوجود فروق كثيرة بينهما بدليل جاهز ان الاشكالية لا حل لها و العكس بالنسبة للمسكلة وهذا هو موقف صاحب النص و هذا رغم وجود نقاط تشابه بسيطة بينهما
قال احد الافلاسفة " لااشكالية هي المضلة الكبرى التي تنطوي تحتها مجموعة مشكلات " ثم ذكرت مثال


أسف على أخطاء الكتاب كاملة
أستاذ هناك تغييرات و اضافات بسيطلة على ورقة لااجابة علما أني الكتب الجاهزةت ورقة كامل و لم اضف اي ورقة لاني لم ارد ان اتفلسف و أخرج عن الموضوع كم أن كتاب كاملتي ليست كبير و ليس صغير
ما هي مجال علامتي يا استاذ و بارك الله في




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©