ستطرح في الندوات الجهوية الأسبوع المقبل
34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي
تأطير وتقليص نسب الإعادة في الأطوار التلقينية الثلاثة
توسيع فتح الأقسام لفائدة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة
أبرقت وزارة التربية إلى كافة مديريات التربية ورؤساء الندوات الجهوية مراسلةً تدعوهم فيها إلى التحضير منهجي لعقد ندوات جهوية (شرق وغرب ووسط وجنوب) تدخل في إطار الاستعداد للدخول المدرس مميزي المقبل. ويتضّمن جدول أعمال الندوات 34 نقطة حسّاسة ستدخل تغييرات جذرية على المنظومة التربوية في جوانب عديدة.
تحصلت ”الخبر” على جديد وثيقة موقعة من قبل الأمين العام لوزارة التربية دعا فيها رؤساء الندوات الجهوية الأربعة ومديري التربية، إلى التحضير منهجي لعقد ندوات استعدادا للدخول الدراسي المقبل، وأرفق الأمين العام للوزارة مراسلته بلائحة تتضمن 34 نقطة ستناقش بـ”التفصيل” على اعتبار أنّها ستطبّق بداية من سبتمبر وتعدل من المنهاج رسمي الدراسي خصوصا في الطورين الابتدائي والمتوسط.
ويتكفل الدخول المدرس مميزي المقبل بالعمليات التي ترمي إلى ضبط سيرورة الإصلاح التربوي لاستكماله ولتوفير الشروط الملائمة، وضمان السير الحسن للدخول المدرس مميزي على مستوى المناهج للتحميل والمواقيت والوسائل التلقينية وتحسين نوعية التلقين وتقليص التسرب المدرس مميزي وتحسين ظروف التمدرس مميز والتسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسة التربوية وتخطيط الدخول على مستوى مديريات التربية بشرح مفصل طريقة محكمة.
وتأتي الـ34 نقطة الحسّاسة متمثلة في تنصيب منهاج رسمي جديد لمادة اللغة المادة اللغة الفرنسية في السنة الرابعة متوسط والكتاب كامل المدرس مميزي المرافق له، وإعادة تنظيم الزمن المدرس مميزي في مرحلة التلقين المتوسط، والعمل على مطابقة محتويات المناهج للتحميل والللتحميل وثائق المرافقة لهذه المرحلة مع التنظيم الجديد للزمن الدراسي وإصدارها في طبعة جديدة.
كما ستشرع الوزارة في تطبيق الترتيبات التنظيمية الخاصة بتخفيف المحفظة المدرس مميزية وتحديد قائمة الأدوات المدرس مميزية وفق المناشير التي سيتم إصدارها لاحقا (سبق لـ ”الخبر” أن نشرتها)، وإدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية (مادة المادة اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية في مرحلة التلقين المتوسط، وإدراج اللغة الإيطالية باعتبارها خيارا ثالثا في شعبة اللغة الأجنبية في التلقين الثانوي.
وفي مجال تحسين نوعية التلقين وتقليص التسرب المدرس مميزي، فسيكون عمل رؤساء الندوات الجهوية مركزا على تحسين أداء البيداغوجي بتدعيم القدرات المهنية لموظفي التلقين، وتأطير وتقليص نسب الإعادة في الأطوار التلقينية بتعزيز جهاز المعالجة البيداغوجية رسمية وتوسيع فتح الأقسام لفائدة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وهم الماكثون في المستشفيات مدة طويلة، والمتأخرين دراسيا والمعوقين حسيا ولاسيما أقسام التلقين المشرح كيف وتنمية نشاطات المطالعة وترقيتها في المؤسسات التلقينية.
وفي شق تحسين ظروف التمدرس مميز، فسيجد رؤساء الندوات الجهوية الآليات لرفع طاقات الاستقبال في كل الأطوار بمواصلة بذل الجهود في مجال إنجاز الهياكل البيداغوجية رسمية وهياكل الدعم المدرس مميزي، لاسيما في مرحلة التلقين الثانوي التي تتميز بوصول تلاميذ الكوكبيتن إلى السنة الثانية من التعليم الثانوي 2AS ومواصلة العمل على التقليص التدريجي لنظام الدوامين في مرحلة التلقين الابتدائي.







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©