محتويات




[عدل] لمحة تاريخية عن التسهيل تعليم في الجزائر

[عدل] التسهيل تعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر

عملت فرنسا منذ الغزو على محاربة الثقافة العربية، فقضت على المراكز الثقافية المزدهرة في الجزائر منذ قرون خلت، كذلك أغلقت نحو ألف مدرس مفصلة ابتدائية وثانوية وعالية كانت موجودة في الجزائر في سنة 1830. وقد حمل أحد التحميل كتاب الفرنسيين وهو ًيولارً فرنسا مسؤولية تأخر الجزائر في القرن العشرين، إذ يقول :
لقد أشاع دخول الفرنسيين إلى الأوساط العلمية والأدبية، اضطرابا شديدا فهجر معظم الأساتذة الأفذاذ مراكزهم هاربين. ولقد كان يقدر عدد الطلاب قبل 1830 م بمائة وخمسين ألف طالب أو يزيدون ؛ ومهما يكن من أمر فلم ينجح من المدارس القديمة سوى عدد قليل من المدارس الصغيرة، وحرمت أجيال عديدة من التّعليم
روّجت الدّوائر الاستعمارية في أوساط الأجيال الصاعدة، أن الجزائر قد بلغت في القرون الماضية أسفل درجات الجهالة والهمجية، إذا لم يكن بالبلد أي تسهيل تعليم منظم ولا حياة فكرية فلا عالم بينهم ولا كاتب أديب ولا شاعر.
فالأمة الجزائرية مؤلفة كلها من أميين يجهلون القراءة والتحميل كتابة وقالوا إنّ اللّغة العربية قد ماتت منذ زمن بعيد ودفنت مع اللّغات الميتة الأخرى، وهذا من أجل تبر ير سياستها التسهيل تعليمية ودعم مطامعها الاستبدادية، موهمة الرأي العام أن من واجب الأمم الراقية أن تنقذ سكان الجزائر المساكين من آفة جهل شامل، وتأخر فاحش عن ركب الأمم المتمدنة، وذلك باسم الحق والإنسانية.
غير أن الحقيقة التاريخية لا توافق ذلك في شيء، والواقع يدحض تلك الأباطيل، فما استوى الجهل على الجزائر في القرون السالفة، وما انقطعت بالجزائر مسيرة التسهيل تعليم، وما انعدمت المدارس، ولا قلت العناية بمادة المادة اللغة العربية وعلومها وآدابها، في جميع العصور الإسلامية، ومنها القرن التاسع عشر، فلم تزل وقتئذ المساجد في المدن حافلة بالأساتذة والتلاميذ، ولم تزل الزوايا بالقرى جامعة للمشايخ والأرجوا طلبة، وكلهم يبذلون جهودهم في الإلمام بالعلوم ونشرها بين الجماهير. وحتى التسهيل تعليم العالي ،لم يكن مهملا، في عهد الجزائر العثمانية، فقد كان له نظام خاص يتكفل به مجلس بعاصمة الجزائر مؤلف من المفتيين المالكي والحنفي ومن القاضيين المالكي والحنفي، وكان ذلك المجلس يعين ناظرا يقوم على التدريس ويقدم للداي بالجزائر، وللباي بقسنطينة وبوهران العلماء المترشحين لتحميل كراس كتابي التدريس [1] إذ كان ذلك الناظر بمنزلة مدير التسهيل تعليم العالي كما كان المجلس يقوم مقام المجلس الأعلى للجامعات العصرية.
و في السنوات الأولى من الاحتلال، استمر التسهيل تعليم بالمساجد والمدارس والزوايا مزدهرا، وعلى نفقات الأوقاف، فنجد مثلا أن الأساتذة بالمسجد الكبير بالعاصمة قد بلغ التسعة عشر أستاذا، منهم الشيخ المفتي محمد بن الشاهد مفتي المالكية، المتوفى 1792 الشيخ العربي الإمام المفتي بالمسجد الكبير والشيخ محمد بن الكاهية والشيخ مصطفى بن الكبابطي القاضي واعزيز والشيخ علي بن محمد المنجلاتي مفتي المالكية سنة 1823، ومحمد بن إبراهيم بن موسى، مفتي المالكية سنة 1824 والشيخ بن الأمين والحاج حمودة الجزائري وغيرهم.
و إذا انتقلنا إلى عاصمة الشرق قسنطينة وجدنا بها في ذلك العهد علماء أجلاء قائمين بدروس جاهزة مختلفة في العلوم العربية نخص بالذكر منهم الشيخ محمد بن علي الطلحي الذي كان مجلس درس مفصله عامرا بمسجد سيدي مسلم الحراري والشيخ عامر بن شريط وعمار العربي، الذي كان يدرس مفصل بمسجد القصبة والشيخ محمد المبارك خطيب المسجد الكبير ومفتي المالكية.
أما الجهات الغربية، فكانت تلمسان مقر العلوم يتوارثها الأبناء عن الأباء في بيوتات شهيرة مثل عائلة شعيب وعائلة المجاوي، إلى أن أفل نجمها فهجرها العلم والعلماء إلى وهران ومازونة وغيرها.
و هكذا كان العلماء الجزائريون في السنين الأخيرة من عهد الجزائر العثمانية وأوائل الاستيلاء الفرنسي قائمين بواجبهم نحو مادة المادة اللغة العربية والأمة يخدمون العلوم في مساجد العواصم وكذلك في المدارس التي بناها محبو العلم وأنصاره من الولاة وذوي البر والإحسان.
فكان بعاصمة الجزائر، عدد ليس بالقليل من المدارس، مثل مدرس مفصلة سيدي أيوب بالقرب من الجامع الجديد، ومدرس مفصلة حسن باشا في جوار جامع كاتشاوة فضلا عن الزوايا العديدة. ومن المدارس التي اشتهرت في القرن الماضي بحاضرة قسنطينة المدرس مفصلة الكتانية، ومدرس مفصلة سيدي الأخضر ونظيرتها بالناحية الوهرانية كمدرس مفصلة مازونة، التي نالت شهرة طائرة الذكر، منذ تأسيسها في القرن الحادي عشر للهجرة، ولم يكن التسهيل تعليم وقتئذ مقتصراُ على مساجد المدن ومدارسها وزواياها فحسب، ولم بكن العلم منحصراُ في عواصم البلد فقط، بل كانت القرى تشارك في الحياة الثقافية وتأخذ نصيبها منها وذلك بواسطة بعض الزوايا المنتشرة في جميع النواحي شرقا، وغربا، في الشمال، وبالجنوب في السهول والجبال، حيث لا يسعنا المجال لإحصائها، وكان مستوى التسهيل تعليم بهذه الزوايا على العموم جيد.
و كان العلماء بالمغرب الأقصى وبتونس يقدرون شهادات الطالب الجزائري حق قدرها ويعترفون له بقيمة دراساته بتلك المؤسسات، فإذا قال ذلك الطالب بأنه تخرج من مدرس مفصلة مازونية أو زاوية شلاظة أو زاوية الهامل، أو زاوية ابن أبي داود أو غيرها من المعاهد في الجزائر، قدرت دراسته واعتبرت إجازته وألحق بالأقسام العليا للتخصص بجامع القرويين بفاس أو جامع الزيتونة المعمور بتونس.
تلك هي الوضعية التسهيل تعليمية ولغتها العربية قبل الاحتلال، وهكذا كان حال الشعب الجزائري من الناحية العلمية والثقافية، مساجد عامرة بالأساتذة والتلاميذ ومدارس زاهرة وزوايا حافلة بالأرجوا طلبة، وذلك بشهادة الأعداء) والفضل ما شهدت به الأعداء(و حسب المقالات والدراسات والتقارير الصادرة عن مصلحة الاستخبارات العسكرية وعلى رأسهم إسماعيل أوربان، حيـث يـقول : إنّ عدد العرب الجزائريين الذين يحسنون القراءة والتحميل كتابة في سنة 1836/1937 يفوق ما يوجد في الجيش الفرنسي المحتل إذ عدد الأميين في الجيش الفرنسي المشار إليه كان يبلغ 45% وعليه كان عدد الأميين عند الجزائريين يقل عن تلك النسبة
[عدل] التسهيل تعليم في عهد الاحتلال الفرنسي للجزائر

من النتائج المباشرة للاحتلال الفرنسي للجزائر، انخفاض مستوى الدخل والمعيشة للغالبية العظمى من الجزائريين، بحيث أن أعدادا ضخمة منهم، حرمت من التمتع بالخدمات العامة، كالصحة والتسهيل تعليم، والتي كانت تتوفر للوافدين الأوروبيين، والواقع أنّ كل اهتمام الإدارة الاستعمارية كان يقتصر على توفير الخدمات للمستوطنين حتى ولو أدى الأمر إلى إهمال التسهيل تعليم الوطني للجزائريين دافعي الضرائب.
و رغم اهتمام نابليون الثالث بتسهيل تعليم الأهالي لتسهيل، استيعابهم، إلا أن الإدارة أهملت التسهيل تعليم الوطني خاصة بعد ثورة المقراني، وانتشار المشاعر المعادية للجزائريين بين المستوطنين، حتى لم تزد مخصصات التسهيل تعليم العربي في سنة 1897 عن 33.000 فرنك ووصلت بعد إثنى عشـر سنة 49.000 فرنك فقط [2] و لكن يجدر الذكر أن تدهور التسهيل تعليم الجزائري كان لا يرجع إلى قلة الاعتمادات فقط، بل كان يرجع أيضا إلى مقاومة المستوطنين وعائلة المجالس المحلية لفكرة تسهيل تعليم الأهالي. ومن المهم أيضا أن نذكر أن تلك الظاهرة لم تكن قاصرة على جهة دون أخرى، أو على فترة دون فترة بل إن تلك الظاهرة صاحبت عملية الاستيطان الأوروبي وما نتج عنه من سيطرة المستوطنين على مقاليد البلاد، حتى أنه في ناحية ذراع بن خدة مثلا وفي سنة 1912 كان يعيش 299 فرنسيا و 7958 جزائريا، ومع ذلك التفاوت العددي كان لأطفال الفرنسيين مدرس مفصلة خاصة بهم في حين لم يكن للأهالي ولو مدرس مفصلة ابتدائية واحدة لتسهيل تعليم أولادهم، ولما طالب الأهالي بفتح مدرس مفصلة خاصة على نفقتهم اعترض المجلس البلدي - الذي كان يضم مثل باقي المجالس غالبية مادة اللغة الفرنسية - على الفكرة وأعلن معارضته لتسهيل تعليم الجزائريين.
رغم هذا أنشأت السلطات الاستعمارية المادة اللغة الفرنسية مدارس لقلة من الجزائريين، ولكن لم تكن تهدف من وراء هذا إلى منحهم ثقافة حقيقية، تبصرهم بأحوال وطنهم ولغتهم وحضارتهم، بل كان الهدف، هو توفير بعض الموظفين البسطاء للعمل في الإدارات المحلية وبعض المعلمين وغيرهم.
يمكن أن نضيف إلى ما سبق أن تدهور التسهيل تعليم الجزائري، كـان يـرجع إلى عـداء المكاتب العربية لفكـرة تعـليم الأهـالي، لأن مـدارس الأهـالي كـانت في نظـر الكثير من الضبـاط مجرد معـامل للتـعصب الأهلي(Laboratoire du fanatisme) ومن ثم يوصي غلاة الاستعمار بإهمال تسهيل تعليم الأهالي وإلى إقفال المدارس الخاصة بهم تماما منذ سنة 1860 [3]. و لم يقتصر عداء الإدارة الاستعمارية، وعداء غلاة المستوطنين، على توفير فرص التسهيل تعليم للأهالي فحسب، بل نجحوا منذ 1880 في منع تسهيل تعليم مادة المادة اللغة العربية في المدارس القليلة التي كانت موجودة، بحجة اختلاف لغة الحديث عن لغة التحميل كتابة، حتى قال أحد الجزائريين المتفرنسين:" إن تعلّم اللّغة العربية أصعب من تعلّم اللّغة المادة اللغة الفرنسية حتى بالنسبة للجزائريين …".
كذلك ضغط المستوطنين الأوربيون على الإدارة الإستعمارية منذ 1891 لكي تقضي على بقايا المدارس الوطنية القديمة التي كانت موجودة في الزوايا أو على الأقل إخضاعها لرقابة إدارية صارمة بحجة أن التخلي عن مراقبة هيئات التدريس، يعني تهديدا لمستقبل الجزائر، والواقع أن المستوطنين كانوا يؤمنون باستمرار بأنّ الجزائري المتعلّم، يتمسّك بحقه في العيش بكرامة مثل المستوطنين أنفسهم، كما أنّه سيجهر برأيه هذا أمام مواطنيه ولهذا كله طالب أكثر من مستوطن وكاتب ومجلس بعدم إنشاء مدارس للأهالي حتى لا يثير المتاعب للمستوطنين.
و مع مرور الوقت كان المستوطنون يزيدون من ضغطهم على الإدارة ويزيدون من معارضتهم لتسهيل تعليم الأهالي، حتى أعلنوا أمام اللجنة البرلمانية بقيادة "جول فيري" سنة 1892 ولجنة شارل جونار المكلفة بهذا الشأن :" إنّ تنظيم التّعليم الوطني غير مفيد…".
و على العكس ذلك نجد أن بعض غلاة الاستعمار يتحمسون لفكرة نشر المدارس الابتدائية المادة اللغة الفرنسية في كل مكان من الجزائر، بل إنهم نادوا بتسهيل تعليم الأهالي اللغة المادة اللغة الفرنسية بدلا من مادة المادة اللغة العربية، باعتبار اللغة المادة اللغة الفرنسية " أداة لغزو النفوس والقلوب" ولذلك طالب هؤلاء الغلاة باجتذاب الجزائريين إلى المدارس المادة اللغة الفرنسية، عن طريق منحهم بعض المزايا حتى يمكن تكوين طبقة معتدلة من الزعماء الوطنيين، الذين يعملون على تدعيم النفوذ الفرنسي.
و قد يفهم من ذلك، أن الأهالي كانوا هم الذين يعارضون الذهاب إلى المدارس المادة اللغة الفرنسية، وهو أمر تكذبه الوثائق رسمية، وكذلك تكذبه بعض الدراسات النزيهة، إذ تعترف بعضها بأن " تسهيل تعليم الأهالي لا يوجد إلا على الورق، ولا يتعلم من الأهالي في المدارس القليلة إلا أقلية لا تذكر".
و فعلا نجد أنه في العام الدراسي 1885/1886، لم تتوفر فرص التسهيل تعليم إلا لحوالي خمسة آلاف طفل جزائري، من بين حوالي خمسمائة ألف طفل، كانوا في سنّ التّعليم [4]
أما على الجانب الآخر للصورة ،فقد كانت فرص التسهيل تعليم تتوفر باستمرار لأبناء المستوطنين حتى يقول الكاتب والمستوطن "ديفال"(DUVAL) "إن نسبة المتعلمين الصغار الأوروبيين في المدارس إلى مجموع السكان الأوروبيين في الجزائر تفوق تلك في فرنسا نفسها"، وتذكر التقارير أن نسبة المتعلمين الصغار الأوروبيين في المدارس إلى السكان كانت سنة 1888م في الجزائر 1/7 وفي فرنسا 1/9 ،ويعني ذلك أن أطفال المستوطنين محظوظون أكثر من أطفال فرنسا نفسها.
ويشير تقرير رسمي في سنة 1916، عن حالة التسهيل تعليم الابتدائي في الجزائر بما يلي: " إن عدد المدارس المخصصة لأبناء المستوطنين كانت تصل إلى 1296 مدرس مفصلة يتردد عليها 147.000 طفل أوروبي ،هذا في حين كانت المدارس الابتدائية للأطفال الجزائريين لا تزيد عن 493 مدرس مفصلة يتردد عليها 36.000 طفل جزائري فقط، وهذا رغم الفارق الواضح والضخم بين الأهالي والمستوطنين.ويعترف التقرير بعدم فتح مدرس مفصلة واحدة للأهالي في تلك السنة، بل على العكس يشير إلى إغلاق 25 مدرس مفصلة وإلى نقص هيئات التدريس في معظم المدارس الأخرى التي لم تغلق.
أما تقرير سنة 1917 فإنه يعترف بأن فرص التسهيل تعليم الثانوي والعالي كانت شبه محرمة على الشباب الجزائري، حتى لم يزد عدد الجزائريين في التسهيل تعليم العالي عن حوالي مائتين مقابل ألف وثمانمائة أوروبي [5].
ويحاول الفرنسيون أن يعتذروا عن ذلك التقصير في مجال تسهيل تعليم الجزائريين، ففي تقرير نشر سنة 1955 ،يعترف فيه المسؤولون الفرنسيون باستحالة توفير التسهيل تعليم لمائتي ألف طفل جزائري كل سنة، هذا في الوقت الذي كان مائة بالمائة من أبناء المستوطنين يجدون أماكن لهم في المدارس. وعلى أي حال فإن الأوضاع البشرية ليست إلا عذرا واهيا خاصة وأن كل اهتمام المستوطنين واللجان المالية كان ينصب باستمرار على توفير التسهيل تعليم للأطفال الأوروبيين.
والجدير بالذكر هو أن هناك صلة واضحة بين التسهيل تعليم والاستيطان ،إذ كانت نسبة التسهيل تعليم تنخفض كلما اتجهنا من الغرب إلى الشرق، وكان التسهيل تعليم يساير بذلك نسبة تمركز السكان الأوروبيين.كذلك كان التسهيل تعليم يتركز وترتفع نسبته في الشمال عنه في الجنوب، كما كان يزدهر في المناطق الزراعية المتطورة عنه في مناطق زراعة الجنوب [6].
[عدل] التسهيل تعليم في الجزائر المستقلة

[عدل] النظام المدرس مفصلي في الجزائر

طالع أيضا :قائمة المتوسطات في الجزائر و قائمة الثانويات في الجزائر
الأساسي (الابتدائي والمتوسط)نوع المدرس مفصلة التي تزوّد هذا التسهيل تعليم:المدرس مفصلة الأساسية
مدّة البرنامج كامل: 9 سنوات (5 سنوات ابتدائي + رابعة متوسط حسب البرنامج كامل الجديد)
مدى العمر: من 6 إلى 16 سنة
شهادة / إجازة ممنوحة: شهادة التسهيل تعليم المتوسط (ش ت م) الثانوي العامنوع المدرس مفصلة التي تزوّد هذا التسهيل تعليم: مدرس مفصلة التسهيل تعليم الثانوي العام، مدارس ثانوية متعددة الاختصاصات
مدّة البرنامج كامل: 3 سنوات
مدى العمر: من15 إلى 18 سنة
شهادة /إجازة ممنوحة: شهادة التسهيل تعليم الثانوي (ش ت ث)(باك بكالوريا BAC التسهيل تعليم الثانوي) الثانوي التقنينوع المدرس مفصلة التي تزوّد هذا التسهيل تعليم: ثانويات التسهيل تعليم التقني (متقنة)
مدّة البرنامج كامل: 3 سنوات
مدى العمر: من15 إلى 18 سنة
شهادة /إجازة ممنوحة: باك بكالوريا BAC تقنية (ب ت ت)(باك بكالوريا BAC التسهيل تعليم التقني) يوضّح التسهيل تعليم في الجزائر كمقارنة جيّدة جدا مع الدّول النامية الأخرى. التمدرس مفصل في الجزائر إلزامي وحضوري من قبل أكثر المتعلمين الصغار في الجزائر. هذا يدوم لمدة 9 سنوات. تبدأ في عمر 6 سنوات وتمرّ به حتى عمر 15 سنة. 97 % من الأولاد يحضرون المدرس مفصلة بينما 91 % من البنات يحضرن المدرس مفصلة في الجزائر. عند الجزائرما يعادل20 جامعة عبر البلاد كاملة وعدد من الكليّات التقنية تستقبل الآلاف من الأرجوا طلبة كل سنة.
[عدل] المراحل الأولى للتسهيل تعليم

بلغت نسبة المتعلمين في الجزائر 70% سنة 2003، مقارنة مع المعايير العالمية. الفرق بين الجنسين ما زال واضحا، 79% للذكور، 61% للإناث. رغم جهود الدولة، تبقى النقائص على الميدان. التسهيل تعليم، يأخذ ربع الميزانية العامة. تواجه الإدارة ضغطا من نوع خاص، إيواء صغار التلاميذ الجدد، ثم إيواءهم كشباب الجامعات [7].
التسهيل تعليم في الجزائر مجاني وإلزامي لمن دون 16 سنة، رغم أن نسبة المتمدرس مفصلين لا توافق 100%. مواصلة الدراسة تسقط بحدة بين المدرس مفصلة والمرحلة الثانوية، تشير المعطيات لوجود نصف عدد المسجلين من المدرس مفصلة في الثانوية.
نسبة النجاح في الباك بكالوريا BAC في تصاعد، 43% حاليا.

  • التعريب: حاولت فرنسا طمس الهوية العربية، خلال 132 سنة، آثار هذا ما زالت واضحة في تداخل المادة اللغة الفرنسية بالعربية، تقرير فرنسي مع دُخولها الجزائر، أثبت أن نسبة المتعلمين 40%، ممن يمكنهم التحميل كتابة والقراءة، أكثر من معدل الفرنسيين أنفسهم. المدارس القرآنية كانت وراء دعم التسهيل تعليم، صار الأمر لنصف العدد، بعد تطبيق نظام التدريس الفرنسي، لتتأخر العربية في مجال التقنية، وتبقى لغة للأدب.

دخل التعريب على التسهيل تعليم متأخرا لكن بحدة (كان مفرنسا)، ولم تكن هنالك حرية في اختيار اللغة، وكمواجهة النقص في مدرس مفصلي العربية، تعاقدت الدولة قبلها مع أساتذة من الدول العربية.
[عدل] التسهيل تعليم بالأرقام

حسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة التربية الوطنية للسنة الدراسية 2016-2016
التلاميذ التعداد التحضير شاملي 427913 الإبتدائي 3309212 المتوسط 3052953 الثانوي 1170645 المجموع 7960723 المدرّسون التعداد التحضير شاملي 17524 الإبتدائي 143397 المتوسط 138578 الثانوي 69643 المجموع 369142 الموظفون الإداريون التعداد الإبتدائي 15082 المتوسط 79813 الثانوي 5277 المجموع 147072 المؤسسات التسهيل تعليمية التعداد الإبتدائي 17730 المتوسط 4801 الثانوي 1749 المجموع 24280 [عدل] أحداث جارية


  • حاليا وبعد 2003، سمحت الدولة بالتدريس الممنهج للأمازيغية (في مناطقها) وقامت بفتح دفتر شروط، للمدارس الخاصة.


  • طالبت بعض جمعيات الأولياء مؤخرا بمسح المادة اللغة الفرنسية من المقررات السنوية واستبدالها بالإنجليزية والإسبانية عامة، من جهة أخرى أرادت الدولة تسهيل تعليم المتمدرس مفصلين الجدد المادة اللغة الفرنسية في عامهم الأول، بحجة تلقائيتهم الفطرية. لدى الجزائريين حساسية لمسائل تسهيل تعليم أولادهم، وغالبا ما يتوجه الميسورون للمدارس الخاصة، التي تتعرض لضغط الإدارة بخصوص دفتر الشروط الإلزامي.


  • تم تطبيق منهاج مقرر جديد في التسهيل تعليم وهو نظام المقاربة بالكفاءات بدأ العمل به ابتداءا من السنة الدراسية 2003/2004 م وستكون كل المؤسسات قد أنهت مجمل التغييرات مع بداية السنة الدراسية 2016/2016 م وهو نظام مستورد من كندا له إيجابيات كثيرة لكن المآخذ عليم إيضا ليست هينة


  • مظاهرات طلابية للأقسام النهائية، 20 جانفي، 2015. مطالبين بتخفيف للمستوى الساعي للمواد المدرّسة.

[عدل] الجامعة

تضمّ الشبكة الجامعية الجزائرية ثلاثة وستين (63) مؤسسة للتسهيل تعليم العالي، موزعة على ثلاثة وأربعين (43) ولاية عبر التراب الوطني. وتضم سبعة وعشرون (27) جامعة وعشرون (20) مركزا جامعيا واثنتا عشر (12) مدرس مفصلة وطنية عليا وأربعة (04) مدارس عليا للأساتذة. إن مؤسسات التكوين العالي (أنظر ركن «مؤسسات التكوين العالي خارج القطاع») لم تأخذ في الحسبان ضمن هذا التعداد. كما توجد مدارس ومعاهد تخضع لوصاية قطاعات وزارية خارج قطاع التسهيل تعليم العالي.
[عدل] مدارس وطنية عليا

1- المدرس مفصلة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر ENSP
2- المدرس مفصلة الوطنية العليا للري ENSA d'ALGER
3- المدرس مفصلة الوطنية العليا للأشغال العمومية
4- المدرس مفصلة الوطنية العليا للبيطرة ESNV
5- المدرس مفصلة الوطنية العليا للهندسة المعمارية EPAU
6- المدرس مفصلة الوطنية العليا لعلوم الزراعة
7- مدرس مفصلة الدراسات التجارية العليا eHEC d'ALGER
8- المدرس مفصلة الوطنية العليا للإعلام الآلي ESI
9- المدرس مفصلة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي ENNSEAd'Alger
10- المدرس مفصلة الوطنية العليا للعلوم التجارية والمالية
11- المدرس مفصلة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل
12- المدرس مفصلة الوطنية العليا للمناجمنت
[عدل] الجامعات

[عدل] ناحية الوسط


  1. جامعة الجزائر
  2. جامعة عبد الرحمان ميرة- بجاية


  1. جامعة حسيبة بن بوعلي- الشلف
  2. جامعــة زيان عاشور - الجلفة


  1. جامعة امحمد بوقرة- بومرداس


  1. جامعة مولود معمري- تيزي وزو


  1. جامعة عمار ثليجي- الأغواط


  1. جامعة سعد دحلب- البليدة


  1. جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين -الجزائر


  1. جامعة التكوين المتواصل

[عدل] ناحية الشرق

1- جامعة عبد الحق بن حمودة- جيجل
2- جامعة باجي مختار- عنابة
3- جامعة فرحات عباس- سطيف
4- جامعة 8 ماي 1945- قالمة
5- جامعة الحاج لخضر- باتنة
6- جامعة منتوري- قسنطينة
7- جامعة العربي بن مهيدي-أم البواقي
8- جامعة محمد خيضر- بسكرة
9- جامعة محمد بوضياف- المسيلة
10- جامعة ورقلة
11- جامعة العلوم الإسلامية الأمير عبد القادر - قسنطينة
12- جامعة 20 أوت 1955-سكيكدة
13- جامعة بوفوح- ولاية ميلة
[عدل] ناحية الغرب

1- جامعة أبو بكر بلقايد - تلمسان
2- جامعة أدرار
3- جامعة ابن خلدون - تيارت
4- جامعة جيلالي اليابس - سيدي بلعباس
5- جامعة عبد الحميد بن باديس - مستغانم
6- جامعة السانية-وهران
7- جامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا- وهران
[عدل] المراكز الجامعية

[عدل] ناحية الوسط

1- المركز الجامعي البويرة
2- المركز الجامعي بالجلفة
3- المركز الجامعي غرداية
4- المركز الجامعي خميس مليانة
5- المركز الجامعي لتمنراست
6- المركز الجامعي يحي فارس بالمدية
ناحية الشرق
1- مركز الجامعي العربي التبسي- تبسة
2- المركز الجامعي لبرج بوعريريج
3- المركز الجامعي الطارف
4- المركز الجامعي خنشلة
5- المركز الجامعي بالوادي
6- المركز الجامعي لسوق أهراس
7- المركز الجامعي لميلة
8- عن قريب المركز الجامعي لمدينة العلمة الذي يتربع على مساحة 34 هكتار
[عدل] ناحية الغرب

1- المركز الجامعي بشار
2- المركز الجامعي مصطفى سطمبولي بمعسكر
3- المركز الجامعي لسعيدة
4- المركز الجامعي لتيسمسيلت
5- المركز الجامعي لعين تيموشنت
6- المركز الجامعي لغيليزان
[عدل] مدارس عليا للأساتذة


  • المدرس مفصلة العليا للأساتذة- بوزريعة


  • المدرس مفصلة العليا للأساتذة- القبة


  • المدرس مفصلة العليا للأساتذة الآداب والعلوم الإنسانية- قسنطينة


  • المدرس مفصلة العليا لأساتذة التسهيل تعليم التقني- وهران

[عدل] مؤسسات التكوين العالي خارج قطاع التسهيل تعليم العالي والبحث شامل العلمي


  1. المـدرس مفصلـة العسكريـة المـتعددة التقـنيات


  1. معهد المواصلات السلكية واللاسلكية بوهران


  1. المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات


  1. المدرس مفصلة العليا للبنوك


  1. [[المعهد الجزائري العالي للبترول

]]

  1. المدرس مفصلة العليا الجزائرية للأعمال

[عدل] مراكز البحث شامل


  1. مركز تطوير الطاقات المتجددة
  2. مركز البحث شامل في الإعلام العلمي والتقني
  3. مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة
  4. مركز البحث شامل في التلحيم والمراقبة
  5. مركز البحث شامل في التحليل الفيزيو-كمياء
  6. مركز البحث شامل العلمي والتقني في تطوير مادة المادة اللغة العربية
  7. مركز البحث شامل في الاقتصاد التطبيقي من أجل التطوير
  8. مركز البحث شامل في الأنثربولوجيا الإجتماعية والثقافية
  9. مركز البحث شامل العلمي والتقني في المناطق الجافة
  10. مركز البحث شامل في البيوتكنولوجيا

[عدل] وحدات البحث شامل


  1. وحدة تطوير تكنولوجيات السيليسيوم
  2. وحدة تطوير التجهيزات الشمسية
  3. وحدة البحث شامل في الطاقات المتجددة في الوسط الصحراوي
  4. وحدة البحث شامل التطبيقي في الطاقة المتجددة

[عدل] وكالات البحث شامل


  1. الوكالة الوطنية لتطوير البحث شامل الجامعي


  1. الوكالة الوطنية لتطوير البحث شامل في الصحة


  1. الوكالة الوطنية لتقييم نتائج البحث شامل والتطور التكنولوجي

[عدل] مخابر البحث شامل العلمي

تضم شبكة البحث شامل العلمي ستة مائة وتسعة وثلاثون (639) مخبرا بالمؤسسات الجامعية الوطنية, ومن بينها أربعة تنتمي إلى قطاعات أخرى
[عدل] النظام الدراسي المعمول به

تتم الدراسة الجامعية في الجزائر وفق مرحلتين
[عدل] مرحلة التدرج

التي تنقسم بدورها إلى نوعين : أما الأول فهو مرحلة التكوين قصير المدى, وتقدر مدته بـ(03) سنوات, والثاني هو مرحلة التكوين طويل المدى, وتتراوح مدته بين (04)-(05)أو(07) سنوات حسب التخصص.
[عدل] مرحلة ما بعد التدرج

تكون على مرحلتين متتاليتين: الأولى مرحلة الماجستير وتتراوح مدتها من (02) سنتين كحد أدنى فما فوق, ومرحلة الدكتوراه التي تتراوح مدتها من (03) سنوات كحد أدنى فما فوق.
[عدل] الشهادات الممنوحة

تقوم مختلف الهياكل الجامعية الجزائرية بتقديم شهادات نهاية الدراسة حسب التخصص وحسب المرحلة الجامعية:
[عدل] مرحلة التدرج

يتوج فيها الطالب بشهادات عدة حسب نوع التكوين, فأما بالنسبة للتكوين طويل المدى, فتقدم فيه الشهادات التالية:

  • - ليسانس
  • - مهندس
  • - طبيب.

أما التكوين قصير المدى, فتمنح فيه الشهادات التالية:

  • - مهندس تطبيقي
  • - تقني سامي.

[عدل] =مرحلة ما بعد التدرج

تمنح فيها الشهادات التالية :

  • - ماجستير
  • - دكتوراه

[عدل] لغة التدريس في الجامعات الجزائرية

-مادة المادة اللغة العربية في التخصصات الأدبية واللغة المادة اللغة الفرنسية في التخصصات العلمية والتكنولوجية والطب. ويتمنى الأرجوا طلبة والتلاميذ الجزائريون أن يتم إدراج اللغة الإنجليزية لتحل محل اللغة المادة اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى في التسهيل تعليم بكل اطواره.
كما يتمنى الأرجوا طلبة أيضا تعريب مناهج للتحميل التسهيل تعليم الجامعية العلمية والتقنية والطبية، مما سيسهل عملية استيعاب الأرجوا طلبة للعلوم والتقنيات الحديثة نظرا لأن مادة المادة اللغة العربية هي اللغة الأم لأغلبية الجزائريين مما سيساهم في رفع المستوى العلمي للطالب الجزائري، كما سيساهم هذا في تكريس مادة المادة اللغة العربية كلغة رسمية في الجزائر.
غيرت بعض الجامعات مناهج للتحميلها كمرحلة تمهيدية، نظام L.M.D الجديد، لم يفز (رغم قوته) برضى جميع الأرجوا طلبة حاليا.
مشاكل التسهيل تعليم بشكل عام راجعة للبيروقراطية، تدني المستوى الثقافي للمسؤولين انفسهم، خلقت وضعية لا يحسد عليها لا الأستاذ، ولا الطالب الجامعي، الذي يتخرج بحاصل ثقافي دون المتوسط. كما أن مستوى الجامعات في المجالات التقنية ضعيف ومحدود، هياكلها غير الموازية للحركية السريعة في العلوم.
الإضرابات، (اعتقالات أيضا) لأساتذة التسهيل تعليم الثانوي والجامعي ليست راجعة للأجور فقط، بل كرفض مباشر لوصاية الدولة (رقابة) على التسهيل تعليم، يريد الأساتذة من خلالها حرية اختيار رؤساء الجامعات ديموقراطيا، بدل التعيين الإداري. جامعة فرحات عباس ـ سطيف
[عدل] العلوم والتقنية

منذ الاستقلال، جعلت الجزائر التقدّم تقني رئيسي، خصوصا في الفولاذ وصناعات الكيمياويات النفطية.على أية حال، الجزائر ما زالت عندها نقص حادّ من العمّال المهرة وبشدّة معتمدة على التقنيات الأجنبية. التدريب العلمي يجري أساسا في جامعة هواري بومدين للعلوم والتقنية، تأسّست في 1974 ؛ جامعة وهران للعلوم والتقنية، تأسّست في 1975؛ جامعة عنابة (تأسّست في 1975)، جامعة البليدة (تأسّست في 1981)، جامعة بومرداس (تأسّست في 1981)، جامعة قسنطينة (تأسّست في 1969)، جامعة وهران بالسانية(تأسّست في 1965)، جامعة تلمسان (تأسّست في 1974)؛ وجامعة فرحات عباس بسطيف (تأسّست في 1978). في 1987 - 1997، طلاب العلوم والهندسة وصل تعدادهم حتى 58 % من تسجيلات الجامعات والكليّات. يشغّل مالكتب الجاهزة الحكومة الوطني للبحث شامل العلمي 18 مركز بحوث في علم الأحياء ؛ علم الأجناس البشرية؛ علم المحيطات والثروات السمكية ؛ علم الفلك، الالعلوم الفزيائية الفلكية، وعلم العلوم الفزيائية الأرض ؛ الطاقة المتجدّدة ؛ المناطق القاحلة؛ نقل التقنية؛ وحقول أخرى.
[عدل] مصادر

[عدل] مراجع


  1. ^ M. EMERIT, L'ETAT Intellectuel et moral en Algérie en 1830, in Revue internationale de l'enseignement,Juillet-Septembre 1955
  2. ^ A. Bordier، Colonisation scientifique et les colonies françaises. p. 190
  3. ^ A. Burdeau، L'Algérie en 1892. PARIS 1892. pp. 202-205
  4. ^ C. JONNART, Rapport sur l'Algérie
  5. ^ L'Algerie et G.G.A., Exposé ,1916-1917
  6. ^ أحمد شقار الثعالبي، ومضة، البصائر، عدد 81
  7. ^ Déficit en enseignants et infrastructures من جريدة ليبرتي المادة اللغة الفرنسية


[عدل] وصلات خارجية








©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©