بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العالمينَ وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ ، أَمَّا بَعْدُ فَهَذَا مُلَخَّصٌ وَضَعْتُهُ لأَبْنَائِي المُبْتَدِئِيْنَ في عِلْمِ التَّصْرِيْفِ ، رَكَّزْتُ فِيهِ عَلَى أَهَمِّ مَا يَحْتَاجُهُ المُبْتَدِئُ ، بِأُسْلُوْبٍ سَهْلٍ مُشَوِّقٍ ، وَدَعَّمْتُهُ بِمَزِيْدٍ مِنَ التَّمْرِيْنَاتِ ؛ لِتَرْسَخَ المَعْلُومَاتُ في ذِهْنِ الطَالِبِ ، وَلِتَكُوْنَ عَوْناً لَهُ عَلَى التَّطْبِيْقِ العَمَلِيِّ لِمَا تَعَلَّمّهُ مِنَ الْقَوَاعِدِ الصَّرْفِيَّةِ .
وَلَقَدْ حَاوَلْتُ – قَدْرَ الإمْكَانِ - أَنْ تَكُوْنَ الأَمْثِلَةُ وَالشَّوَاهِدُ المُسْتَخْدَمَةُ قَرِيبَةً مِنَ المُبْتَدِئِ ، فَانْتَقَيْتُهَا مِنَ الآيَاتِ والأَحَادِيْثِ الَّتي يَحْفَظُهَا المُبْتَدِئُونَ ، كَمَا لَمْ أَغْفَلِ الجَانِبَ التَّرْبَوِيَّ فَاجْتَهَدْتُ عَلَى أَنْ تُسْهِمَ في غَرْسِ القِيَمِ السَّلَفِيَّةِ في نُفُوْسِ النَّاشِئَةِ ، واللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَجْعَلَ هَذَا العَمَلَ خَالِصاً لِوَجْهِهِ الكَرِيمِ ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ .
الكتب الجامعة : أبو أسامة نبيل بن حسن القعيطي
غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين
قصيعر – حضرموت في 20 رجب 1434هـ الموافق 30 مايو 2015م





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©