أحمد زين* – عشرينات – 20/4/2004
* أولا: كيف أحصل على المادة الخام؟
لا بد أن يتمتع الكاتب بروح الطفل الذي يكتشف الأشياء من حوله لأول مرة بكثير من السذاجة وكثير من الجرأة وكثير من الرغبة في المعرفة، إنه لا يكتفي بالنظر العابر، ولا يكف عن إطلاق التساؤلات وبأقصى قدر من النباهة واللجاجة، كما أنه أبدا لا يصل إلى إجابات مقنعة.. تماما كما لا تستهويه تلك الإجابات الجاهزة...

لا يمكن للكاتب أن يكون كالإنسان العادي يمر على الأشياء والأحداث مرور الكرام.. في العراك يهتم الجميع بفض الاشتباك أو على الأقل المتابعة البليدة إلا الكاتب... فهو يتابع العيون والوجوه.. التهديدات.. حتى السباب والشتم يتابعه بشغف.. يترصد الخوف في العيون.. والجبن والتخاذل أو الجبروت والتسلط.. ربما تذكر موقفًا مشابهًا أو أوحى إليه ذلك بفكرة قصة أو خاطرة.. لا يهم أن تكون قريبة أو بعيدة عن الحدث ربما صور هذا الشجار ذاته في أحد أعماله وبكل تفاصيله.. وربما قفز منها إلى فكرة التنازع على السلطة، أو حتى صراع الدول.

إن الكاتب يركب المواصلات العامة فلا يضيق بالزحام كالآخرين بل يلتهم الناس من حوله تأملا.. يرى اللص وعلامات الريبة على وجهه ويرى السائق والضيق ينهشه، ويرى العامل البسيط يعود من عمله منهك القوى وقد كلله العرق.. ويرى الفلاحة تبيع الزبد داخل الحافلة، ويرى... ويرى... لتكون تلك مادته التي يتكئ عليها حين يشرع في عمل.

وحسب نصيحة أحد الكتاب كامل "اختبر فيك بديهة الطفل ورويّة الشيخ. طوّر قابليتك على رؤية المخلوقات والكائنات، انظرها -كل حين- وكأنك تراها لأول مرة... اعتياد الرؤية يقتل الأشياء يحنّطها، اخرج من شرنقة الاعتيادي والروتيني، لتكون كاتباً متفرداً".

إنه لا يرى في الشحاذ قذره وبطالته وملابسه الرثة، بل قد يرى فيه المجتمع الظالم.. والفساد الاقتصادي بل ووطنه الفقير أيضًا، وعامة فالكاتب الجيد هو ذاك الذين يجيد الإصغاء بجوارحه جميعًا لكل ما حوله، الطبيعة والبشر والناس والحيوانات والجماد أيضًا.

*
ثانيا: قبل كل قصة تكتبها اقرأ 10 كتب
لا بد للكاتب أن يقرأ ثم يقرأ ويقرأ ثم يعاود القراءة... وهذا ليس تكرارا لكن المراد القراءات المختلفة التي لا تغني إحداها عن الأخرى.. قراءة المتعة وقراءة الإفادة وقراءة المعرفة وقراءة الوقوف على نقاط الضعف والقوة.. إن الكاتب الجيد هو متذوق جيد بالأساس ثم هو ناقد جيد يعرف كيف يفهم العمل الفني، وهو حين يعجب بعمل ما وبقيمته الفنية يعرف كيف استطاع كاتبه أن يجوِّد عمله.. وما الذي أسهم في إعطائه تلك القيمة.

لا تعني القراءة هنا القراءة في الأدب فقط، لكن القراءة في الرياضة والسياسة والاقتصاد والمادة التاريخ وغير ذلك من العلوم الإنسانية هي رصيد لا بد أن يضاف لك، وتبعا لكاتب فرنسي فإنه أثناء قراءته يتساءل: "ما الذي حبّب هذا الكتاب كامل إليه؟ ما الذي كرّهه فيه؟ لماذا أثاره هنا وحرّك كوامن حزنه؟ كيف انتهج المؤلف أسلوبه ذاك؟ هل الأسلوب سلس أو معقّد، مبهم أم واضح؟ كيف تمَّ بناء الشخصيات وهندسة الأحداث، هل الحوارات مقنعة والسرد وافٍ، هل هي ضامرة وشاحبة لم تروِ ظمأ ولا أشبعت فضولاً؟".

* ثالثا: ما الذي تريد أن تقوله؟
لا بد أن تقول شيئا لا يهم ماهية هذا الشيء يمكن أن يكون رأياً أو فكرة، أو فلسفة، أو دعوة أو تحذيراً أو حتى "نكتة"، بل يمكن أن يكون هذا الشيء هو اللاشيء… لكن المهم أن يكون هذا اللاشيء واضحا في ذهن صاحبه.. ولا نعني إلا أن الكاتب يمكن أن يعبر عن شاب ضاع هدفه وفقد بوصلته في الحياة ويختار الكاتب لذلك أن يكتب بلغة لا تعطي شيئا ولا تكون إلا أكوامًا من كلمات وحروف لينقل للمتلقي شعور الضياع والتشتت.. إن كافكا الكاتب الصهيوني سمي بالكاتب الكابوسي؛ لأن ما يكتبه يحاول أن يشرك القارئ معه في معاناة وضيق وهذا ما دارت حوله كل أعماله، وليس أدل على نجاحه من أن يقول الكاتب الفرنسي "جان جينيه": "يا له من حزن! لا شيء يمكن فعله مع كافكا هذا.
فكلما اختبرته واقتربت منه أراني أبتعد عنه أكثر"؛ فالرجل نجح في إحباط قرائه ونقل الكابوس إليهم ورغم أن ذلك يبدو للبعض هدفا سيئا فإننا لا بد أن نبتعد عن تصنيف أهداف الكتاب كامل إلى أهداف خيرة وأهداف شريرة لأنها ببساط 2014ة أهدافهم وهم أحرار حيالها.

* رابعًا: أين تكتب؟
بيت عند سفح جبل أو على شاطئ بحر.. غرفة ريفية منعزلة أو مقهى في ميدان مزدحم… لا يهم فإن شرطاً ثابتاً لنوعية مكان الكتاب كاملة ومواصفاته، لهو شرط عقيم لا يحالفه النجاح. ببساط 2014ة لأن لكل إنسان طريقة ما تناسبه وتفجر ما عنده؛ فالبعض يشترط على نفسه مكانا معينا والبعض قد يكتب في الأتوبيس.. إن شاعرا كبيرا كأمل دنقل وقاصا عظيما مثل يحيى الطاهر عبد الله كانا يكتبان على أظهر أغلفة علب السجائر، وربما التقط أحدهما ورقة من الرصيف الذي يمشي بجانبه ليسارع بتسجيل ما خطر له من نصوص.

وأنت أيها المبدع الواعد اكتب في المكان الذي يحلو لك الجلوس فيه، لا تقلّد أحداً ممن سبقك ولا تُعر انتباهاً لمن ينصحك في مثل هذه الجزئية، فلا تشترط الكتاب كاملة إلا جالساً على مكتب فخم ومرتب وعليه آنية بزهور يانعة، كما يفعل محمد حسنين هيكل.

ولا تكتب إلا جالساً على أريكة صلدة كما كان يحلو لطه حسين إملاء كتبه على سكرتيره، أو تصرّ على الكتاب كاملة في ركن المطبخ جزائري كما فعلت فرجينيا وولف التي لم تشترط للكتاب كاملة إلا: "ركنا منعزلا وكرسيا ومنضدة للكتاب كاملة"، ومن طريف ما يذكر عنها أن كثيراً مما كتبت سجلته على حواف تذاكر القطار، وعلى العكس فإن الجاحظ لم يكن ليبدع إلا حين يؤجر دكاكين الورّاقين ويبيت فيها، ليتمكن من الكتاب كاملة.
وخلاصة الأمر أنه لو كان بداخلك شيء فسيخرج في أي ظرف وتحت أي ضغط.. وإذا لم يكن هناك شيء فمهما فعلت ووفرت له الظروف فصدقني ستتعب ولن تجني شيئا ذا بال.

* خامسًا: كن الراوي الذي تريد؟
للقصة أنواع مختلفة.. من حيث الراوي فيمكن أن يكون الراوي هو البطل كأن يبدأ الكاتب الحديث على لسان البطل، يلبس سراويله وينام في فراشه، يتحدث حديثه ويمارس عاداته وهواياته. يتلكأ في الكلام أو يعرج أثناءه يحب أكل اللحوم ويهوي مشاهدة أفلاك الغرب الأمريكي...

ويمكن أن يكون الكاتب راوية فحسب.. لا يعدو أن يكون مراقباً نزيهاً وراصداً لحركات البطل أو الأبطال متابعاً سير الأحداث، دون أن يتدخل في السياق، فلا يفرض رائع عليهم رأياً ولا يقدم لهم مشورة. محافظاً على ذاك البعد المحسوب والمسافة الدقيقة التي تفصله عنهم. إنه غريب عنهم، لكنه بينهم.
ومن الممكن أيضا أن يتقمص الكاتب روح كل كائنات القصة وأبطالها، يفصح عما في خلجاتهم ويدور مع نزعاتهم وبجميع الألسنة أو تعدد اللهجات.

* سادسًا: كيف تنهي قصتك؟
النهاية البليغة لها تأثير كبير.. فالنهاية هي آخر ما يطالعه القارئ وبالتالي يمكن أن تكون الشيء الأكثر جاذبية فيها.. ولا نبالغ إذا قلنا بأن أحد أهم عناصر نجاح القصة نهايتها الموفقة، والنهاية الموفقة هي التي يمتد أثرها ولا يتبدد مع آخر كلمة لها.. يختار البعض أن تكون النهاية مخيبة لآمال القارئ بأن تسير به في اتجاه مغاير تماما لما يوجهه إليه العمل ككل.. ورغم إحباط القارئ فإنه يستبطن إعجابا بهذا القاص اللطيف الذي خدعه.. كأن يتحدث أحدهم عن محبوبته الغائبة ومعاني الشوق والعشق ثم تكتشف في النهاية أنه يتحدث عن ساقية أرضه.

ويمكن أن تكون النهاية مفتوحة تستدعي من المتلقي الاشتراك في العمل بعد نهايته بأن يسرح هو بخياله مع العمل ليتمه أو ليتناقش معه... والبعض يختار النهاية الدائرية بأن ينهي بجملة هي ذاتها التي بدأ بها ربما ليدلل على تكرار الحدث مرات ومرات، ويمكن أن نختم بما قاله أحد الكتاب كامل "خبئ للقارئ دائماً في خاتمة القصة قطعة مُرّ أو حلوى.. قبلة أو صفعة، خبئ له مفاجأة ـ ولو صغيرة ـ تكون آخر هداياك له".

المقال منقول من موقع أسلام أون لاين نت
تـــعـــلــم كــيــف تــكــتــب قـــصـــة أدبـــــــيـــــــة
أحبتي في الله .. يتساءل البعض كيف يمكن أن أكتب قصة قصيرة لها من بيان الوصف ودقة السرد وجمالية المعنى ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الحياة .. بادئ ذي بدء اعرف المتصفح أن كل فرد منا بداخله كم هائل من المشاعر .. كيف سينسج خيوطها كيف سيستبيح وجود مفرداتها في هذا العالم الذي نعيشه أو الذي نتصوره .. دعوني أحبتي أقدم لكم ما ترجلت عنه خبرتي في هذا السياق ..
أولا: لنكن على دراية بأن القصة كعمل أدبي إثرائي له وزنه من الناحية الأدبية .. وكل عمل أدبي بحاجة إلى أساسيات مقتناة من وقع النظم الشعوري هنا.
ثانيا: يمكن كتاب كاملة قصة قصيرة قي صفحتين أو ثلاث، بأن تختار حدثا أو موقفا أو سلوكا تريد التمسك به أو التحذير منه، بحيث يكون مما يحدث في حياتنا، وتتخيل اسمين أو ثلاثة، وتخترع أو تتخيل أمر ما حدث بينهم، وليكن واحدا منهم هو "البطل" وتدخل فيها بعض الخلافات في الرأي والطباع "ويسمى الصراع" ثم لا تكثر من التفاصيل في الأشياء، ولا تكثر من الحوادث، وحاول أن تجعل لها عقدة، أي جعل الأمور تتأزم في الجزء الأخير من القصة، ثم ضع حلا لهذه المشكلة التي تدعو إليها بأحداث خيالية وأسماء خيالية، وقد تترك الشخص البطل يحكي بنفسه القصة، وقد تكون أنت الكاتب الذي يسرد القصة ولا يجوز ذكر موضوع القصة صراحة، ولا الهدف منها، لكن اترك ذلك للفهم من خلال القصة والأحداث والصراع والعقدة والحل، والحل يكون دائما بانتصار الخير أو التغيير إلى الأحسن أو غلبة المثل العليا.
أحبتي .. لنصنع من أنفسنا أدباء اللحظة .. ولنتقن ماهية الأدب كتعريف راقٍ: أخي المتصفح الكريم .. جد بما يحمله قلمك .. وتحرر من منقول الأخبار القصصية .. وارحل بنا إلى عالمك أنت .. نعم أنت فقط .. فإبداعك سيملأ أسماع الدنيا .. إن لم يكن اليوم .. فقد يكون غدا .. والآن دعونا ننتقل إلى القصة .. وأنواعها.

القصــــــة:
هي عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة.

تعريفها:
يعرفها بعض النقاد بأنها:
حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها.
الأنواع القصصية:
1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.
2- الحكاية: وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.
3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة (وهي حديثة العهد في الظهور).
4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.
5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية يسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.

عناصر القصة:

1- الموضوع: يختار القاص موضوعه من:
أ- تجاربه: متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها.
ب- تجارب الآخرين: متناولا المجتمع بالنقد والتحليل.
ج‌- ثقافته: متناولا موضوعات فكرية وفلسفية.
د- من المادة التاريخ: متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية.
هـ- من الوثائق.

2- الفكرة ( فكرة القصة):
هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة. وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛ لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد.

3- الحدث:
هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها، وتكون في الحياة مضطربة ثم يرتبها القاص في قصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع.
تصميمات عرض الحوادث:
تتم تصميمات عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:
1- النوع التقليدي: وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي.
2- الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية.
3- الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها.

4- الحبكة، هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها:
والحبكة تأتي على نوعين هما:
أ.الحبكة المحكمة: وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.
ب. الحبكة المفككة: وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية، وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.

5- البيئتان الزمانية والمكانية:
- البيئة المكانية: هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات.
- البيئة الزمانية: هي المرحلة المادة التاريخية التي تصورها الأحداث.

6- الشخصيات:
1.شخصيات رئيسية: تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة.
2. شخصيات من التعليم الثانوية: دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.
أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور
1.شخصيات نامية: تتطور مع الأحداث.
2.شخصيات ثابتة: لا يحدث في تكوينها أي تغيير، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير.
الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:
1.الطريقة التحليلية: وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها.
2. الطريقة التمثيلية: وفيها ينحّي القاص ذاته، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها.

7- الأسلوب واللغة:
1.السرد: وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية.
وله ثلاث طرق:
- الطريقة المباشرة: ويكون الكاتب فيها مؤرخا.
- طريقة السرد الذاتي: وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم.
- طريقة الوثائق: وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات 2014، كوسيلة يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات.

8- الصراع:
هو التصادم بين إرادتين بشريتين، ونوعا الصراع هما:
1.خارجي: بين الشخصيات.
2.داخلي: في الشخصية نفسها.

9- العقدة والحل:
تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل، وهل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل، ليس من الضروري ذلك، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة، تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©