يقول الشاعر مسألة رفع القبور، والبناء عليها، كما
يفعله الناس من بناء المساجد والقباب على القبور.
فنقول: اعلم أنه قد اتفق الناس، سابقهم ولاحقهم، وأولهم
وآخرهم من لدن الصحابة رضوان الله عنهم إلى هذا الوقت:
أن رفع القبور والبناء عليها بدعة من البدع التي ثبت النهى
عنها واشتد وعيد رسول الله لفاعلها، كما يأتي بيانه،
ولم يخالف في ذلك أحد من المسلمين أجمعين، لكنه
وقع للإمام يحي بن حمزة مقالة تدل على أنه يرى أنه لا بأس
بالقباب والمشاهد على قبور الفضلاء، ولم يقل
بذلك غيره، ولا روي عن أحد سواه، ومن ذكرها من المؤلفين
في تحميل الكتب الفقه من الزيدية فهو جرى على
قوله واقتداء به. ولم نجد القول بذلك ممن عاصره.
اسم الكتاب كامل
شرح الصدور بتحريم رفع القبور



للتحميل إضغط هنا
شاركوا معى فى نشر العلم
شارك بنشر كتاب كامل
جزاكم الله خيرا



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©