بين الجهل والأمية
الإسلام دين العلم، وقد بدأت رسالة الإسلام بقوله تعالى: ﴿ اِقرأ باسم ربك الذي خلق﴾.
(الجهل) هو عدم المعرفة، وهو ضد العلم، والجاهل من يعتقد شيئا ويضن أنه (صواب)، ولكن الصواب على غير ذلك، والجهل لا يعني أن يكون الإنسان لا يقرأ ولا يالكتب الجامعة، وإنما قد يكون الجاهل على علم بالقراءة والكتاب كاملة، ولكنه جاهل بشيء ما، فيتكلم بما لا يعرف.
أما الأمية فهي عدم معرفة القراءة أو الكتاب كاملة، وقد يكون الأميُ على علم، لكن علمه يكون مأخوذا بطريق المشافهة، أو التلقين والاستماع، فقد يكون الإنسان أميًا ويتعلم الناس منه الكثير من العلوم النافعة، فلا يمكن أن نَعُدَّ الأمية عيبا كبيرا إلا إذا كان معها جهل وعدم إدراك وعدم رغبة.

الأسئـلة
أ ـ أسئلــة الفهــم (03)
1 ـ أيهما أكثر ضررا: الجهل أم الأمية ؟
2 ـ اشرح الكلمتين التاليتين ووظفهما في جملتين مفيدتين: الصواب - الاستماع
ب ـ أسئلـــة اللغــــة (03)
1 ـ أعرب ما بين قوسين في النص.
2 ـ عوض الإنسان بالبنات في الجملة التالية وغير ما يجب تغييره:
قد يكون الإنسان أميا ويتعلم الناس منه الكثير من العلوم النافعة.
3 ـ استخرج ثلاث مشتقات من الفعل: أخذ
4 ـ علل كتاب كاملة الهمزة على الألف في كلمة: يقرأ
ج ـ الوضعيــة الإدماجيــة (04)
لديك صديق جاهل، وتريد أن تنصحه وتبين له فضائل العلم.
حرر في 10 أسطر فقرة تبين ذلك مستعملا: جملة استفهامية وفعلا ماضيا ناقصا




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©