قال أبو بكر الصديق بعد أن حمد الله وأثنى عليه
إنّ الله عز وجل لا يقبل من الأعمال إلا ما أريد به وجهه , فأريدوا الله بأعمالكم , واعلموا أن ما أخلصتم لله من أعمالكم فطاعة أتيتموها , وحظ ظفرتم به , وضرائب أدّيتموها , وسلف قدمتموه من أيّام فانية لأخرى باقية لحين فقركم وحاجتكم , اعتبروا عباد الله بمن مات منكم , وتفكّروا فيمن كان قبلكم , أين كانوا أمس وأين هم اليوم ؟ .أين الجبّارون ؟ وأين الذين كان لهم ذكر القتال والغلبة في موطن الحروب ؟ قد تضعضع بهم الدهر, وصاروا رميما, قد تركت عليهم القالات : الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات.
أين الوضّاءة الحسنة وجوههم المعجبون بشبابهم ؟. صاروا ترابا , وصار ما فرّطوا فيه حسرة عليهم. أين الذين (بنوا المدائن ), و حصّنوها بالحوائط , وجعلوا فيها الأعاجيب ؟ قد تركوها لمن خلفهم. فتلك مساكنهم خاوية ولهم ظلمات القبور , هل تحس منهم من أحد أم تسمع لهم ركزا؟
أين من تعرفون من أبنائكم وإخوانكم ؟ قد انتهت بهم آجالهم , فوردوا على ما قدّموا , فحلّوا عليه , وأقاموا للشقوة والسعادة فيما بعد الموت.
ألا ان الله لا شريك له ليس بينه وبين أحد من خلقه نسب يعطيه به خيرا , ولا يصرف عنه سوءا إلا بطاعة و اتباع أوامره , واعلموا (أنكم عبيد مدينون) , وأن ما عنده لا يدرك إلا بطاعته. أما انه لا خير بخير بعده النار , ولا شر بشر بعده الجنة.
- أولا البناء الفكري:
- ما الامر الذي تحدث عنه الكاتب في بداية نصه؟ وبالتفصيل الممل كيف رآه ؟
- بم يعتبر الإنسان في حياته ؟ولماذا ؟
- ما الحقيقة التي أثبتها الكاتب في أخر كلامه ؟ استدل على ذلك بما تحفظ من نصوص شرعية
- ما الفن الادبي الذي ينتمي إليه النص وما علاقته بعصر الكاتب
- ثانيا البناء اللغوي:
- حدد نمط النص الرئيس ونمطه الداعم ، مع التعليل
- ما الأسلوب البلاغي الغالب على النص مثل بجملتين مع ذكر النوع والغرض
- ما الظاهرة المستخدمة في النص عرفها مع التمثيل
- أعرب ما تحته سطر وبين محل الجمل التي بين قوسين
بالتوفيق




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©