ترتيبات تنظيمية ستطبّق بدء من الدخول المدرس مميزي المقبل
“الخبر” تنشر القائمة الرسمية للأدوات المدرس مميزية لـ3.8 مليون تلميذ
الخميس 11 جويلية 2014 الجزائر: خالد بودية





@ مختصون من وزارة التربية يحدّدون مواصفات “المحفظة الصحية” @التوزيع الأسبوعي الموحد للنشاطات التعلمية للسنتين الأولى والثانية ابتدائي خلصت نتائج دراسة ميدانية قامت بها وزارة التربية، مباشرة بعد الانتهاء من الاستشارات الوطنية حول الإصلاحات التربوية، إلى ترتيبات تنظيمية وتربوية ستطبّق بدء من الدخول المدرس مميزي المقبل، تتعلق بتخفيف ثقل المحفظة المدرس مميزية وتحديد مدونة الأدوات المدرس مميزية لمرحلة التدريس الابتدائي والتوزيع الأسبوعي الموحد للنشطات التدريسية للسنتين الأولى والثانية ابتدائي. ومن أهم الترتيبات، جمع المواد المتقاربة في تحميل كراس واحد، وتخصيص تحميل كراس واحد للدروش مفصلة والتطبيقات رائعة بالنسبة لكل مادة، والأهم إلغاء نظام الدوامين.
تحصلت “الخبر” على خريطة الترتيبات التنظيمية والتربوية لتخفيف ثقل المحفظة المدرس مميزية، مرفقة بمدونة الأدوات المدرس مميزية لمرحلة التدريس الابتدائي والتوزيع الأسبوعي الموحد للنشاطات التعلمية للسنتين الأولى والثانية ابتدائي، وقد خلصت هذه الترتيبات في إطار التكفل بالتوصيات الناتجة عن التشاور مع “الجماعة التربوية” حول التقييم المرحلي للتدريس الإلزامي لمعالجة إشكالية ثقل المحفظة المدرس مميزية والحد من الأضرار التي قد تؤثر على نمو وصحة التلميذ.
أسباب ثـقل المحفظة..
وقد كشفت الدراسة الميدانية عن الأسباب التي تثقل المحفظة المدرس مميزية، حسب الإرسالية تحت رقم 1312، بعثها الأمين العام لوزارة التربية إلى مديري التربية للولايات، وهي كثرة الأدوات المدرس مميزية وسوء توزيع النشاطات التدريسية الأسبوعية، وعدم احترام جدول للمعلم التوقيت الأسبوعي من طرف المعلمين ووزن التحميل الكتب المدرس مميزية وكراريس التطبيقات رائعة. وفي هذا الشق، حددت الوزارة إجراءات توضح التدابير التنظيمية والتربوية الممكنة للتطبيق على المدى القصير والمتوسط والبعيد، والتي من شأنها التخفيف من عبء ثقل المحفظة المدرس مميزية وتجنب تأثيرها السلبي على صحة التلاميذ. وقد أعطيت في هذا المجال تدريسات لفائدة مديري المدارس الابتدائية والمعلمين والأساتذة، بالاستعانة بمفتشي التدريس الابتدائي بمادة المادة اللغة العربية ومفتشي اللغة المادة الفرنسية، كل حسب مقاطعته التفتيشية.
جمع المواد المتقاربة في تحميل كراس واحد
وأرجوا طلب، حسب التوجيهات، من معلمي وأساتذة التدريس الابتدائي التقيّد بالتقليل من حجم وعدد الكراريس المطالب بها التلاميذ، والاقتصار على القدر الضروري من الأدوات اللازمة لإنجاز الأنشطة البيداغوجية مهمة المقرّرة وفق قائمة الأدوات المدرس مميزية الواردة في مدونة رسمية للأدوات المدرس مميزية لمرحلة التدريس الابتدائي، وعدم مطالبة التلميذ بتخصيص تحميل كراس الأنشطة إن وجد لها تحميل كراس مطبوع، وجمع المواد المتقاربة في تحميل كراس واحد: تحميل كراس لمادتي التاريخ والجغرافيا وتحميل كراس لمادتي التربية الإسلامية والمادة التربية المدنية، ورابعا تخصيص تحميل كراس واحد للدروش مفصلة والتطبيقات رائعة بالنسبة لكل مادة.
أما محور آخر، فذكر فيه توحيد توزيع النشاطات التدريسية الأسبوعية للسنتين الأولى والثانية ابتدائي على المستوى الوطني، قصد تحقيق التوازن بين المواد التدريسية وتساوي وزن المحفظة خلال أيام الأسبوع الدراسي، حسبما ما هو مبيّن بالتوزيع الأسبوعي الموحد للنشاطات التعلمية للسنتين الأولى والثانية ابتدائي، فيما يقدّم المعلّمون والأساتذة نصائح عملية للتلاميذ حول تنظيم المحفظة وفق جدول للمعلم التوقيت اليومي للأنشطة البيداغوجية مهمة.
مواصفات “المحفظة الصحية”
وفي محور تحت عنوان “حسن اختيار المحفظة من طرف الأولياء”، فقد حدّد مختصون من وزارة التربية مواصفات “المحفظة الصحية”، فجاء أولها بأن تكون ذات هيكل متين و,”مبطنة” من جهة الظهر لتجنب ألم الظهر التي تسببه الأدوات الموضوعة، ولا تتلف التحميل الكتب والكراريس، اعتبارا لكون المحفظة الليّنة تؤدي إلى تراكم الوزن في الأسفل، وثانيا أن تتلاءم أبعادها مع قامة الطفل (بين 30 و41 سم)، وثالثا أن تكون حمالتاها عريضتين على مستوى الكتف وقابلتين لإعادة الضبط، ورابعا أن تكون خفيفة الوزن، لأنّ بعض المحافظ تكون ثقيلة قبل وضع الأدوات فيها.
كما أوصى المختصون بتجنب المحفظة ذات الحمالة الواحدة التي تسبب انحناء الجسم نحو جهة واحدة، خصوصا عندما تكون ثقيلة، وتفادي المحفظة ذات العجلات رغم مزاياها، حيث تخفف الثقل على الظهر، ولكن وزنها الكبير يجعل الطفل غير قادر على تحمله، خاصة عند صعود الأرصفة أو الأدراج، ومرافقة الأولياء لأبنائهم في تحضير منهجي المحفظة وتعويدهم على العادات السليمة الخاصة بالتنظيم والاستقلالية. أما الإجراءات المحددة لتحسين الاستغلال “الأمثـل” للمحفظة المدرس مميزية وشرح كيفية حملها، فيرى المختصون أنه يتوجب استعمال حمالتي المحفظة الظهرية بشكل صحيح ومتساوي، مع تنظيم الأدوات داخل المحفظة.وفي جانب الإجراءات التي تطبق على المدى المتوسط، فسيكون هناك تجهيز القاعات الدراسية في المدارس الابتدائية بـ«خزائن” ممنوحة في إطار التجهيز الأولي، أو إعادة التجهيز للمؤسسات التربوية على إثر العمليات السنوية المبرمجة من طرف كل ولاية، وتوفير الأدراج الفردية للتلاميذ في القاعات الدراسية في المدارس الابتدائية، من أجل الاحتفاظ بالأدوات المدرس مميزية التي لا يستعملونها إلا في القسم.


تقسيم التحميل الكتب المدرس مميزية
وأدركت وزارة التربية أن تمويل العملية يتأرجوا طلب أموالا، لذلك وجهت مديريها الولائيين إلى اللجوء إلى جهات ممولة أخرى، وخصوصا منها الجماعات المحلية ومختلف الجمعيات، بالإضافة إلى مساهمة القطاع. والعملية تقوم بتقدير كمي وتقييم مالي للأدراج من طرف كل مديرية تربية، وأرجوا طلب تسجيلها في ميزانية التجهيز، ودراسة الحلول الفعلية من أجل التجهيز التدريجي للمدارس الابتدائية بالأدراج في إطار مشروع “المؤسسة التربوية”، مع إشراك الجماعات المحلية وشركاء ماليين آخرين. كما يوجد من بين التطبيقات رائعة لتخفيف ثقل المحفظة المدرس مميزية، إمكانية ترك التلاميذ لمحافظهم في الأقسام بين 11 سا و15 دقيقة والساعة الواحدة زوالا،والسعي إلى تقسيم التحميل الكتب المدرس مميزية وكراريس النشاطات المرافقة لها إلى مجلدين بالخصوص بالنسبة للتعلمات الأساسية: اللّغة العربية والرياضيات واللغة المادة الفرنسية، ومطالبة الناشرين بذكر وزن التحميل كتاب المدرس مميزي في الخلف، حتى يكون المعلمون والأولياء على علم بالمعلومات الأساسية الخاصة بوزن المحفظة. ويضاف إلى هذه النقاط، تخفيض وزن الورق المستعمل في نشر التحميل الكتب المدرس مميزية، دون المساس بالنوعية التقنية للسند، وتوفير تحميل كتابين لتلميذ التدريس الابتدائي، الأول يحتفظ به في القسم، والثاني يستعمله في المنزل.
ترتيبات على المدى الطويل..
ورأت وزارة التربية أنّ التدابير المعنية بالترتيبات التنظيمية والتربوية، يلزمها إجراءات تطبّق على المدى الطويل، تبدأ بالتجريب بهدف التعميم، الحلول المرقمنة التي تسمح بتوفير سندات جديدة وخفيفة ذات نوعية عالية، مع إمكانية تحديث أسرع وأنجع من التحميل كتاب الورقي، واقتراح تجريب التحميل كتاب المرقمن الذّي يتواجد على حاملة واحدة لجميع تحميل الكتب المستوى الدراسي الواحد، وذلك في عينة من المدارس النموذج رسميية. ولا تستبعد الوزارة تدريس بعض السندات الأخرى، مثل شاشة الشرح التفاعلية والقرص cd المضغوط واللوحات الرقمية، أو عروض فيديو للدروش مفصلة، حيث ستسمح هذه التجربة بتطوير استعمال تقنيات الإعلام والاتصال في سياق بيداغوجي، والقضاء تدريجيا على نظام الدوامين في جميع المدارس الابتدائية قصد تخصيص قاعة دراسية لكل فوج تربوي والتي تحتوي على درج لكل تلميذ.


https://www.elkhabar.com/ar/files.php..._505504579.jpg

https://www.elkhabar.com/ar/files.php..._453685596.jpg
https://www.elkhabar.com/ar/files.php..._774785461.jpg




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©