من المتوقع أن تشرع اليوم، المتوسطات عبر التراب الوطني، في نشر قوائم الناجحين في امتحان شهادة التلقين المتوسط دورة جوان 2015، بعدما تم الاعلان عنها عبر الأنترنت ليلة أمس، في حين أكدت مصادر مطلعة لـ"الشروق" أن نسبة النجاح في الشهادة على المستوى الوطني في حدود الـ70 بالمئة.

عملا بتوصيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الذي شدد في العديد من المناسبات على مديريات التربية على ضرورة طبع ونشر قوائم الناجحين في المؤسسات التربوية في نفس اليوم الذي يرسل فيه الديوان النتائج عبر البريد الإلكتروني الخاص بكل مديرية، على اعتبار أن عملية الطبع والنشر لا تأخذ سوى أقل من ساعة من الزمن، وذلك بغية تفادي التأخر في الإعلان مثلما حدث في السنة الماضية، خاصة في امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية. وعليه سيكون بإمكان التلاميذ المرشحين لامتحان شهادة التلقين المتوسط التعرف اليوم على نتائجهم، والتأكد منها على مستوى مؤسساتهم التربوية.

وبخصوص امتحان شهادة الBAC بكالوريا دورة جوان 2015، فقد أكدت نفس المصادر أن الإعلان عن النتائج سيكون يوم غد الأحد، على الأنترنت ليتم نشرها وتعليقها في الثانويات هذا الاثنين كأقصى تقدير، لأن عملية صب علامات المترشحين جارية في الوقت الحالي، في الوقت الذي شددت مصادرنا بخصوص مترشحي الBAC بكالوريا شعبة آداب وفلسفة، الذين ثبت تورطهم في الغش الجماعي في اختبار رائع مادة الفلسفة عبر بعض مراكز الإجراء، فإنه قد تم إقصاؤهم مع تدوين علامة صفر على ورقة الامتحان، فيما قام الأساتذة المصححون الذين اكتشفوا وجود تطابق في إجابات المترشحين خلال عملية التصحيح برفع تقارير تدين التلاميذ.

في الوقت الذي أكدت نفس المصادر بأن إجراءات عقابية صارمة ستطبّق ضد الأساتذة الحراس الذين تواطؤوا في الغش الجماعي، ونفس الإجراءات الردعية ستنفذ ضد بعض الإداريين من يا حلويين الأمانة الذين سمحوا للتلاميذ بممارسة الغش الجماعي، باستعمال الهواتف النقالة لدى خروجهم من قاعات الامتحان وتوجههم إلى ساحات المراكز والمراحيض، بحيث لم يقوموا بمنعهم من الغش مقابل عدم مغادرة المترشحين لمراكز الامتحان، على اعتبار أن أغلبهم ولدى نشوب الفوضى حاولوا الانسحاب جماعيا بسبب صعوبة أسئلة مادة مادة الفلسفة.


https://www.echoroukonline.com/ara/articles/169652.html




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©