ما يجعل الفرق بين المقاربة بالأهداف و المقاربة بالكفاءات
صياغة الكفاءة المستهدفة ضرورية عند بناء الوضعيات كاملة التعلمية (الحصص) أو التقييمية (الاختبار رائعات) لأنها تعتبر بمثابة الْمَعْلَم الذي يبين للمعلم مقصده ثم بدون هدف لا نعرف أين نتجه ، و لكن يجب أن نكون عند تحديد الكفاءة على دراية بالعناصر الأساسية المكونة لها حتى يكون التقييم موضوعيا في نهاية الحصة.
من خلال تصفحي لمذكرات شاملة لفت انتباهي أن الكثير منها لا يستوفي عناصر الكفاءة المتفق عليها، فنقرأ على سبيل المثال :
-التعرف على الفعل و وظيفته في الجملة.
-التعرف على علامات الوقف:الفاصلة، النقطة...
-ذكر فرائض الوضوء.
-اكتشاف أجسام تطفو وأخرى تغوص
في كل الأمثلة السابقة، حدد قدرات( معارف) يكتسبها المتعلم، و ليست كفاءات لأن اكتساب الكفاءة مرهون بتوظيف تلك المعارف حتى يكمن قياسها و تقييم درجة التحكم فيها، فالصياغات السابقة لا تشير إلى صفة التوظيف (التطبيق)الذي هي مؤشر الكفاءة في مرحلة استثمار المكتسبات.و عليه لا بد من إعادة الصياغات السابقة كما يلي :
توظيف أفعال في إنشاء جمل .
استكمال فقرة بعلامات الوقف المناسبة.
أداء فرائض الوضوء عمليا عند الصلاة.
- تجريب أجسام تطفو وأخرى تغوص..


*-و إليك مثالا عن عناصر الكفاءة بالتفصيل ،حمل الملف.



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©