تلخيص النص:

الإنسانية كلمة صغيرة لكنها كبيرة المعنى والمضمون فكل مايميز الشخص هو إنسانيته فهي أغلى مايملك قد يضن البعض وجود اختلفات بين أبيض وأسود وبين عربي وأجنبي أو طويل و قصير ولكن كل ذلك لايؤثر على مفهوم الإنسانية لدى كل البشر فمعناها لا يتغير بتغير الأجناس والأشكال.
قال الله تعالى: ""لافرق بين عربي وأعجمي إلا بتقوى""
هكذا يحث الإسلام، فديننا هو من الأديان الوحيد الذي يحقق المواساة بين كل البشر بإختلاف شيء واحد هو التقوى فهاهو الإسلام يبرز لنا الإنسانية الجامحة التي لاتفرق بيننا فكلنا بشر وكلنا جنس واحد وتبقى المفاهيم مختلفة ولكل فرد رأي.



الفكرة العامة:

الانسانية الجامعة قريبة من قلب الانسان توحد الشعوب و تجعلهم كالاخوان.
البناء الفكري:
1
- اختلافات في الاجسام و الاوطان و الاديان لا تتعارض مع مبادىء الانسان.
2- التنكر للغير يفتك بالاسر و يدمر حياة البشر.
3- الجامعة الانسانية توحد البشرية تحت راية التعاون و المحبة و التضحية.

المغزى العام:
قال تعالى:
(يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم)





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©