أسرار النجاح السبعة يكشفها انطونيرابينز
"الذهن لا يحيد عن مكانته الثابتة، إنما نحن الذيننصنع فيه جنةً من الجحيم، أو جحيماً من الجنة" / جون ميلتون
عالمنا هو العالم الذي اخترناه لنعيش فيه عن وعي أوعن غير وعي. إذا اخترنا السعادة، كنا سعداء، وإذا وقع اختيارنا على الشقاء، لم يكننصيبنا سواه.
لأجل أن نسيرفي طريق النجاح، لابد من تحديد مطامحنا وأهدافنا، كي نبدأ العمل بعدذلك
وينبغي أن نعيالنتيجة التي نحصل عليها، وتكون لنا المرونة الكافية لخلق التغييرات في ذواتنا إلىأن نبلغ النجاح. ونظير هذا الأمر يصدق أيضاً على المعتقدات والأفكار. إذ يتوجب أنتعرفوا ما هي المعتقدات المفيدة في بلوغكم ما تصبون إليه من أهداف. أنها المعتقداتالتي تأخذ بأيديكم إلى مطامحكم. وإن لم تكن أفكاركم من هذه الفئة فما عليكم إلاّنبذها وتبنّي معتقدات جديدة. في ضوء ما مر بنا أعلاه يسجلانطواني رابينز سبعة أصول للنظام الفكري الذي يتمتع به
الناجحونوالمتفوقون،ويرى أن احتذاء هذا النموذج رائع والإفادة من تجارب هؤلاء الأشخاصيؤهلنا لإنجاز أعمال كبيرة والوصول إلى نتائج باهرة.
الأصلالأول:
لا معلولمن دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيزحيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية والخطوة الأولى لمثل هذا التغييرمعرفة ذلك الظرف. فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود،ومبادرة الأعمال بقوة واقتدار وأفكار
راسخة، كي يمكن الوصول إلى النتائجالمرجوة.
الأصل الثاني:
ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجردنتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلواإلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبار شاملاتأخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائججديدة.
يقول وليام شكسبير فيهذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا
نخسر فرصة بلوغالأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".
الخوف من الفشل يسمم الذهن، وهو من أبرز القيود التيتكبّل معظم الناس. إذن فلنعلِّم أذهاننا أنه لا يوجد شيء اسمه الفشل، وإنما ثمةنتائج فقط، ويمكن بتغيير أساليبنا التوصل إلى نتائج جديدة.
الأصلالثالث:
تحملوامسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخصونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم
ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كانالنجاح حليفكم.
الأصل الرابع:
للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنهللاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاءالمهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحونغالباً ما يقتصدون في الوقت.
انهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجون إليه، ولا يبالون لبقية
الأجزاء. انهميعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.
الأصلالخامس:
الآخرونأعظم أرصدتكم. يحمل مشاعر احترام واكرام للآخرين ويشعرون تجاههم بالوحدة والاشتراكفي الأهداف، ويحترمونهم بدل إيذائهم لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامنوالتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون بهالآخرين.
الأصل السادس:

العمل ضربمن الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة،
بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيهوالتسلية.
يقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناءأعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفتالنتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.
الأصلالسابع:
ما مننجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين،وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز. تقول الروسية المعروفة انا
باولوفابالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف،واستلهام النماذج شاملة الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفةستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومةيمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم.
عموماً يحاول الناجحون أن يبلغوا مطامحهم بأي ثمن، وهذه من الخصائصالتي تميزهم عن سائر الناس. وتذكروا دوماً أن كل نجاح سوف يترك آثاراً. اقرأوا سيرالناجحين
وتبصروا فيما كان لهم من الأفكار والآراء التي ضاعفتقدراتهم على الجد والعمل وأدت إلى إحرازهم نتائج قيمة.
لقد كان لهذه الأصول تأثير اكيد في الناجحين،وبإمكانكم أيضاً إذا عقدتم العزم أن تسيروا في نفس الطريق.
ادا استفدتوا ردو من فضلكم



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©