بسم الله الرحمن الرحيم
سلام على اليا حلويين ورحمة الله وبركاته


دور المعلمين في تشخيص صعوبات التعلم لدى الصغار


تحظى قضية صعوبات التعلم باهتمام عالمي واسع ؛ وذلك بسبب لتزايد المضطرد في أعداد هذه الفئة من الناس ، غير أن التعامل مع أفرادها يتالرجاء تقديم جهودا كبيرة ؛ نظراً لعدم تجانسهم ، و لتعدد أشكال وأنواع هذه الطريقة حل مشكلة التي تواجه الدارسين . ويعد المعلم من أقدر الأطراف المعنية بالكشف عن صعوبات التعلم ؛ وذلك لعدة عوامل أهمها : كثرة احتكاكه بالطفل ، ومعرفته بالمقررات الدراسية وبمدى تحصيل الطفل لها ، وقدرته على تحليل سلوك تلاميذه.


لذلك فإن من الأهمية بمكان إشراكه في البرامج والأنشطة التي تخطط لمعالجة هذه الطريقة حل مشكلة وتنفيذها، ومن ثم تقويم التحسن الذي يطرأ عليها . فما أهم السمات المميزة للأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم ؟ وطريقة كيف يمكن تشخيصها وعلاجها ؟


السمات المميزة :

أثبتت ملاحظات المعلمين جدواها في تحديد الخصائص المميزة للأطفال الذين يتوقع أن يواجهوا صعوبات في التعلم ، وذلك من خلال العديد من الدراسات العالمية ، وفيما يلي أشهر هذه الدراسات والنتائج التي توصلت إليها :

1- أشارت دراسة بابيس Pabis 1979 إلى أن الطفل الذي يواجه صعوبة في التعلم يبدي اضطراباً في واحدة أو أكثر من العمليات الأساسية المستخدمة في اللغة المنطوقة أو المكتوبة.

2- توصل كيرهارت cerheart 1973 إلى أن الطفل الذي يواجه صعوبة في التعلم هو من ضمن الصغار ذوي الذكاء المتوسط أو فوق المتوسط ، وأنه يتمتع بحواس عادية أو فوق العادية، غير أن تحصيله الأكاديمي يكون دون ذكائه وإمكاناته التسهيل تعليمية ، ولا يتناسب مع عمره الزمني.

3- أشارت دراسة قام بها كيرك kirk 1972 إلى أن الطفل الذي يواجه صعوبة في التعلم نتيجة لوجود طريقة حل مشكلة لديه، لكن هذه الطريقة حل مشكلة ليس لها علاقة بقضايا الإعاقة.

4- أشارت دراسة فاليت valett 1969 إلى أن الطفل الذي يواجه صعوبة في التعلم لديه صعوبة نوعية فيما يتعلق باستخدام المهارات الضرورية للتعامل مع المشكلات.

5- أشارت دراسة قام بها الباحثان جونسون ومايكل بست Johnson & Michelbust 1967 إلى أن الطفل الذي يواجه صعوبات في التعلم سليم انفعالياً وحركياً وحسّياً وعقلياً ، لكنه غير قادر على التعلم بالطرق العادية.

6- أشارت دراسة قام بها باتيمان Bateman 1964 إلى أن الطفل الذي يواجه صعوبات في التعلم يظهر عليه تباعداً تسهيل تعليمياً دالاً بين قدراته وأدائه.

7 - كما قام الباحثان الأمريكيان Taylot & Patricias بدراسة تم بموجبها استخلاص أهم الخصائص المميزة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، وقد الرجاء تقديم إلى مجموعة من المديرين والمشرفين التربويين الإجابة على أربعة عشر سؤالاً فكان الاتفاق على أن الخصائص أو الممارسات الآتية تميز أطفال صعوبات التعلم:

- كتاب جاهزة الحروف والكلمات بصورة مقلوبة.

- تباين دال بين تحصيل التلميذ وإمكاناته العقلية.

- تباين التحصيل الأكاديمي في المقررات الدراسية.

- صعوبة الاحتفاظ بالمعارف المكتسبة.

- صعوبة الاستجابة للتوجيهات.

- صعوبة فهم المناقشات الدائرة في الموقف الصفي.

- ضعف التمييز البصري.

- عدم القدرة على الاستفادة من برامج الفصول العادية دون مساعدة خاصة.

- صعوبة أداء التحميل واجبات.

- صعوبة إدراك مفهوم الزمن.

- ضعف ذاكرة التتابع البصري.


و تمخضت ملاحظات المعلمين كذلك عن مجموعة من الصفات التي تميز الصغار الذين يعانون مشكلات في التعلم ومن هذه الصفات:

أ- ممارسة عادات تعلمية غير سوية.

ب- ضعف الدافعية.

ج- ضآلة الإنجاز.

د- غرابة السلوك.

هـ- التباين بين الأداء المتوقع والأداء الفعلي.

و- عدم القدرة على الانتباه لمدة طويلة.

ز- ضعف التركيز.

ح- التأتأة أثناء القراءة.

ط- القراءة البطيئة.

ي- المزاج المتقلب.


أسباب صعوبات التعلم :

رد الباحثون التربويون من أمثال مارتن 1980 الأسباب الكامنة وراء صعوبات التعلم التي يعاني منها الصغار إلى مجموعة من العوامل العضوية أو البيئية، ومن أبرز هذه العوامل:

[COLOR="Magenta"]1- إصابة المخ نتيجة لتعرض الطفل لمرض يسبب لديه تلفاً دماغياً،[/
COLOR]

ومن أكثر الأمراض خطورة على دماغ الطفل التهاب السحايا، الحصبة الألمانية، التهاب الخلايا الدماغية، وربما يصاب دماغ الطفل نتيجة لتعاطي والدته المخدرات أو العقاقير التي تحتوي على نسبة عالية من السموم، أو تعرضها لعملية ولادة مبتسرة أو متعسرة ينجم عنها نقص في الأكسجين الذي يتنفسه الطفل. وقد استطاع علماء الأعصاب أن يحددوا المنطقة من الدماغ التي إذا أصيبت ، فإنها تؤدي إلى صعوبات في القراءة والكتاب جاهزة والحساب.


2- العوامل الوراثية،

كشفت الدراسات الحديثة أن الجينات الوراثية تلعب دوراً في إيجاد صعوبات تعلم لدى بعض العائلات ، خصوصاً إذا حصل الاقتران بين الأقارب . كذلك فإن الأمهات المتقدمات في العمر أو المطلقات أو غير المتعلمات أو المصابات بأمراض مثل التخلف العقلي أو السكري أو اللواتي لا يجدن عناية صحية ملائمة قد يواجه أطفالهن صعوبات في التعلم .


3- سوء التغذية

والذي يتمثل في النقص الحاد بالفيتامينات خلال السنة الأولى من عمر الطفل ، بسبب عزوف والدته عن إرضاعه من أجل أن تحافظ على أناقة صدرها، كما أنا المواد الحافظة للأطعمة المعلبة التي تقدّم للأطفال الرُضع تساعد - وكما يرى مارتن 1980 على إعاقة النمو الطبيعي لجسم الطفل، وخصوصاً على نمو الجهاز العصبي المركزي. كما دلت دراسة قام بها نيدلمانNeedleman1983 على وجود علاقة بين وجود المواد الكيميائية في الأطعمة وبين تدني تحصيل المتعلمين وانخفاض درجات ذكائهم .


4 – عوامل البيئة

أشارت دراسة قام بها الباحثان Smith&Strik إلى وجود علاقة بين التعلم والظروف البيتية والمدرس مميزية ، بحيث يتحسن حال الذين يعانون من صعوبات تعلم إذا وضعوا في ظروف ملائمة ، وتوافرت لهم أجواء تسهيل تعليمية صحية ، في حين يزداد وضعهم سوءاً إذا وُضعوا في بيئات مضطربة تعاني من عدم كفاءة المعلمين ، ونقص الوسائل ، وعدم مراعاة الفروق الفردية .


5 – العوامل الإحيائية الكيميائية

وفي هذه الحالة تنجم صعوبات التعلم عن خلل في عملية إنتاج النواقل العصبية الموصلة للنبضات بين الخلايا ، مما يترتب عليه عجز الدماغ عن القيام بمهامه بصورة دقيقة ، ومن هنا تبرز قلة الانتباه أو اضطراب في الحركات ، وصعوبات في التعلم أو التحدث ، كما يحصل لمتعاطي الكحول مثلا .

وقد أشارت الدراسات التي تمّ بموجبها قياس مستوى المواد الكيميائية في الدم والبول والسائل الشوكي إلى أن وجود خلل أو عدم اتزان في هذه المستويات يؤدي إلى بروز مشكلات في عمل الدماغ ، وقد أكد هذا الاعتقاد التحسن الذي طرأ على الأداء بعد استخدام الأدوية المضادة للقلق النفسي ولقلة الانتباه ، وتلك التي تستخدم في علاج الأشخاص الذين يعانون من خمول أو نعاس أو انطواء .


التشخيص والعلاج:

يتفق الباحثون في هذه القضية على أهمية الكشف المبكر عن مواضع وأسباب هذه الطريقة حل مشكلة ؛ لأن التبكير يجعل البرامج العلاجية أكثر فاعلية ، كما أن التأخر في الكشف يقلل من فرص نجاح العلاج ، ويصبح التعامل مع الطريقة حل مشكلة أكثر صعوبة إذا كانت متصاحبة مع طريقة حل مشكلة أخرى مثل: الاضطرابات الانفعالية أو التأخر العقلي، أو إذا كانت الإجراءات العلاجية المتبعة غير كافية. كذلك فإن تأخر عملية التشخيص لصعوبات التعلم النمائية قد يؤدي إلى تكاثر وتشابك الصعوبات الأخرى التي تترتب عليها وبالتالي فإنه سيكون من العسير تشخصيها ، والبحث جاهز في العلاج الملائم لها.


وتواجه عملية التشخيص المبكر لتحديد الصغار الذين يعانون من صعوبات في التعلم مجموعة من الصعوبات أهمها:

1- غموض التشخيص: حيث يصعب تحديد وتنفيذ إجراءات تشخيص الصعوبات الخفيفة والمتوسطة خصوصاً مع صغار السن، كما أن الصعوبات المتعلقة بالكلام أو القراءة يصعب تحديدها قبل سن السادسة أو السابعة.

2- الاختلافات النمائية ؛ حيث تؤثر هذه الاختلافات بين الصغار جسمياً وعقلياً في دقة التشخيص ، فقد يعجز النمو العقلي عن مسايرة النمو الجسمي ، كما أنه يصعب في معظم الأحيان تقويم نمو الجهاز العصبي المركزي فلا تبدو الحالة مؤكدة للمقوّم.

3- دلالات التسميات: عندما يصعب التأكد من دقة التشخيص فإن التسميات قد تكون غير مطابقة للواقع ، فينجم عن ذلك مشكلات نفسية وآثار جانبية قد يترتب عليها شعور الطفل بأنه دون أقرانه ، فتقل ثقته بنفسه ، ويستسلم للعجز، ومن هنا برزت الحاجة للاستعانة بمعلمين مدربين قادرين على تفهم الحالة التي يتعاملون معها ، وتشخيصها ، وبث الأمل فيها

وقد تطورت الأساليب المتعلقة بتشخيص هذه الطريقة حل مشكلة، والكشف عن الأفراد الذين يعانون من صعوبات في التعلم ؛ بسبب التطور المتسارع الذي حصل على أساليب التدريس وأنماط التفاعل الصفي ، فإذا لاحظ ولي الأمر أو المعلم أو الطبيب أن طفلاً يعاني من صعوبات في التعلم، فإنه يقوم بكتاب جاهزة تقرير يصف فيه الحالة، ويحوله إلى الاختصاصي النفسي الذي يقوم بتشخيص الحالة وفق مجموعة من الخطوات الآتية :

1- تحديد درجة ذكاء الطفل باستخدام مقياس ذكاء ملائم مثل اختبار شامل وكسلر للذكاء أو اختبار شامل مايكل بوست، مثلاً.

2- ملاحظة مدى قدرة الطفل على القراءة والكتاب جاهزة ، وعقد مقارنة بين مستواه الحالي ومستوى من هم في مثل عمره الزمني من الصغار العاديين.

3- تحديد جوانب القوة وجوانب الضعف في عملية تعلمه بواسطة واحدٍ من المقاييس المقننّة أو المقاييس المسحية السريعة.

4- تحديد الأسباب الكامنة وراء الطريقة حل مشكلة بتوظيف إحدى الأدوات الآتية : الملاحظة، دراسة الحالة، المقاييس المقننة .

5- صياغة الفروض رائعة على ضوء المعلومات المتوفرة واختبار شاملها.

6- تصميم خطة علاجية للحالة تحدد فيها الأهداف التسهيل تعليمية والأساليب والأنشطة، ووسائل التقويم التقديري.


أساليب وأدوات الكشف والتشخيص:

تنوعت الأدوات التي يوظفها الباحثون التربويون وعلماء النفس والمعلمون لتشخيص صعوبات التعلم لدى الصغار ، ومن أشهر هذه الأدوات والطرق ما يأتي :

1- دراسة الحالة، وفيها يجمع الاختصاصي النفسي المعلومات التي يحتاج إليها عبر مجموعات من الأسئلة الجامعة ، والتي تعطي صورة واضحة عن الحالة المرضية، وتدور هذه الأسئلة حول الحالة الصحية للطفل، وحول أوجه نموه المختلفة جسمياً وعقلياً، وحركياً واجتماعياً.

1- بطاريات الاختبار شاملات: وهي عبارة عن " مجموعة تكاملية أو توافقية من الاختبار شاملات التي تقيس خاصية أو سمة أو متغيراً أحادياً أو متعدد الأبعاد. وتؤخذ الدرجة الكلية أو الموزونة أو نمط الدرجات كأساس للقياس والتقويم التقديري والتشخيص والتنبؤ". ( الزيات 2002). وهذه البطاريات يمكن تطبيقها بصورة فردية أو جماعية خلال جلسة واحدة أو جلسات متعددة ، ويؤخذ عليها :

أ- أن تطبيقها يحتاج إلى تكلفة عالية وإلى جهد ووقت كبيرين وإلى مهارات متميزة أثناء توظيفها عملياً وحين تفسير نتائجها.

ب- قيمتها التنبؤية منخفضة، ومختلفة أثناء تطبيق الاختبار شاملات الفردية.

2- الاختبار شاملات الفردية، وهي أنماط متعددة تندرج تحت أربعة عناوين هي: اختبار شاملات استعداد، اختبار شاملات ذكاء، اختبار شاملات لغوية، اختبار شاملات إدراكية حركية.

والاختبار شاملات نوعان: مسحية ومقننة:

أ- الاختبار شاملات المسحية، ومن خلالها يتم التعرف على مدى تمكن الطفل من مهارة القراءة، وعلى مواضع الضعف والتقصير فيها ،وكذلك التعرف على مدى تمكنه من عمليات الحساب الأساسية.

ب- الاختبار شاملات المقننة، وهي اختبار شاملات تم تصميمها للتعرف على قدرات الطفل العقلية ، وعلى مدى قدرته على التطريقة كيف الاجتماعي. ومن أشهر الاختبار شاملات المقننة التي تستخدم في هذا المجال: اختبار شامل ما يكل بست لقياس صعوبات التعلم، اختبار شامل فينلاند للنضج الاجتماعي، اختبار شامل الينوي للقدرات السيكولغوية، واختبار شامل ستانفورد بينيه لقياس القدرات العقلية، واختبار شامل وكسلر للذكاء، واختبار شاملات الجمعية الأمريكية للسلوك التطريقة كيفي.

3 – ملاحظات المعلمين .

وفيها يتم ملاحظة:

أ- سلوك الطفل من حيث تركيز الانتباه والإدراك والتمييز بين الأشياء والتآلف مع المعلمة والرفاق.

ب- بيئة الطفل، ومدى تأثيرها في سلوكه.

ج- سلامة الإدراك السمعي ، ويتم التحقق منها من خلال مدى تنفيذه التسهيل تعليمات ، وقدرته على متابعة التفاعل الصفي وتذكر محتواه.

وتعتبر أحكام المعلمين وتقديراتهم من أبرز الأدوات التي تستخدم في الكشف المبكر عن ذوي صعوبات التعلم، وقد أوضحت دراسة قامت بها جلزرد Glazzard 1977 أن تقديرات المعلمين تتمتع بمصداقية تصل إلى أكثر من 90 % في الكشف عن هذه الفئة من الصغار.

كما أشار عدد من الباحثين إلى أن: " تحليل السلوك الفردي الذي يتم بمعرفة المدرس مميزين ومدى ارتباطه بالخصائص السلوكية لذوي صعوبات التعلم أكثر فاعلية من التحديد القائم على استخدام الاختبار شاملات الجماعية أو الفردية ".( الزيات 2002) وأن الصغار الذين أشارت أحكام المعلمين المدربين إلى أنهم سيواجهون صعوبات في التعلم قد واجهوا عملياً هذه الطريقة حل مشكلة بدقة تنبؤ وصلت إلى 90%.

وقد عقدت الباحثة جلزرد Glazzard بين القيمة التنبؤية للاختبار شاملات والقيمة التنبؤية لتقديرات المعلمين ، فوجدت أن أحكام المعلمين أكثر مصداقية وفاعلية . وقد أشارت العديد من الدراسات والبحوث التي أجريت حول أدوات وأساليب الكشف عن ذوي صعوبات التعلم ، والتي أشرنا إليها آنفاً ، إلى أن تقديرات المعلمين هي الأوفر حظاً .

وقام إجلستون Egleston 1978 بدراسة ن عنوانها :" تحديد الصغار ذوي صعوبات التعلم، وقد اشتملت عينة الدراسة على 153 طفلاً تم اختيارهم بطريقة عشوائية من مدارس ابتدائية. وقد الرجاء تقديم من معلميهم تحديد أسماء الذين يكون ذكاؤهم فوق المتوسط ، غير أن تحصيلهم الأكاديمي دون المتوسط ، وذلك في القراءة والرياضيات والقدرة على الفهم.. ثم جرى توظيف أدوات أخرى للكشف عن الصغار من العينة الذين يعانون من صعوبات في التعلم فتطابقت النتائج بنسبة عالية تجاوزت الـ 80 %.

الخاتمة :

وبناء على ما سبق فإن ملاحظات المعلمين تلعب دورا مهما في تحديد الصغار الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، ويجدر بالقائمين على العملية التربوية في بلادنا أن يولوها العناية التي تستحقها في وقت مبكر .

والعالم العربي شأنه شأن سائر أقطار العالم ، يعاني من وجود أطفال يواجهون صعوبات في التعلم ، غير أن الجهود التي تبذل لمساعدتهم ما زالت محدودة ، وهي قائمة على توظيف الأدوات والأساليب الغربية ، لكن الأمل معقود على علمائنا وخبرائنا لإيجاد مقاييس وأدوات جديدة تلائم البيئات العربية ، وتعمل على تخليص أطفالنا من مشاكلهم .



صاحب البحث جاهز:محمود طافش


منقول للأمانة





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©