قد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعْطى لمن يَسْكت عنه، وأن على المرء أن يُحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد. (مالكوم إكس)
توضيح فيما يخص وضعية مفتشي التسهيل تعليم الابتدائي ومطالبهم:
أود أن تصل رسالتي هذه حيث أرى أنني أزيح اللبس من خلالها عن موضوع أرى أن الكثير يخلط فيه
*
ذلك أنه يجب التمييز بين مهام ثلاث , يقوم بها مفتش التسهيل تعليم الابتدائي في واقعه اليوم
* 01-
مهام الإشراف البيداغوجي على معلمي المدارس الابتدائية والتي تشبه مهام إشراف مفتشي المتوسط والثانوي للمواد .
* 02-
مهام الإشراف الإداري والبيداغوجي عل مديري المدارس الابتدائية والتي تشبه إشراف مفتشي الإدارة في المتوسط والثانوي
* 03
مهام الوساطة (ساعي بريد) وشبه تسيير إداري على مجموعة من المدارس : امتداد لمديريات التربية (ملحقة) تشبه نيابة المديريات في قطاعات أخرى خارج التربية .
*
ونحن في معرض المطالبة بضبط المهام والصلاحيات نقول أننا لا نتهرب من مهامنا الإشرافية التربوية والإدارية على المديرين والمعلمين (مهام 01 و02 ) لأن ذلك من صلب اختصاصنا ولصعوبة الفصل بين ما هو بيداغوجي وإداري في التسهيل تعليم الابتدائي و لأنه عمليا وبسبب تنوع ونسبية المدارس يصعب تنظيميا توزيعها على جهتين للتفتيش ( إداري وبيداغوجي)

*
أما النوع الثالث (03) من المهام والذي فرض رائعته ظروف تاريخية - لم تعد قائمة اليوم - فهو النوع الذي نطالب بإعفائنا منه أصلا حيث يمكن لمدير المدرس مشروحة وحده أو عبر المآمن أن يتكفل به كما هو واقع في كثير من القضايا المالية والإدارية .
*
وأسجل بالمناسبة أن المهام التي ذكرتها في النقطتين (01 و02 ) تحتاج إلى الكثير من الوسائل والظروف التي ينبغي ترسيمها . ومنه تثمينها إذ المفتش في التسهيل تعليم الابتدائي يقوم من خلالها بمهام نوعين من المفتشين في المستويات الأخرى واقصد مفتشي المواد ومفتشي الإدارة . ولذلك فمن العار والعيب الكبير أن يواصل أصحاب القرار النظر باحتقار ودونية لمفتشي التسهيل تعليم الابتدائي انطلاقا من التسمية أو أي ظرف آخر خاصة وان ملمح المفتشين اليوم في مختلف المراحل واحد والمستويات العلمية واحدة ويزيد مفتشي الابتدائي عليهم بالجمع بين المهام البيداغوجية وزارية والادارية .
*
مأرجوا طلب آخر أود أن يتبناه زملائي وهو أن تولي الوزارة التكوين حقه سواء بتوفير ظروف التكوين الذاتي وخاصة من خلال الربط بالشبكات وما تتأرجوا طلبه من وسائل أو من خلال الدورات التدريبية الفعالة المحلية والدولية .فحسب رأي المتتبعين للشأن التربوي أن فشل وتباطؤ الإصلاحات يعود بالدرجة الأولى إلى ضعف منظومة التكوين



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©