قصة رائعة رائعة بعنوان ( اريد ان اكون تلفازا )
=======================
أرجوا طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرس مشروحة الابتدائية أن يالكتب الجامعةوا موضوعاً يأرجوا طلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما الكتب الجامعة التلاميذ، فأثار أحد المواضيع ع
اطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟



فقالت: موضوع التعبير الذي الكتب الجامعةه أحد التلاميذ.

فسألها: وماذا الكتب الجامعة؟

فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!

فأخذ يقرأ:
.
.
.
إلهي، أسألك هذا المساء أرجوا طلباً خاصاً جداً وهو أن تجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة، أريد أن أحظ بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.



أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي!

وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً.

يا ربِّ إني لا أأرجوا طلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.



انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!

فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي الكتب الجامعةه ولدنا.
----------------------------------------------------------------------
العبرة : اعطوا لكل فرد الاهتمام الذي يستحقه .. و احسنوا معاملة ابناءكم





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©