التعبير 1 ص14 للخت
nada.nawi8



في منافسات الدوري الثانوي لكرة القدم تم ترشيح اكثر من فريق لتمثيل مؤسستنا في هذا الدوري فاحتدم النزاع بين مختلف الفرق فتدخلت لتهدئة الوضع ولاضع حدا لأحاديث و الاقاويل اذ يريد كل فريق ان يكون هو الممثل الرسمي للثانوية ولهذا الدوري فأرجوا طلبت من كل فريق ان يختار عددا من لاعبيه الذين يمتازون بالمهارة والروح الرياضية اللازمة لتحقيق الفوز,وبالفعل تم ذلك واختار كل فريق عددا من لاعبيه ليكون الممثل الرئيسي لثانويتنا,ويظفر بلقب البطولة ويعود علينا بجوائز وتصبح ذكرى لا تنسى من اذهاننا






التعبير 2 ص26

التأثيرات السلبية المدمرة لعمالة الصغار :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
يوجد أربعة جوانب أساسية يتأثر بها الطفل الذي يستغل في تأدية أعمال وهي :

1) التطور والنمو الجسدي : تتأثر صحة الطفل من ناحية التناسق العضوي والقوة ، والبصر والسمع وذلك نتيجة الجروح والكدمات الجسدية ، الوقوع من أماكن مرتفعة ، الخنق من الغازات السامة ، صعوبة التنفس ، نزف وما الى أخره من التأثيرات .

2) التطور المعرفي: يتأثر التطور المعرفي للطفل الذي يترك المدرس مشروحة ويتوجه للعمل ، فقدراته وتطوره العلمي يتأثر ويؤدي الى انخفاض بقدراته على القراءة ، الكتاب كاملة ، الحساب , إضافة الى أن إبداعه يقل.

3) التطور العاطفي : يتأثر التطور العاطفي عند الطفل العامل فيفقد احترامه لذاته وارتباطه الأسرى وتقبله للآخرين وذلك جراء بعده عن الاسرة ونومه في مكان العمل وتعرضه للعنف من قبل صاحب العمل أو من قبل زملائه .

4) التطور الاجتماعي والأخلاقي : يتأثر التطور الاجتماعي والأخلاقي للطفل الذي يعمل بما في ذلك الشعور بالانتماء للجماعة والقدرة على التعاون مع الآخرين ، القدرة على التمييز بين الصح والخطأ ، كتمان ما يحصل له وأن يصبح الطفل كالعبد لدى صاحب العمل.





التعبي3 ص34

العنصرية هي التعصب للقبيلة أو النسب أو العرق أو اللون.. مع احتقار الطرف الآخر، والعنصرية تجرّ بصاحبها إلى الإيمان و التصديق بتفوق جنس معين أو مجموعة عرقية معينة، سواء من الناحية الأخلاقية أو الحيوية على باقي الأعراق و الأجناس، وأن المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها. وقد يبلغ التعصّب حدّاً متطرفاً فيولّد الاضطهاد أو الازدراء لأفراد أو فئات أخرى.

وما يحزّ في النفس أن أغلب مجتمعاتنا العربية لاتزال العنصرية العرقية والقبلية فيها هي الظاهرة الأساسية التي تتحكم في حركة هذه المجتمعات، وهى بلا شك ظاهرة لها عواملها ومسبّباتها وأصولها، ولها دورها ووظيفتها الفردية والاجتماعية.

ترتبط العنصرية في مجتمعاتنا ارتباطاً وثيقاً بنزعة الإنسان النفسية بصفة عامة إلى التفاخر والتملك، فالكل يقول أنا الأفضل، أنا الأحسن، أنا الأهم، أنا الأساس، أنا المرجع، أنا الموجود، أنا الأسمى. أصلي هو الأشراف، أو نحن الأفضل، ابني هو الأفضل، بلدي هو الأفضل، جنسي هو الأفضل، وهذا أساس العنصرية والطائفية والقبلية والتميز، وهو أصل ومرجع لأغلب الصراعات بين فئات هذا المجتمع للسعي للتفوق على الآخرين من أبناء نفس المجتمع، أو على من غير أبناء المجتمع.

العنصرية ضد اللون أو الشكل أو الجنس أو البلد أو القبيلة أو المذهب.. كل هذه الأنواع من أنواع العنصرية التي تنتشر في الأوساط الاجتماعية في مجتمعاتنا العربية مما لا يرضاها الشرع، ولا يقرّها؛ إذ إن ديننا يبغض العصبية القبلية، ويؤكد على أن قيمة الإنسان عمله وتقواه.

بل وتتنافى مع سنن الكون في تحقيق الوحدة والتعايش بين الناس، بل ونقيض لآية من آيات الله في كتاب كامله العزيز هي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). إذاً من يجعل ميزان التفاضل هو الغنى أو الجنسية أو المهنة أو.....أو فهو مخالف لصريح الآية.

مصيبة أن تجد أحدهم ملتزماً (كما يظهر) يصلي الصلوات الخمس في المسجد، ويصوم رمضان، ويؤدي كل الفرائض، لكنه يرتدي نظّارة سوداوية ينظر بها بدونية إلى من لا يشاركه الجنسية أو العائلة أو المذهب، وتجده في جانب المعاملة شيئاً آخر وإنساناً غير ذاك المصلي. ما أودّ إيصاله هو أن البعض منا اهتم بالدين كشكليات وعبادات محضة، وهذا واجب وجيد، لكنه في الجانب الآخر، أي المعاملات لم يفلح فتجده مثلاً بَخَس حقَّ هذا، وظلم ذلك العامل، وضرب تلك الخادمة، فحدث تناقض ومفارقة بين شيئين يجب أن يكونا متلازمين.

العنصرية قد لا تكون في التمييز بين الأعراق والأنساب ولون البشرة وحسب، بل قد تكون في التعامل بشكل عام بين البشر، فحين نقسم البشر إلى طبقات، وعندما نعامل الآخر بأقل مما نحب أن نُعامَل به، فهذا ضرب من ضروب العنصرية، بل وصل البعض بعنصريته إلى أن كل من لا يكون أنا فهو أقل شأناً، بمعنى آخر لا يستحق أن يكون إنساناً.

بعضنا يقسّم الناس حسب اللون أو القبيلة، وتتضح هذه الإشكالية بشكل كبير عند الزواج، فنحن لا نزوج إلاّ من يملك الحسب والنسب، ومن هو من القبيلة المعينة والأسرة الفلانية، والأخطر أن التقسيمات موجودة حتى عند الصغار الصغار في المدارس، وهي طبعاً انعكاسات لما تتبناه الأسر من قيم.

إذاً قد نطبق مسلمات العنصرية ونحن لا نشعر؛ فالعنصرية ليست حصراً على أنساب وألقاب وحضارات، وإنما هي كل ما نتلفظ به أو نعامل به الآخر.

العنصرية ضد الأجنبي (طبعاً الأجنبي لفظ للأسف الشديد يُطلق حتى على الأخ من قطر عربي آخر مجاور)، وغلبة النظرة الدونية والاستعلاء وعدم الاحترام، وتبدأ هذه من داخل بيوتنا مع خدمنا وعمالنا أياً كانوا، وقد تصل إلى حد الازدراء والاضطهاد التي توصل البعض منا لممارسة القهر والظلم ضد الوافد الأجنبي. ونورثها ببساطة لأولادنا، هذا من أبسط الأمثلة على العنصرية في مجتمعاتنا.

من وجهة نظري أصبحت العنصرية في بعض المجتمعات العربية جزءاً من العادات والتقاليد التي يجب أن يتوارثها الأبناء عن الآباء كابراً عن كابر، تلك الأفكار المترسبة في عقولنا منذ زمن بعيد، تلك الأفكار التي اغتالت مكارم الأخلاق في المهد، وما زالت تلازمنا حتى اللحد، فبعض العادات والتقاليد هي التي كرّست مفهوم العنصرية.

العنصرية الآن موجودة وبشكل أكبر بفعل بعض القنوات الفضائية، سواء الرسمية أو الشعبية، كالتي تهتم بالشعر، و ما يسمى بالتراث الشعبي، وهي بحد ذاتها لا ضير فيها، ولكن هذه القنوات أصبحت تُستخدم في التفاخر بين أبناء القبائل و التعصب لشاعر القبيلة، ومن يمثلها مع الانتقاص من الآخرين مما يبثّ الفرقة، ويولّد العداء، ويكرس العصبية.

ومن صور العنصرية والمناطقية ما استشرى في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية؛ فعندما تجد مديراً لمؤسسة ما من منطقة معينة، أو من قبيلة معينة، أو من أسرة معينة، أو طائفة معينة تجد معظم الموظفين أو من يوكل إليهم العمل من أقارب وعائلة وقبيلة ذلك المدير، وذلك جزاء لما قاموا به من تأييد كامل ومساندة لوصوله إلى ذلك المنصب، دون أي اعتبار للكفاءة أو الخبرة أو القدرة على العطاء عند شغل أي من المناصب الوظيفية داخل المجتمع، وصرف النظر عما سيقوم به لخدمة المجتمع، أو ما قام به، المهم ضمان اعتلائه المنصب، واستمراره فيه، وعدم تركه إلاّ للمعاش أو الوفاة.

أليست هذه العنصرية والمناطقية واستشراؤها في مؤسسات المجتمع ستكون في جانب كبير منها على حساب الكفاءة الوظيفية والأهلية؛ إذ أصبح المعيار والمحك هو المناطقية لا الجدارة والاستحقاق، وهو ما سينعكس سلباً على الإنتاج والتنمية في مجتمعاتنا، التي يجب أن تكون مصلحة الوطن فوق كل هذه الاعتبارات المناطقية، ناهيك عما ينجم عنه ابتداءً من الظلم وبخس حقوق الآخرين؟!

من خلال ما سبق يتحتم علينا مجتمعات وحكومات أن نعترف بأن وجود العنصرية كظاهرة بيننا هي داء لا يقل خطره عن بقية المشاكل الأخرى كالبطالة والفقر وغيرها، وبالتالي يجب علينا معالجة هذا الداء ونشر قيم التسامح بين أفراد المجتمع، وسأقترح بعض النقاط التي من شأنها القضاء على ظاهرة العنصرية وهي كالتالي:

1- العمل على تعزيز قيم التسامح ونبذ العنصرية القبلية في مختلف مستويات الحياة الدراسية منذ مرحلة الابتدائية حتى الجامعية، وإحداث تغييرات جوهرية في المناهج رسمية وطرق التدريس لحماية النشء من خطر العنصرية بشتى صورها.

2- العمل على توظيف ثقافي وتربوي للإعلام وطاقاته في مواجهة هذا التحدي الخطير الذي يواجه المجتمع إزاء مظاهر العنصرية، وصوغ قيم تعمل على إيجاد الاحترام الكامل بين كافة فئات المجتمع لمختلف الثقافات.

3- محاربة الشعارات التي تُبنى على أسس عنصرية، ومعاقبة كل من يردّدها وينشرها، سواء كانوا أشخاصاً أو مؤسسات أو جماعات.

4- عقد الندوات والمناظرات والمناقشات الجماعية لمواجهة ظاهرة العنصرية القبلية وبيان آثارها، ومن خلالها حل مشاكل المواطنين بصرف النظر عن انتمائهم القبلي أو العشائري لتحقيق الاستقرار المنشود بين كافة عناصر المجتمع والقضاء على التوتر والاضطراب الناشئ بين أبناء المجتمع.

5- العمل على دعم نشاطات الأسر الطلابية والاتحادات الطلابية، وتفعيلها داخل المؤسسات التدريسية بالمجتمع، بحيث تعالج مثل هذه القضايا والمفاهيم الخاطئة عن العنصرية القبلية.

6- العمل على تعديل أساليب التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة، وإكساب الأبناء الاتجاهات الإيجابية تجاه الجماعات الأخرى لتساهم فى توقف توارث هذه العنصرية بين الأجيال، وحتى يمكن القضاء عليها نهائياً.

7- العمل على تشجيع انتشار المصاهرة بين القبائل المختلفة للتخفيف من حدة العنصرية القبلية، وتعميق روح التعاون بين الفئات المختلفة.

8- العمل على تشجيع مشاركة جميع عناصر المجتمع في تنمية المجتمع، وأن تكون بدافع ذاتي لدى الفرد، والمصلحة العامة، وليس بتوجيه من العائلة أو القبيلة.







وضعية مستهدفة 1 النزعة العقليى ص 35

لام ماجد
الأسباب التي أدت إلى نهضة الأدب في العصر العباسي الأول :
1- الامتزاج بين أبناء الأمة العربية وغيرهم من الأجناس الأخرى ونشأة جيلجديدمن المولدين يحمل الخصائص العربية والأجنبية ( مثل بشار بن برد وابنالرومي
2-انتشار التطور الحضاري المادي مثل بناء القصور والحدائقوالتماثيلوالنافورات ووصف الشعراء لكل هذه المظاهر مما أثرى الدرس مشروح الأدبي.
3- الرقي الثقافي الذي اتسعت آفاقه عن طريق التأليف والترجمة ومجالس العلموالثقافة.
4-تشجيع الحكام والخلفاء للأدب وتقديرهم للأدباء والشعراء وإعطائهم الأموالالكثيرة.
5-تنافس الأدباء والشعراء فيما بينهم لنيل المكانة والحظوة لدى الحكام والخلفاء.

الأدب في العصر العباسي الثاني
اتسم الشعر في العصر العباسي الثاني من حيث أغراضه بالتجديد في الموضوعات القديمة و إبداع موضوعات جديدة
حيث تتمثل في الموضوعات القديمة التي تطورت : الرثاء و العتاب و الزهد
الموضوعات الجديدة التي ابتكرت وصف أنواع الطعام و اللهو ووصف الحيوانات المتوحشة و الشعر التدريسي.
ان التطور الهائل الدي حصل في مختلف مجالات الحياة في العصر العباسي اوجدته ضروف عديدة ندكر منها :
- الفتوحات الاسلامية والتي بسببها احتك العباسيون بشعوب أخرى
- التجارة ( فتحت المجال للاحتكاك أيضا )
وبسبب هده الاحتكاكات مع مختلف الشعوب مثل اليونان ؛ الفرس ؛ الروم أصبح لديهم علماء ومفكرين بالاضافة الى
الالكتب الجامعة العلمية التي ترجمت من عديد من اللغات الى مادة المادة اللغة العربية
......... ولا ننسى أيضا أن الدين الاسلامي دين يدعو الى العلم والابداع مما جعل حكام البلاد يدعون الى العلم والمساوات بين المسلمين
وأخيرا تطلع الجيل الجديد الى اتجديد






يتبع باذن الله ...................






المشروع رقم 1 ص 50


الكندي


قد يتمثل السبب في اختيار هذه الشخصيات بسبب بروزها ولمعانها وتداول الناس لهذه الشخصيات
أبو يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي 175هـ/873-800م(185هـ - 256هـ / 805 - 873 ميلادي) أختلف في حساب خمس سنوات من عمره واسمه الكامل هو يعقوب بن إسحاق ابن الصباح الكندي، أبو يوسف. وهو من قبيلة كنده. ويعرف عند اللاتينيين باسم Alkindus ولد بالكوفة وكان والده أميراً عليها ويقال عن يعقوب الكندي أنه أتم حفظ القرآن والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وهو في الخامسة عشر من عمره عندما كان يعيش في الكوفة مع أسرته الغنية بعد وفاة والده والي الكوفة الذي ترك له ولإخوته الكثير من الأموال..أراد يعقوب أن يتعلم المزيد من العلوم التي كانت موجودة في عصره فقرر السفر بصحبة والدته إلي البصرة ليتعلم علم الكلام وكان هذا العلم عند العرب يضاهي علم مادة الفلسفة عند اليونان . أمضى الكندي ثلاث سنوات في البصرةيدرس مشروح بها عرف من خلال دراسته كل ما يجب أن يعرف عن علم الكلام. ، ثم أتم تحصيل العلم على يد أشهر العلماء في بغدادحيث انتقل انتقل مع أمه بعد ذلك الي بيت في بغداد ليزيد من ثقافته وعلمه، فبغداد في العصر العباسي كانت بحراً من العلوم المتنوعة المختلفة. فبدأ بالذهاب إلي مالكتب الجامعةة بيت الحكمة التي أنشأها هارون الرشيد وازدهرت في عهد ابنه المأمون وصار يمضي أياما كاملة فيها وهو يقرأ الالكتب الجامعة المترجمة عن اليونانية والفارسية والهندية لكن فضوله للمعرفة لم يتوقف عند حد قراءة الالكتب الجامعة المترجمة فقط، بل كان يتمنى أن يتمكن من قراءة الالكتب الجامعة التي لم تترجم بلغاتها الأصلية، لذلك بدأ بدراسة اللغتين السريانية واليونانية على يد أستاذين كانا يأتيان إلى منزله ليعلماه. وتمكن يعقوب من إتقان هاتين اللغتين بعد سنتين، وبدأ بتحقيق حلمه، فكوّن فريقاً خاصاً به وصار صاحب مدرس مشروحة في الترجمة تعتمد علي الأسلوب الجميل الذي لا يغير الفكرة المترجمة، لكنه يجعلها سهلة الفهم وخالية من الركاكة والضعف. وأنشأ في بيته مالكتب الجامعةة تضاهي في ضخامتها مالكتب الجامعةة الحكمة فصار الناس يقصدون بيته للتعلم ومالكتب الجامعةته للمطالعة وصارت شهرته في البلاد عندما كان عمره خمسة وعشرون سنة فقط. دعاه الخليفة المأمون ليلتقي به، فأعجب به وسرعان ما أصبحا صديقين. فيما بعد وضع الكندي منهجا جديدا للعلوم وفق فيه بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية. وكانت له معرفة واسعة بالعلوم و مادة الفلسفة اليونانية. عاصر ثلاثة من الخلفاء العباسيين وهم المأمون، والمعتصم، والمتوكل. كما عاصر الفلكيين الإخوة الثلاثة بنو موسى، والفلكي سند بن علي. وقد بلغ منزلة كبيرة عند المأمونوالمعتصم، حتى إن المأمون عهد إليه بترجمة مؤلفات أرسطووغيره من فلاسفة اليونان. كما أن المتوكل استخدمه كخطاط، لكن نظراً لآرائه الفلسفية ووشاية بعض الحاسدين به، فقد أمر المتوكل بمصادرة جميع الكتب الجامعةه ؛ غير أنها أعيدت إليه جميعها.أدرك الكندي أهمية الرياضيات في العلوم الدنيوية فوضع المنهج الذي يؤسس لاستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم، فالرياضيات علم أساسي يدخل في الهندسة والمنطق والحساب وحتي الموسيقى وقد استعان الكندي بالرياضيات وبالسلم الموسيقي اليوناني الذى اخترعة فيثاغورث، ليضع أول سلم للموسيقى العربية مسميا العلامات الموسيقية.و هو أول من وصف مبادئ ما يعرف الآن بالنظرية النسبية، ففي حين أعتبر علماء االميكانيك التقليديين (غاليليو ونيوتن) الوقت والفراغ والحركة والأجسام قيما مطلقة، قال الكندي ان تلك القيم نسبية لبعضها البعض كما هي نسبية لمشاهدها. و يلقب الكندي ايضا بفيلسوف العرب بل مؤسس مادة الفلسفة العربية الإسلامية كما يعده الكثيرون،، و عده ( كاردانو)من الإثني عشر عبقرياً الذين ظهروا في العالم وهو عالم موسوعي، فإضافةً إلى شهرته كفيلسوف، فقد كان عالماً ب الرياضيات، والفلك، والالعلوم الفزيائية ، والطب، والصيدلة، والجغرافيا. كان كمعظم علماء عصره موسوعيا فهو رياضي و فيزيائي و فلكي وفيلسوف إضافة إلى أنه موسيقي، حيث يعتبر الكندي واضع أول سلم ل الموسيقى العربية

الرازي :
هو أبو بكر محمد بن زكريا المعروف بالرازي، ولد جنوبي طهران سنة 865م وفي الثلاثين من عمره انتقل إلى بغداد واستقر بها، عايش الخليفة العباسي عضد الدولة وتتلمذ في علوم الطب على يد علي بن زين الطبري (صاحب أول موسوعة طبية عالمية "فردوس الحكمة" )، ومادة الفلسفة على يد البلخي.
كان الرازي أيام عصره متقناً لصناعة الطب، عارفاً بأوضاعها وقوانينها، تشدّ إليه الرحال لأخذها عنه، صنَّف الكثير من الالكتب الجامعة القيِّمة، وترك بصمات هامة في تاريخ الأدب الطبي، والألقاب التي أُطلقت عليه تعبِّر بشكل صريح عن عبقرية هذا العالِم وتميّزه، ومن هذه الألقاب: أمير الأطباء، أبقراط العرب، جالينوس العرب، منقذ المؤمنين.
عندما أسس عضد الدولة المستشفى العضدي جمع أشهر الأطباء على امتداد الإمبراطورية ففاق عددهم المائة طبيب، فاختار خمسين منهم ليكونوا طاقم المستشفى فكان الرازي منهم، ثمّ انتقى عشرة أطباء كرؤساء للأقسام فكان الرازي أبرزهم، وبالنظر لمؤهلاته جعله رئيساً لأطباء المستشفى، ولم يمضِ وقت طويل حتى ذاعت شهرته في طول البلاد وعرضها، وزحف طلاب العلم قاصدين بغداد لتلقي المعرفة على يديه، فأصبح حجَّة في علم الطب ومرجعاً للحالات المستعصية حتى لقب "بجالينوس العرب".
آثاره: ترك الرازي مالكتب الجامعةة غنية وإنتاجاً غزيراً إذ بلغت مؤلفاته مائتين وواحدا وسبعين كتاب كاملاً، أكثرها في الطب وبعضها في الكيمياء والعلوم الطبيعية والرياضيات والمنطق ومادة الفلسفة والعلوم الدينية والفلك، وأعظم مؤلفاته وأشهرها على الإطلاق كتاب كامل * "الحاوي في الطب" الذي سجَّل فيه الطب الهندي والفارسي والعربي مع سجل كبير من الحالات السريرية المتميزة، ووضع فيه تجاربه الشخصية لدعم النظريات السابقة أو لدحضها، ويقع الكتاب كامل في ثلاثين جزءا تتضمن ذكر الأمراض ومداواتها مما هو موجود في سائر الالكتب الجامعة الطبية التي صنفها السابقون ومن أتى بعدهم حتى أيامه، ومن جليل فضله أنه كان ينسب كل شيء نقله إلى صاحبه، وهذا يدل على مبلغ أمانته العلمية واعترافه بفضل المتقدمين، ويذكر المؤرخ ماكس مايرهوف أنه في عام 1500م كان هناك خمس طبعات لكتاب كامل الحاوي مع عشرات الطبعات لأجزاء منه. وله أيضا الكتب الجامعة أخرى قيمة منها:
* كتاب كامل "المنصوري" في علم الطب الكتب الجامعةه للمنصور بن إسحاق صاحب خراسان، وفي هذا الكتاب كامل توخى الرازي الاختصار فجعله عشرة أجزاء، لذلك رغب المترجمون به وترجموه عدة مرات إلى اللاتينية والإنكليزية والألمانية والعبرية.
* رسالته الرائعة في "الجدري والحصبة" تعتبر من أروع الرسائل العلمية المفصلة في وصف هذين المرضين ووضع التشخيص التفريقي بينهما وشرح كيفية علاجهما، وهي دراسة مبنية على مشاهدات وملاحظات شخصية تنمُّ عن صبر وطول أناة، وتعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للأمراض الإنتانية، فقد وصف فيها الحصبة والجدري بدقة متناهية وذكر الأعراض والتشخيص التفريقي بينهما، وأوصى بالانتباه أثناء الفحص كامل إلى القلب والنبض والتنفس والمفرزات والحرارة العالية التي ترافق الاندفاعات، كما أكد على حماية العينين والوجه والفم لتحاشي التقرحات، طبع هذا الكتاب كامل أكثر من 40 مرة في أوروبا وبلغات عديدة.
* كتاب كامل "لمن لا يحضره طبيب"، عبارة عن كتاب كامل شعبي يُسهب في وصف العلل وأعراضها وعلاجها بالأدوية والأعشاب التي يمكن أن تتوفر في كل منزل، وعُرف هذا الكتاب كامل بـ "طب الفقراء".
* كتاب كامل "الأسرار في الكيمياء" هذا الكتاب كامل بقي لمدة طويلة مرجعاً أساسياً لمدارس الغرب والشرق.
هذا بالإضافة إلى أكثر من 200 كتاب كامل في الطب، لذلك وصف "أ. براون" الرازي قائلاً: إنَّه من أقدر الأطباء المسلمين وأكثرهم ابتكاراً وأعظمهم إنتاجاً.

وأما ابتكاراته الطبية والعلمية فنذكر منها:
* الرازي هو أول من أدخل الملينات في علم الصيدلة، وهو أول من اعتبر الحمى عرضاً وليست مرضاً.
* وهو أوَّل من ابتكر شرح مفصل طريقة أخذ المشاهدات السريرية ومراقبة المريض وتسجيل ما يبدو عليه من أعراض، ليستنتج من ذلك أحواله وتطورات مرضه.
* للرازي طرائق هامة في الطب التجريبي تضمَّنها كتاب كامل الحاوي، منها مثلاً أنه كان يعطي القردة الزئبق أو مغليات بعض الحشائش أو أدوية معينة، ثم يراقب آثار تلك الأدوية عليها ويسجل مشاهداته.
* اهتمَّ الرازي اهتماماً كبيراً بالأمراض النفسية وارتباط التأثيرات النفسية على مجمل الصحة العامة.
* وهو أول من خاط جروح البطن بأوتار العود.
* وهو أول من عالج الخراجات بالخزام.
* له في الكيمياء اكتشافات هامة أهمها حمض الكبريت وكان يسميه زيت الزاج.
* أول من استقطر المواد السكرية والنشوية المتخمرة واستحصل منها على الكحول.
*اشتغل الرازي بتعيين الكثافات النوعية للسوائل وصنف لقياسها ميزاناً خاصاً أطلق عليه اسم "الميزان الطبيعي".
إطلالة على بعض آراء وأفكار الرازي: عندما أراد الخليفة بناء المستشفى العضدي عهد إليه اختيار الموقع الملائم، فابتكر شرح مفصل طريقة لا تزال محل إعجاب الأطباء، حيث عمد إلى وضع قطع من اللحم في أنحاء مختلفة من بغداد، ثم أخذ يراقب السرعة التي تنتن فيها القطع وتتبدَّل رائحتها، وبطبيعة الحال كانت أنسب الأماكن أقلها سرعة في التعفن والفساد.
ينبغي على الطبيب أن يوهم مريضه بالصحة ويرجيه بها، وإن كان غير واثق بذلك، لأن مزاج الجسم مرتبط بمزاج النفس.
كان الرازي يزرع في نفوس تلاميذه بذور الفضيلة وحسن الأخلاق، كما اعتبر الشعوذة والمتاجرة تدنيساً للرسالة المقدسة، وكان يحثهم على معالجة المرضى الميؤوس منهم والاهتمام الزائد بهم، وأن يبثوا في مرضاهم روح الأمل وقوة الحياة.
كما أنه أعطى للمنطق دوراً بارزاً، وفي كتاب كامله "الطب الروحاني" يتحدث عن العقل ويعتبره من أعظم نعم الله وأرفعها قدراً، ويقول:"...لا نجعله وهو الحاكم محكوماً، ولا وهو الزمام مزموماً، ولا نسلِّط عليه الهوى الذي هو آفته ومكدره، والحائد به عن سننه ومحجَّته وقصده واستقامته، بل نروضه ونذلله، ونحوله ونجبره عن الوقوف عند أمره ونهيه...".
ومن أقواله: الحقيقة في الطب غاية لا تدرك، والعلاج بما تنصّه الالكتب الجامعة دون المهارة والحكمة خطر. ويقول: من تطبب عند كثير من الأطباء، يوشك أن يقع في خطأ كل واحد منهم.
خاتمة: عاش هذا العبقري أيامه الأخيرة في فقر مدقع، لكن شهرته بقيت تجوب الآفاق، واسمه بقي لامعاً في سجل الخالدين، فنرى أنَّ الملك الفرنسي الشهير "لويس الحادي عشر" قد دفع الذهب الوفير وبطيب خاطر لينسخ له أطباؤه نسخة خاصة من كتاب كامل الحاوي كي يكون لهم مرجعاً إذا أصابه مرض ما، والشاعر الإنكليزي القديم "جوفري تشوسر" يأتي على ذكر الرازي في إحدى قصائده المشهورة في كتاب كامله "أقاصيص كونتربري"، وأطلقت جامعة بريستون الأميركية اسمه على أكبر أجنحتها تقديراً له، وفي كلية الطب بجامعة باريس نجد نصباً تذكارياً للرازي مع صورة له في شارع سان جرمان، كما ويطلق اسمه على الكثير من مستشفيات وقاعات التدريس والساحات في الدول العربية والإسلامية.
مما يجدر ذكره في نهاية هذه العجالة السريعة التي تخص علماً من أعلام الحضارة العربية الإسلامية وعبقرياً من عباقرة التاريخ الذين خُلِّدوا في سجل الحضارة الإنسانية، أن اسم الرازي يزيِّن الكثير من الكتب الجامعة الغرب ويُعرف في اللغات الأجنبية باسم ( رازيس Rhazes



الشيخ الرئيس ابن سينا (370-428هـ)
هو أبو علي الحسين بن عبدالله بن سينا ، ألف ما يقارب مائتين و خمسين مؤلفاً بين كتاب كامل و رسالة و مقالة في كل من الرياضيات و المنطق و الأخلاق و الطبيعيات و الطب و مادة الفلسفة .
و أهم انجازات ابن سينا في الطبيعيات هو في مجال الميكانيكا حيث بين ابن سينا أنواع القوى ، و عناصر الحركة و مقاومة الوسط المنفوذ فيه ، تلك المقاومة التي تعمل في افناء الحركة .
أنواع القوى المؤثرة على الجسم :
كما يقسم ابن سينا القوى إلى ثلاثة أنواع فبين ان هناك قوى طبيعية تعيد الأجسام إلى حالتها الطبيعية إن هي أبعدت عنها سماها بالقوى الطبيعية و هي التي نعرفها اليوم بقوة التثاقل أو الجاذبية الأرضية و القوة الثانية و هي القوة القسرية التي تجبر الجسم على التحرك أو السكون
و القوة الثالثة هي القوة الكامنة في الفلك العلوي و هي تحرك الجسم بإرادة متجهة حسب قوله .
عناصر الحركة :
كما يعرض ابن سينا في كتاب كامله (الشفاء) إلى أمور ستة تتعلق بالحركة هي المتحرك و المحرك و ما فيه و ما منه و ما إليه و الزمان .
مادة القانون الأول للحركة :
ذكر ابن سينا في كتاب كامله الإشارات و التنبيهات بلفظه ( انك تعلم أن الجسم إذا خلى و طباعه ، و لم يتعرض له من خارج تأثير غريب ، لم يكن له بد من موضع معين و شكل معين ، اذن في طباعة مبدأ استيجاب ذلك )
كما يقول في حركة الجسم المقذوف ( إذا حققنا القول ، وجدنا أصح المذاهب مذهب من يرى أن المتحرك يستفيد ميلاً من المحرك ، و الميل هو ما يحس بالحس إذا ما حوول أن يسكن الطبيعي بالقسر ، أو القسري بالقسر )
أي أن الجسم في حالة تحركه يكون له ميل للاستمرار في حركته بحيث إذا حاولنا ايقافه أحسسنا بمدافعة يبديها الجسم للبقاء على حاله من الحركة سواء كانت هذه الحركة طبيعية أو قسرية .
توكد هذه النصوص سبق ابن سينا الىمادة القانون الأول للحركة قبل ليوناردو دافينشي بأكثر من أربعة قرون و قبل جاليليو جاليلي بأكثر من خمسة قرون و قبل اسحق نيوتن بأكثر من ستة قرون
فهو بحق قانون ابن سينا الأول للحركة .
استحالة الحركة الدائمة : ( الاحتكاك)
فطن الشيخ الرئيس إلى أن معاوقة الوسط الذي الذي يتحرك خلاله الجسم يؤدي إلى إبطال الحركة فيه ثم ذهب إلى القول باستحالة الحركة الدائمة فقال في كتاب كامله الاشارات و التنبيهات ما نصه
( لا يجوز أن يكون في جسم من الجسام قوة طبيعية تحرك ذلك الجسم إلى بلا نهاية ) و هو يسبق بذلك ليوناردو دافينشي الذي ذهب إلى هذا المذهب في عصر النهضة الأوروبية .


في النهاية لا يسعني الا ان اقول إن هذه الشخصيات من كبار الذين فد يذكرون في العصر الاسلامي برمته
فقد غيروه واعطوه منحنى جد رائع
أنارو الطريق لغيرهم سواء الغرب أم العرب
اكتشفو اساس العلم
ابدعو احسن ابداع
فهم نور ومبدأ كل العلوم




تعبير ص 61
لقد نشطت العلوم في العصر العباسي نشطا كبيرا على النحو التالي:
1. أخذت مادة المادة اللغة العربية تنال اهتمام العلماء لكونها لغة الدين
2. أما في مجال العلوم الدينية فقد وجد من العلماء من نذروا حياتهم
لخدمة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
3. وقد نهضت العلوم الأخرى في هذا العصر بتأثير الترجمات الكثيرة
4. إما بالنسبة لعلم التاريخ فقد ارتبط أساسا بسيرة
الرسول صلى الله عليه وسلم
5. لم تعد بغداد وحدها مركز العلم والأدب بل أصبحت حلب
والقاهرة و القيروان وغيرها
الشعر في العصر العباسي
اتجاهات الشعر في العصر العباسي:
1. الاتجاه القديم
2. الاتجاه الجديد
مظاهر التجديد في العصر العباسي:
(أ) التجديد في الأغراض القديمة:
1. المدح
2. الهجاء
3. الرثاء
4. الوصف
5. الزهد
ب) التجديد في منهج القصيدة
ج) تعبير الشعر عن حياة الفرد
د) الصنعة الأسلوبية
هـ)الأوزان والقوافي
و)تعددت اتجاهات الشعراء
1. ابن الرومي والاتجاه العقلي
2. ابن المعتز والاتجاه البديع في العربيةي
3. الصنوبري وتصوير الطبيعة
4. المتنبي والتعبير عن الذات
5. المعري والتفكير الفلسفي

من شعراء العصر العباسي:

بشار بن برد : أبو نواس / أبو العتاهية / أبو تمام / البحتري / المتنبي / أبو فراس / ابن الرومي ...
ــــــــــــــــــــــــ
النثر في العصر العباسي :
ملامح عامة عن النثر في العصر العباسي:
تطوره: يعد العصر العباسي الأول من أزهى العصور التي تطور فيها النثر تطورا عظيما, وقد امتزجت الثقافات الأجنبية من فارسية و هندية و يونانية بالعقلية العربية
خصائصه: ظهر اثر العوامل السابقة في أسلوب الكتاب كامل والمنشئين:من هجر الألفاظ البدوية الجافة و الألفاظ العامية المبتذلة,والعناية بفصاحة اللفظ و جزالته
أسلوبه: أصبح أسلوب النثر في العصر يسلك مسارين متوازيين:
الأول: أسلوب السجع: حيث مال استخدامه كثير من الكتاب كامل حتى أصبح عاما في كل مايصدر عن الدواوين من رسائل وتوقيعات
الثاني: أسلوب الترسل: وهو إن يأتي الكاتب بكلامه مرسلا دون سجع ويعد ابن المقفع رائد هذا الأسلوب.
فنونه:كالخطب والرسائل الديوانية و المناظرات و العهود والوصايا
حالة النثر نهاية العصر العباسي:
ابرز فنونه:
1. الخطابة
2. الرسائل الديوانية
3. التوقيعات
4. المقامات


فقرة ص 68
فاطمة نسومر في سطور
ولدت لالة فاطمة بنت محمد بن عيسى بقرية ورجة بالجزائر سنة 1830م، واشتهرت بلقب فاطمة نسومر نسبة إلى قرية نسومر، وهي القرية التي عاشت فيها فيما بعد. قالوا عن تدريسها أن التدريس في الصغر كالنقش على الحجر، وكذلك التربة في الصغر، فمن غرس فيه خلق، أو تربى فيه فضيلة، أو نشأ على مكرمة يظل طوال حياته يعيش بها، فالتربية في الصغر لها كبير الأثر في حياة الإنسان.
نشأت لالة فاطمة نسومر في أحضان أسرة تنتمي في سلوكها الاجتماعي والديني إلى الشرح مفصل طريقة الرحمانية، فأبوها سيدي محمد بن عيسى مقدم%2




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©