الــــــغدد
هرمونات الغدة النخامية
(1) الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية ( Gonadotrophins)

تُفرز هذه الهرمونات من الفص الامامي للغدة النخامية ( Anterior Pituitary Gland) ولهذه الهرمونات تأثير مباشر على افراز الهرمونات التناسلية ( Sex Hormones) من غدد معينة (الخصيتين في الذكور والمبيضين في الاناث).
(أ) الهرمون اللوتيني ( LH) أو ( LuteinizingHormone)
يُفرز هرمون ( LH) من الغدة النخامية ويخضع إفرازه للسيطره من الهايبوثلامس ( Hypothalamus) ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي
( Glycoprotein) وهو المسؤول عن التبويض وإفراز هرموني الاستروجين ( Estrogens) والبروجيستيرون ( Progesterone) من المبيض بعد التبويض في الاناث.
وفي الذكور يزيد هرمون ( LH) من انتاج وافراز هرمون التيستستيرون ( Testosterone) من الخصية الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية.

  • يتراوح مستوى هرمون ( LH) في الاناث مابين 2-20 وحدة دولية/ لتر في نصفي الدورة الشهرية.
  • بينما يتراوح في منتصف الدورة ما بين 15-80 وحدة دولية / لتر
  • مستوى هرمون ( LH) في الذكور يتراوح ما بين 1-8.4 وحدة دولية / لتر

· في الاطفال يقل مستوى هرمون ( LH) عن 0.4 وحدو دولية / لتر.
يرتفع مستوى هرمون ( LH) في الحالات التالية:

  • سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيآ ( NormalMenopause) أو مبكرآ ( Premature Menopause).
  • انقطاع الدورة الشهرية.

ينخفض مستوى هرمون ( LH) في الحالات التالية:

  • التداوي بالاستروجين أو التيستستيرون.
  • الاورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الاستروجين والبروجيستيرون.
  • انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية.
  • مرض شيهان ( Shihan Syndrome).

(ب) الهرمون المنبه للجريب ( FSH) أو ( Follicle Stimulating Hormone)
يُفرز هرمون ( FSH) مع الهرمون اللوتنين ( LH) من الفص الامامي للغدة النخامية ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي ، وهو المسؤول عن انظلاق هرمون الاستروجين من المبيض من الاناث.
ولكن في الذكور ياعلب هرمون ( FSH) دورآ هامآ في المراحل الاولي من تكوين الحيوانات المنوية.
وهناك أهمية لتحليل هرموني ( FSH) و ( LH) حيث يفيد في الحالات التالية:

  • أثناء اختبار رائع عدم الاخصاب ( Infertility) في الرجل والمرأة وخاصة ما إذا كان السبب أولي أو ثانوي.
  • في اختبار رائع حالات قصور الغدة النخامية ، حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون الغدة النخامية.
  • يُأطلب أحيانآ قياس هذه الهرمونات في حالة اختلال تنظيم الدورة الدورة الشهرية في المرأة.

وقد يزداد مستوى ( FSH) في الدم ، وقد ينخفض في حالات أخرى.
يرتفع مستوى هرمون ( FSH) في الدم في الحالات التالية:

  • سن اليأس ( Menopause).
  • مرض كلينفلتر.
  • قصور الانابيب الناقلة للمني ( Seminiferous TublarFailure).
  • سن اليأس عند الرجل ( Climacteric) .
  • عدم وجود المبيض ( Ovarian).

ينخفض مستوى هرمون ( FSH) في الحالات التالية:

  • تعاطي مركبات تحتوي على الاستروجين ( حبوب منع الحمل).
  • قصور الغدة النخامية الجامع ( Panhypopituitarism).
  • مرض فقدان الشهية العصبي ( Anorexia Nervosa).
  • مرض الضعف الجنسي ( Hypogonadism).



  • يتراوح مستوى هرمون ( FSH) أنثاء النصف الاول والثاني من الدورة الشهرية في الاناث ( Follicular & Luteal Phases) ما بين 2-12 وحدة دولية / لتر.
  • بينما يتراوح مستواه في منتصف الدورة الشهرية أنثاء التبويض ( Ovulation) ما بين 8-22 وحدة دولية / لتر.
  • يتراوح مستوى هرمون ( FSH) في الذكور ما بين 1-10.5 وحدة دولية / لتر
  • يكون مستوى هرمون ( FSH) في الاطفال أقل من 2.5 وحدة دولية / لتر.

(2) هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب أو هرمون اللبن ( Prolactin).
يُفرز هرمون البرولاكتين من الفص الامامي للغدة النخامية في كل من الذكر والانثى، بالنسبة للذكر فلا يعرف حتى الان أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون أما في الانثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولاكتين على نمو الاعضاء الانثوية وخاصة الثدي بالمشاركة مع الاستروجين.
يكون البرولاكتين أنثاء الدورة الشهرية منخفضآ في النصف الاول منها ( Follicular Phases) ويرتفع في النصف الثاني ( Luteal Phases).
أما اثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدم تدريجيآ مع استمرار الحمل ليصل إلى اقصاه بعد الولادة، وتعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي لتكوّن الحليب من اجل ارضاع المولود، ويتناقص البرولاكتين تدريجيآ بعد الولادة ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبآ.
ويُأطلب تحميل فحص هرمون البرولاكتين في الحالات التالية:

  • فشل عمل الخصية والبيض.
  • انقطاع الدورة الشهرية ( Amenorrhea) أو قلة الحيض ( Oligomenorrhea).
  • قلة تكوين الحيوانات المنوية ( Oligospermia).
  • نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
  • افراز الحليب في الرجل ( Galactorrhea) وبروز ثديه ( Gynecomastia).
  • افراز الحليب في امرأة غير مرضع ( Galactorrhea).
  • تتبع حالة استئصال الغدة النخامية.
  • الإشتباه في ورم الغدة النخامية.

يجب ملاحظة أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب.
يكون المستوى الطبيعي لهرمون البرولاكتين في الدم في المرأة غير الحامل 4-25 ميكرو جرام / لتر.
وفي المراة الحامل يتزايد من 25 في بداية الحمل حتى يصل إلى 600 ميكرو جرام / لتر.
أما في الرجل فيتراوح مستوى هرمون الحليب ما بين 6-17 ميكرو جرام /لتر.
وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يرتفع فيها مستوى هرمون البرولاكتين ولكنه يرتفع في حالات أخرى.
يرتفع مستوى هرمون الحليب في الحالات التالية:

  • قصور الغدة الدرقية الاولي.
  • حالات الفشل الكلوي.
  • فشل وأمراض الكبد.
  • أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين.
  • تناول أي من الادوية التي ترفع مستوى البرولاكتين في الدم منها الفينوثيازين ( Phenothiazine) ، الانسولين ، ايزونيازيد ، امفيتامين، هالوبريدول ( Haloperidol) والمضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحلق والمهدئات.

(3) هرمون النمو (GH) أو ( Growth Hormone):
يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارآ ، وهو هرمون بروتيني يتكون من سلسلة واحدة متعددة الببتيدات في تركيبه هرمون اللبن.
وظائف هرمون النمو ( GH):

  • يساعد هرمون النمو في بناء جسم الانسان ( Anabolic) وذلك ينمو العظام والانسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات.
  • بالاضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون ( Lipolysis) وتكوين الاجسام الكيتونية.
  • له تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.
  • يزيد هذا الهرمون أيضآ مستوى أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم في الدم.

تختلف مستويات هرمون النمو ( GH) تحت الظروف الطبيعية ولكن تصل حتى 0.48 نانومول / لتر.
يتأثر هرمون النمو ( GH) كثيرآ بكل عوامل الشدة ( Stress) وكذلك بالمجهود العضلي والتمرين رائعات الرياضية حيث يزداد مستوى هرمون النمو ( GH) في الدم تحت هذه الظروف زيادة شديدة أحيانآ.
يُأطلب تحليل هرمون النمو ( GH) في الحالات التالية:

  • الاشتباه بقزامة الغدة النخامية ( Dwarfism) حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم ولا يزداد بعد التمرين رائعات الرياضية أو التحريض باقلال السكر عن طريق حقن الانسولين.
  • لتأكيد تشخيص العملقة ( Gigantism) المستوى الطبيعي لهرمون النمو في الدم أقل من 10 نانو جرام / مل ، ويقاس هرمون النمو ( GH) في حالة القزامة في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي القزامة في الغدة النخامية.

حالات ارتفاع مستوى هرمون النمو ( GH):

  • الشدة ( Stress) لأي سبب (الرضوض - الجراحة - الامراض الحادة).
  • تقص السكر.
  • العملقة ( Gigantism).
  • بسبب بعض الادوية ( مثل الانسولين - التخدير).

حالات انخفاض مستوى هرمون النمو ( GH):

  • القزامة في الغدة النخامية.
  • بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية.
  • قصور الغدة النخامية الجامع لأي سبب.
  • بعض الادوية مثل الاستيرويدات السكرية ( Glucocorticoids) ، ويزربين ، كلوربرمازين.

الغدد الصماء و التركيب الهرموني
مقدمة:
إن الكثير منالعمليات الحيوية كالنمو و التكاثر و الهضم و غيرها تحتاج إلى تنسيق و يتصف بالبطءو بالاستمرارية لفترة طويلة تتناسب مع خصائص تلك العمليات لذا لابد من وجود جهازيعمل على تنسيق تلك العمليات الحيوية, يطلق عليه جهاز الغدد الصماء.
ما الهرمون؟ و ما آلية عمله في الجسم ؟
من أين يتم إفرازه في الجسم ؟
و ما هي الاعضاء و زوارالتي تعمل على تكوينه و تنظيم إفرازاته ؟

الهرمون مركبات كيميائيةتطلقها غدد خاصة إلى الدم مباشرة فيحملها إلى كل خلية من خلايا الجسم مباشرة و تسمىهذه الغدد بالغدد الصماء و تسمى أيضا بالغدد ألا قناوية حيث لا توجد فيها قنوات تصبإفرازاتها في الدم كالغدد القناوية و لذلك يعرف إفراز الغدد الصماء بالإفرازالداخلي .
و لا يقتصر الإفراز الداخلي ( الهرمون ) على الغدد الصماء فهناكإفراز داخلي لمجموعات متخصصة من الخلايا في بعض الاعضاء و زوار كالخلايا الموجودة فيالغشاء المخاطي المبطن للمعدة و الأمعاء و الخلايا البينية ( خلايا ليدج ) في خصيةالذكر و الخلايا الخاصة في المبيض الأنثى و غيرها.
و تتميز إفرازات الغددالصماء عن إفرازات الغدد القناوية في أن الأولى تفرز بكميات ضئيلة للغاية و لكن لهاآثار خطيرة للغاية في حمية الجسم و تغذيته و نموه و أداء أعضائه لوظائفها المختلفةو يكفي للتللمعلم دليل على ذلك أن نعرف أن خصية الصبي تفرز كمية ضئيلة جدا من الهرمون خلالسن المراهقة , لكي تحول مظهر الصبي من الطفولة إلى الشباب الناضج. الأمر كذلكللفتاة نتيجة إفراز المبيض لقدر ضئيل من الهرمون في جسمها.
الغدد الصماء في جسم الإنسان :
- الغدة النخامية
-
الغدد الدرقية
-
الغدد الجارات الدرقية
)-
الكظران ( الغدتان فوق الكليتين
-
الغدة التيموسية
-
البنكرياس
-
الخصيتان والمبيضان
الغدة الدرقية:
توجد في الجزء الأمامي للرقبة وهيمكونة من فصين أيمن وأيسر يتصلان ببعضهما بواسطة جسر يوجد على السطح الأمامي للقصبةالهوائية أسفل الحنجرة مباشرة وتتألف الغدة الدرقية من حويصلات عديدة تحيط بها شبكةمن الشعيرات الدموية تسحب الغدة الدرقية أملاح اليود غير العضوية من الدم الذييغذيها حيث يتحد مع حامض أميني مكوناً مركباً عضوياً يخزن في تجويف الحويصلاتالدرقية على شكل مركب غروي وعندما يحتاج الجسم إلى هرمون الغدة الدرقية وهوالثيروكسين يتحرر الهرمون المخزون بفعل إنزيم خاص وينطلق في الدم.
موقعها
تقع الغدةالدرقية في المنطقة الأمامية من الرقبة ، أمام القصبة الهوائية ، وهي تشبه في شكلهاالفراشة التي تفرد جناحيها ، وهي ذات لون بني محمر . وتتكون من فصين ، وتحتوي علىخلايا خاصة تقع في بطانتها تدعى الخلايا الكيسية Follicles cells ، وهذه الخلايا هيالمسؤولة عن إفراز هرمون الثايرويد Thyroid hormone . وتعتبر هذه الغدة من الغدد الصماء ( التي تدخل إفرازاتها مباشرةإلى الدم من دون الحاجة إلى قنوات خاصة لنقلها ) .

صورتين توضحان موقع الغدةالدرقية بالنسبة للرقبة وشكلها الذي يشبهالفراشة

وظيفتها
وظيفة الغدة الدرقية هو إفراز هرمون الثايرويد Thyroid hormone ، وهو على نوعين :
· الثايروكسين (الثيروكسين) Thyroxine أو رابع يودالثيرونين Tetraiodothyronine أو T4 ويعتبر الهرمون الرئيسي الذي يفرز
· وهرمون ثالث يود الثيرونين Triiodothyronine أو T3 ، والذي يتحول إلى ثايروكسين Thyroxine عند النسيج المطلوب .
التأثيرات الفسيولوجية للهرمون الدرقي
تمتلك الهرمونات الدرقية تأثيرين فسيولوجيينرئيسيين:
1. زيادة تركيبالبروتين في جميع أنسجة الجسمتقريبا.
2. زيادة استهلاك الأكسجين بشكل رئيسي في الأنسجة المسؤولةعن الاستهلاك الأساسي للأكسجين (الكبد ،الكلى ،القلب والعضلات الهيكلية).

الغدة الجارات الدرقية:
وهي أربعة أجسام غددية صغيرةعلى السطح الظهري للغدة الدرقية اثنان منها على كل جانب. وتفرز الغدة هرموناً خاصاًيسمى باراثرمون الغدد جاراتالدرقية parathyroid gland
وهي عبارة عن أربعةأجسام غدية صغيرة على السطح الظهري للغدة الدرقية اثنان منها على كل جانب.
تفرزالغدة الدرقيةالهرمونالمسمى باراثرمون عادة ما تكون ملتصقة بالغدد الدرقية وتكون على شكلازواج
تختص الغدةالجار درقيةبصوره حيوية بالحفاظ على مستوىالكالسيوم بالدم ويشاركها المهمة ثلاث هرمونات تحافظ علىتوازن كلام من الكالسيوم والفسفور وهذه الهرمونات هيا الهرمون الجاردرقي الباراثرمون (PTH) الذي تنتجه الغدة الجاردرقيه ,والكالسيتونين الذي تنتجه خلايا متخصصة فيالغدة الدرقية ,
وهرمون ناتج عن ايض فيتامين( د) , ويسمى فيتامين د-1 و25ثنائي الهيدروكسيل .
وتشكل جملة هذه الهرمونات في النهاية ، هرمونات التنظيمالأساسية لمستوى الكالسيوم والفوسفور فى الدم وبناء العظام واداء الجهاز العصبيلوظائفه ، ويعتمد إفراز الباراثرمون على كمية الكالسيوم في الدم فإذا انخفضت هذهالكمية نشطت الغدد لإفراز مزيد من الهرمون وعلى العكس يقل إفراز الهرمون إذا زادتركيز أيونات الكالسيوم في الدم. وظائف هرمون الباراثرمون:
أ ـ يؤدي إلى تحريكأيونات الكالسيوم والفوسفات من العظام إلى الدم ويسبب ذلك زيادة أيونات الكالسيومفي الدم وانخفاض في تركيز أيونات الفوسفات نتيجة زيادة إفرازها في البول وبالإضافةلتأثيره على العظام والكليتين.

ب ـ يؤثر أيضاً على امتصاص الكالسيوم من الأمعاءبالاشتراك مع فيتامين (د) فيتم امتصاص جزء كبير من الكالسيوم عن طريق الأمعاءبواسطة عملية الانتشار البسيط والجزء الأكبر يتم امتصاصه بواسطة عملية النقلالإيجابي .
عملياً .....إذا نقص الكالسيوم من الدم قليلا ..... تزيد الغدةالجاردرقيه من ضخها للهرمون الجار درقي وهذا يحفز الخلايا المبتلعة للعظم بان تحطمالعظم المجاور لتلك الخلايا محررة بذلك الكالسيوم والفوسفات في تيار الدم ويعيدمستوى الدم الى حالته الطبيعية.
وعندما يزداد الكالسيوم في الدم فوق معدلهالطبيعي.....تقلل الغدة الجاردرقيه من ضخها من الهرمون الجاردرقي ، فمستوى الهرمونالجار درقي يتناسب عكسيا مع مستوى الكالسيوم بالدم .
*
يتم إفراز الهرمون الثانيالمنظم للكالسيوم وهو( كالسيتونين )عندما يبدأ المستوى الدموي للكالسيوم الدموي عنطريق تثبيط عمليه تآكل العظام بالخلايا الملتهمة للعظم، ويعمل بذلك على حماية الجسممن أي زيادة خطيرة في مستوى كالسيوم الدم تماماً مثلما يحمي الهرمون الجار درقيالجسم من النقص الخطير في كالسيوم الدم، فالهرمونان يعملان معا على تهدئة الذبذباتفي كالسيوم الدم .
*
أما العامل الثالث المساهم في ايض الكالسيوم وهو الفيتاميند-1و25 ثنائي الهيدروكسيل ، فهو صوره هرمونية نشطه لــ الفيتامين د وكل الفيتامينات .. فــفيتامين (د) هو متأطلب غذائي إلا انه بعكس الفيتامينات الأخرى قد يمكن تخليقهفي الجلد من مادة ممهدة له بالتشعع بالأشعه فوق البنفسجية من الشمس. ثم يتحولالفيتامين د بأكسدة ثنائيه الخطوات الى فتامين د-1 و25 ثنائي الهيدروكسيل , وهذاالهرمون الستيرويدى هو أساس في الامتصاص المنشط للكالسيوم في الدم . ويسبب نقصالفيتامين د مرض الكساح وهو مرض يتميز بنقص كالسيوم الدم.
الغدة الكظرية:
1 ـ قشرةالغدة الكظرية :وهي طبقة صفراء اللون سميكة نسبياً وتتألف من ثلاث طبقات ومناطقمرتبة من الخارج إلى الداخل:أ ـ الطبقة التكويرية: وهي طبقة رقيقة.ب ـ الطبقةالحزمية: وهي طبقة سميكة.ج ـ الطبقة الشبكية : وتجاور النخاع.
2
ـ نخاعالغدة الكظرية :تفرز خلاياها هرمون الأدرينالين .

الغدة النـخـامية:
تعتبر الغدة النخامية من الناحية الوظيفية والفيزيولوجيةغدتين لأنها تتكون من فصين فص خلفي وفص أمامي وتتصل بقاعدة الجزء الأمامي من المخبواسطة حامل قصير وتنشأ الغدة النخامية في الجنين من جزأين:أ ـ جزء ينشأ من سقفتجويف الفم وينمو على شكل كيس.ب ـ جزء ينشأ من الجزء الأمامي من المخ على شكلانخفاض ويتحد الجزءان ببعض أثناء نمو الجنين ليكونا جسماً واحداً هو الغدة النخاميةالجزء النخامي العصبي (الفص الخلفي) يقوم بإفراز هرمونين هما:1 ـ الهرمون القابضللرحم.2 ـ الهرمون المانع لإدرار البول .

غدة البنكرياس:
يعتبر البنكرياس غدة مزدوجة الوظيفة فهي صماء تفرزهرمونات بالإضافة إلى أنها غدة ذات إفراز خارجي تفرز أنزيمات حيث يتميز فيها نوعانمن الأنسجة : ا- نسيج مكون من خلايا تصب إفرازاتها في شبكة من القنوات تتجمع فيقناة رئيسية تندمج في قناة الصفراء المشتركة قبل دخولها الإثنى عشر. ب- نسيج مكونمن تجمعات خلوية تسمى جزيرات لانجرهانس .

الغدة التيموسية :
تقع الغدة التيموسية خلف عظمة القصو أمام الرئتين و القلب و هي ذات أهمية قصوى في تطور الجهاز اللمفاوي و هي تبلغ أوجنموها حواليالسنة الثالثة تقريبا من عمر الطفل و بعدها تبدأ في الضمور حتى إذا ماوصل الطفل إلى سن البلوغ ضمرت الغدة كليا و تلفت أنسجتها .

الخصيتان و المبيضان :
تتكون كل خصية من الأنسجةالتالية : ا- نسيج يكون الأنيبيبات الدقيقة و هذه تنضج فيهاالحيوانات المنوية . ب- نسيج طلائي بيني ( خلايا ليدج) يقوم بإفراز الهرمون الذكريالمسمى بالتستوسيترون.
أما المبيضان فهما الاعضاء و زوار الجنسية الأولية فيالأنثى و يشبه المبيضان الخصيتين في تكونهما من نسيجين :
أ‌- نسيج ينتج الأمشاج ( بويضات)
ب‌- )نسيج يقوم بإفراز الهرمون ( هرموني الاستروجين و البروجستيرون.
و تتمثل أهمية الهرمونفي أنها تقوم مع الجهاز العصبي بتنظيم وظائف الجسم المختلفة و بينما يقوم الجهازالعصبي بعمله التنظيمي في فترة قصيرة جدا – قد لا يتعدى جزء من الثانية – تقومغدد الإفراز الداخلي بعملها في بطء إذ قد يستمر تنظيمها لدقائق أو ساعات أو عدةأيام و الهدف من عمل الغدد الصماء و من الجهاز العصبي كليهما هو حفظ الجسم و وقايتهمن المؤثرات الخارجية و تنظيم التغير الذي يحدث فيه و حفظ الخواص الطبيعية والكيميائية للدم و سوائل الأنسجة جميعا و تثبيتها عند درجة تتناسب مع وظائف الخلاياو الإبقاء عليها نشيطة.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©