صعوبات التعلم :
صعوبات التعلم : تعني وجود حل مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة / أو الكتاب كاملة / أو الحساب، وغالبًا يسبق ذلك مؤشرات، مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية ) المحكية(
تعد حل مشكلة صعوبات التعلم من المشاكل الأساسية التي تواجهها كثير من المجتمع اتحيث تصل نسبتها ما بين 12 إلى 15 بالمائة بين أفراد المجتمع
إذن الشرط الأساسي لتشخيص صعوبة التعلم هو وجود تأخر ملاحظ
فذوي صعوبات التعلم تكون قدراتهم الذهنية طبيعية)،وطالما أن الطفلة لا يوجد لديها مشاكل في القراءة والكتاب كاملة، فقد يكون السبب أنها بحاجة لتدريب أكثر منكم حتى تصبح قدرتها أفضل،(
وربما يعود ذلك إلى حل مشكلة مدرس مفصلية، وربما أن يكون هذا جزء من الفروق الفردية في القدرات الشخصية، فقد يكون الشخص أفضل في الرياضيات منه في القراءة أو العكس. ثم إن الدرجة التي ذكرتها ليست سيئة، بل هي في حدود الممتاز.
الصعوبات في التعلم لا تعود إلى إعاقة في القدرة السمعية أو البصرية أو الحركية أو الذهنية أو الانفعالية لدى الفرد الذي لديه صعوبة في التعلم، ولكنها تظهر في صعوبة أداء هذه الوظائف كما هو متوقع.
والمتعارف عليه هو أن الطفل يخضع لفحص شامل صعوبات تعلم إذا تجاوز الصف الثاني الابتدائي واستمر وجود مشاكل دراسية لديه. ولكن هناك بعض المؤشرات التي تمكن اختصاصي النطق واللغة أو اختصاصي صعوبات التعلم من توقع وجود حل مشكلة مستقبلية، ومن أبرزها ما يلي

بعض مظاهر ضعف التركيز: فهي ::
- صعوبة إتمام نشاط معين وإكماله حتى النهاية
- صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر (غير متقطع
- سهولة التشتت أو الشرود، أي ما نسميه السرحان
- صعوبة تذكر ما يُالرجاء تقديم منه (ذاكرته قصيرة المدى
- تضييع الأشياء ونسيانها
- قلة التنظيم
- الانتقال من نشاط لآخر دون إكمال الأول
- عند تعلم الكتاب كاملة يميل الطفل للمسح (الإمحاء) باستمرار
- أن تظهر معظم هذه الأعراض في أكثر من موضع، مثل: البيت، والمدرس مفصلة، ولفترة تزيد عن ثلاثة أشهر
- عدم وجود أسباب طارئة مثل ولادة طفل جديد أو الانتقال من المنزل؛ إذ إن هذه الظروف من الممكن أن تسبب للطفل انتكاسة وقتية إذا لم يهيأ الطفل لها.

ورغم أن هذه الحل مشكلة تزعج الأهل أو المعلمين في المدرس مفصلة العادية، فإن التعامل معها بأسلوب العقاب قد يفاقم الحل مشكلة؛ لأن إرغام الطفل على أداء شيء لايستطيع عمله يضع عليه عبئًا سيحاول بأي شكل التخلص منه، وهذا ما يؤدي ببعض التلاميذ الصغار الذين لا يتم اكتشافهم أو تشخيصهم بشكل صحيح للهروب من المدرس مفصلة (وهذا ما يحدث غالبًا مع ذوي صعوبات التعلم أيضًا إذا لم يتم تشخيصهم في الوقت المناسب

وليست المشاكل الدراسية هي الحل مشكلة الوحيدة، بل إن العديد من المظاهر السلوكية أيضًا تظهر لدى هؤلاء التلاميذ الصغار؛ بسبب عدم التعامل معهم بشكل صحيح مثل العدوان اللفظي والجسدي، الانسحاب والانطواء،مصاحبة رفاق السوء والانحراف، نعم سيدي.. فرغم أن الحل مشكلة تبدو بسيطة، فإنعدم النجاح في تداركها وحلِّها مبكرًا قد ينذر بمشاكل حقيقية. ولكن ولله الحمد فإن توفر الاهتمام بهذه المشاكل، والوعي بها ، وتوفر الخدمات المناسبة والاختصاصيين المناسبين والمؤهلين يبشر بحال أفضل سواء للطفل أو لأهله.


الفرق بين : ذوي صعوبات التعلم ، بطيئو التعلم ، المتأخرون دراسياً ؟

سنتطرق هنا إلى ذكر عدة جوانب مهمة في التفريق بين الفئات الثلاث الأنفة الذكر

1- جانب التحصيل الدراسي

* طلاب صعوبات التعلم / منخفض في المواد التي تحتوي على مهارات التعلم الأساسية
) الرياضيات _ القراءة _ الإملاء (
* الطلاب بطيئو التعلم / منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب

* الطلاب المتأخرون دراسياً / منخفض في جميع المواد مع إهمال واضح ، أو حل مشكلة صحية

2- جانب سبب التدني في التحصيل الدراسي

* صعوبات التعلم / اضطراب في العمليات الذهنية ( الانتباه ، الذاكرة ، التركيز ، الإدراك(
* بطيئو التعلم / انخفاض معامل الذكاء
* المتأخرون دراسياً / عدم وجود دافعيه للتعلم

3- جانب معامل الذكاء (القدرة العقلية(

• صعوبات التعلم / عادي أو مرتفع معامل الذكاء من 90 درجة فما فوق
• بطيئو التعلم / يعد ضمن الفئة الحدية معامل الذكاء 70-- 84 درجة
• المتأخرون دراسياً / عادي غالباً من 90 درجة فما فوق
4- جانب المظاهر السلوكية
• صعوبات التعلم / عادي وقد يصحبه أحياناً نشاط زائد
• بطيئو التعلم / يصاحبه غالباً مشاكل في السلوك التبالتفصيل الممل كيفي [ مهارات الحياة اليومية __ التعامل مع الأقران __ التعامل مع مواقف الحياة اليومية
• المتأخرون دراسياً / مرتبط غالباً بسلوكيات غير مرغوبة أو إحباط دائم من تكرار تجارب فاشلة
5- جانب الخدمة المقدمة لهذه الفئة
• صعوبات التعلم / برامج صعوبات التعلم والاستفادة من أسلوب التدريس الفردي
• بطيئو التعلم / الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج
• المتأخرون دراسياً / دراسة حالته من قبل المرشد الطلابي في المدرس مفصلة

المظاهر العامة لذوي الصعوبات التعلميّة
يتميز ذوو الصعوبات التعلميّة عادة، بمجموعة من السلوكيات التي تتكرر في العديد من المواقف التدريسية والاجتماعية، والتي يمكن للمعلم أو الأهل ملاحظتها بدقة عند مراقبتهم في الواقف المتنوعة والمتكررة. ومن أهم هذه الصفات ما يلي:

1. اضطرابات في الإصغاء:

تعتبر ظاهرة شرود الذهن، والعجز عن الانتباه، والميل للتشتت نحو المثيرات الخارجية، من أكثر الصفات البارزة لهؤلاء الأفراد. إذ أنّهم لا يميّزون بين المثير الرئيس والثانوي. حيث يملّ الطفل من متابعة الانتباه لنفس المثير بعد وقت قصير جداً، وعادة لا يتجاوز أكثر من عدة دقائق. فهؤلاء الأولاد يبذلون القليل من الجهد في متابعة أي أمر، أو انهم يميلون بشكل تلقائي للتوجه نحو مثيرات خارجية ممتعة بسهولة، مثل النظر عبر نافذة الصف، أو مراقبة حركات الأولاد الآخرين. بشكل عام، نجدهم يلاقون صعوبات كبيرة في التركيز بشكل دقيق في المهمات والتخطيط المسبق لبالتفصيل الممل كيفية إنهائها، وبسبب ذلك يلاقون صعوبات في تعلم مهارات جديدة
2.الحركة الزائدة:

تميّز بشكل عام التلاميذ الصغار الذين يعانون من صعوبات مركبة من ضعف الاصغاء والتركيز، وكثرة النشاط، والاندفاعية، ويطلق على تلك الظاهرة باضطرابات الاصغاء والتركيز والحركة الزائدة (ADHD). وتلك الظاهرة مركبة من مجموعة صعوبات، تتعلق بالقدرة على التركيز، وبالسيطرة على الدوافع وبدرجة النشاط (Barkley, 1997). وعرِّفت حسب الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين ، كدرجات تطورية غير ملائمة من عدم الإصغاء، والاندفاعية والحركة الزائدة. عادة، تكون هذه الظاهرة قائمة بحد ذاتها كإعاقة تطورية مرتبطة بأداء الجهاز العصبي، ولكنها كثيراً ما تترافق مع الصعوبات التعلمية. وليس بالضرورة أن كل من لديه تلك الظاهرة يعاني من صعوبات تعلمية ظاهرة

3. الاندفاعية والتهور:

قسم من هؤلاء التلاميذ الصغار يتميزون بالتسرع في اجاباتهم، وردود فعلهم، وسلوكياتهم العامة. مثلاً، قد يميل الطفل الى اللعب بالنار، أو القفز الى الشارع دون التفكير في العواقب المترتبة على ذلك. وقد يتسرع في الاجابة على أسئلة المعلم الشفوية، أو الكتاب كاملية قبل الاستماع الى السؤال أو قراءته. كما وأن البعض منهم يخطئون بالاجابة على أسئلة قد عرفوها من قبل، أو يرتجلون في اعطاء الحلول السريعة لمشاكلهم، بشكل قد يوقعهم بالخطأ، وكل هذا بسبب الاندفاعية والتهور

4. صعوبات لغويةمختلفة:

لدى البعض منهم صعوبات في النطق، أو في الصوت ومخارج الاصوات، أو في فهم اللغة المحكية. حيث تعتبر الدسلكسيا (صعوبات شديدة في القراءة)، وظاهرة الديسغرافيا (صعوبات شديدة في الكتاب كاملة)، من مؤشرات الاعاقات اللغوية. كما ويعد التأخر اللغوي عند التلاميذ الصغار من ظواهر الصعوبات اللغوية، حيث يتأخر استخدام الطفل للكلمة الأولى لغاية عمر الثالثة بالتقريب، علماً بأن العمر الطبيعي لبداية الكلام هو في عمر السنة الأولى

5. صعوبات في التعبير اللفظي )الشفوي(

يتحدث الطفل بجمل غير مفهومة، أو مبنية بطريقة خاطئة وغير سليمة من ناحية التركيب القواعدي. هؤلاء التلاميذ الصغار يستصعبون كثيراً في التعبير اللغوي الشفوي. إذ نجدهم يتعثرون في اختيار الكلمات المناسبة، ويكررون الكثير من الكلمات، ويستخدمون جملاً متقطعة، وأحياناً دون معنى؛ عندما يالرجاء تقديم منهم التحدث عن تجربة معينة، أو استرجاع أحداث قصة رائعة قد سمعوها سابقا. وقد تطول قصتهم دون إعطاء الإجابة المطلوبة أو الوافية. ان العديد منهم يعانون من ظاهرة يطلق عليها بعجز التسمية (Dysnomia)، أي صعوبة في استخراج الكلمات أو إعطاء الأسماء أو الاصطلاحات الصحيحة للمعاني المطلوبة. فالأمر الذي يحصل لنا عدة مرات في اليوم الواحد، عندما نعجز عن تذكر بعض الأسماء أو الأحداث، نلاحظه يحدث عشرات، بل مئات المرات لذوي الصعوبات التعلميّة.

6. صعوبات في الذاكرة:

يوجد لدى كل فرد ثلاثة أقسام رئيسة للذاكرة، وهي الذاكرة القصيرة، والذاكرة العاملة، والذاكرة البعيدة. حيث تتفاعل تلك الأجزاء مع بعضها البعض لتخزين واستخراج المعلومات والمثيرات الخارجية عند الحاجة اليها. التلاميذ الصغار الذين يعانون من صعوبات تعلميّة، عادة، يفقدون القدرة على توظيف تلك الأقسام أو بعضها بالشكل المطلوب، وبالتالي يفقدون الكثير من المعلومات؛ مما يدفع المعلم الى تكرار التدريسات والعمل على تنويع طرق عرضها (Levine and Reed, 1999; Lerner, 1993).

7. صعوبات في التفكير:

هؤلاء التلاميذ الصغار يواجهون حل مشكلة في توظيف الاستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التدريسية المختلفة. فقد يقومون بتوظيف استراتيجيات بدائية وضعيفة لحل مسائل الحساب وفهم المقروء، وكذلك عند الحديث والتعبير الكتاب كاملي. ويعود جزء كبير من تلك الصعوبات الى افتقار عمليات التنظيم. لكي يتمكن الانسان من اكتساب العديد من الخبرات والتجارب، فهو بحاجة الى القيام بعملية تنظيم تلك الخبرات بطريقة ناجحة، تضمن له الحصول عليها واستخدامها عند الحاجة. ولكن الأولاد الذين يعانون من الصعوبات التعلمية وفي العديد من المواقف يستصعبون بشكل ملحوظ في تلك المهمة. إذ يستغرقهم الكثير من الوقت للبدء بحل الللمعلم واجبات جاهزة وإخراج التحميل كراسات من الحقيبة، والقيام بحل مسائل حسابية متواصلة، أو ترتيب جملهم أثناء الحديث أو الكتاب كاملة (Lerner, 1993).

8. صعوبات في فهم التدريسات:

التدريسات التي تعطى لفظياً ولمرة واحدة من قبل المعلم تشكل عقبة أمام هؤلاء الطلاب، بسبب مشاكل التركيز والذاكرة. لذلك نجدهم يسألون المعلم تكراراً عن المهمات أو الأسئلة التي يوجهها للطلاب. كما وأنّ البعض منهم لا يفهمون التدريسات المطلوبة منهم كتاب كاملياً، لذا يلجؤون الى سؤال المعلم أو تنفيذ التدريسات حسب فهمهم الجزئي، أو حتى التوقف عن التنفيذ حتى يتوجه اليهم المعلم ويرشدهم فردياً (Levine and Reed, 1999).

9. صعوبات في الإدراك العام واضطراب المفاهيم:

يعني صعوبات في ادراك المفاهيم الأساسية مثل: الشكل والاتجاهات والزمان والمكان، والمفاهيم المتجانسة والمتقاربة والأشكال الهندسية الأساسية وأيام الأسبوع..الخ (Levine and Reed, 1999).
صعوبات تعلمية خاصة في القراءة، الكتاب كاملة،والحساب:

تظهر تلك الصعوبات بشكل خاص في المدرس مفصلة الابتدائية، وقد ينجح التلاميذ الصغار الأكثر قدرة على الذكاء والاتصال والمحادثة، في تخطي المرحلة الدنيا بنجاح نسبي، دون لفت نظر المعلمين حديثي الخبرة أو غير المتعمقين في تلك الظاهرة؛ ولكنهم سرعان ما يبدؤون بالتراجع عندما تكبر المهمات وتبدأ المسائل الكلامية في الحساب تأخذ حيزاً من المنهاج مقرر. وهنا يمكن للمعلمين غير المتمرسين ملاحظة ذلك بسهولة

. عدم المجازفة وتجنب أداء المهام خوفا من الفشل:

هذا النوع من التلاميذ الصغار لا يجازف ولا يخاطر في الإجابة على أسئلة المعلم المفاجئة والجديدة. فهو يبغض المفاجآت ولا يريد أن يكون في مركز الإنتباه دون معرفة النتيجة لذلك. فمن خلال تجاربه تعلم أنّ المعلم لا يكافئه على أجوبته الصحيحة، وقد يحرجه ويوجه له اللوم أو السخرية إذا أخطأ. لذلك نجده مستمعاً أغلب الوقت أو محجباً عن المشاركة؛ لأنه لا يضمن ردة فعل المعلم أو النتيجة

دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم‏:‏

‏* ‏ القراءة المستمرة عن صعوبات التعلم والتعرف علي أسس التدريب والتعامل المتبعة للوقوف علي الاسلوب الامثل لفهم الحل مشكلة‏.‏
*‏ التعرف علي نقاط القوة والضعف لدي الطفل بالتشخيص من خلال الاخصائيين أو معلم صعوبات التعلم ولا يخجلان من أن يسألا عن أي مصطلحات أو أسماء لا يعرفانها‏.‏
‏ * ‏ إيجاد علاقة قوية بينهما وبين معلم الطفل أو أي اخصائي له علاقة به‏.‏
‏ * ‏ الاتصال الدائم بالمدرس مفصلة لمعرفة مستوي الطفل ويقول د‏.‏ بطرس حافظ‏:‏إن الوالدين لهما تأثير مهم علي تقدم الطفل من خلال القدرة والتنظيم مثلا‏:‏
* ‏ لا تعط الطفل العديد من الأعمال في وقت واحد واعطه وقتا كافيا لإنهاء العمل ولا تتوقع منه الكمال
‏ * وضح له طريقة القيام بالعمل بأن تقوم به أمامه واشرح له ما تريد منه وكرر العمل عدة مرات قبل أن تالرجاء تقديم منه القيام به‏.‏
‏ * ضع قوانين وأنظمة في البيت بأن كل شيء يجب أن يرد الي مكانه بعد استخدامه وعلي جميع أفراد الاسرة اتباع تلك القوانين حيث إن الطفل يتعلم من القدوة

* ‏ تنبه لعمر الطفل عندما تالرجاء تقديم منه مهمة معينة حتي تكون مناسبة لقدراته‏.‏
‏* ‏ احرم طفلك من الاشياء التي لم يعدها الي مكانها مدة معينة اذا لم يلتزم بإعادتها أو لا تشتر له شيئا جديدا أو دعه يدفع قيمة ما أضاعه‏.‏
‏ * ‏ كافئه اذا أعاد ما استخدمه واذا انتهي من العمل المطلوب منه
* ‏ لا تقارن الطفل بإخوانه أو أصدقائه خاصة أمامهم
* ‏ دعه يقرأ بصوت مرتفع كل يوم لتصحح له أخطاءه
الاسلوب الأمثل لمواجهة صعوبات التعلم لدي الاطفال

إدراك الوالدين للصعوبات أو المشكلات التي تواجه الطفل منذ ولادته من الأهمية حيث يمكن علاجها والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عنها‏.‏
وصعوبات التعلم لدي التلاميذ الصغار من الأهمية اكتشافها والعمل علي علاجها‏ إن مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيا في ميدان التربية الخاصة‏,‏ حيث يتعرض الاطفال لانواع مختلفة من الصعوبات تقف عقبة في طريق تقدمهم العملي مؤدية الي الفشل التدريسي أو التسرب من المدرس مفصلة في المراحل التدريسية المختلفة اذا لم يتم مواجهتها والتغلب عليها‏..‏

والاطفال ذوو صعوبات التعلم أصبح لهم برامج تربوية خاصة بهم تساعدهم علي مواجهة مشكلاتهم التدريسية والتي تختلف في طبيعتها عن مشكلات غيرهم من التلاميذ الصغار‏.‏

انواع صعوبات التعلم

1 ـ صعوبات تعلم نمائية:
وهي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه ـ الادراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل الحل مشكلة) ومن الملاحظ ان الانتباه هو اولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الادراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في احدى تلك العمليات من انخفاض مستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتاب كاملة وغيرها
2 ـ صعوبات تعلم أكاديمية
: وهي تشمل صعوبات القراءة والكتاب كاملة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية او ان عدم قدرة التلميذ على تعلم تلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل التالية




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©