سلام الاسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى أحبتنا الكرام عائلة منتدنا الحبيب،،

الكارثة ... و الكارثة الكبرى !!
المعلم المتردد ، المعلم المهتز
المعلم الضعيف ، المعلم العاجز عن الشرح ...الخ

كثيرا ما تتردد مقولة ضعف مستوى الأطلبة على لسان المعلمين وأولياء الأمور
وهذا بحد ذاته من المسؤوليات الكبيرة
ولكن الطامة الكبرى عندما نجد هناك ضعف في مستوى المعلمين أنفسهم
بناة الأمة كما يقولون ..

ظاهرة خطيرة ..
نعم ..
وخطورتها تتمثل في انعكاساتها السلبية والمدمرة على الطلاب والطالبات
وعلى العملية التربوية وعلى المجتمع بأكمله ..

كارثة كبرى ..
نعم ..

عندما نجد ضعف في مستوى المعلمين
نظرا لأن هؤلاء انيطت لهم مسؤولية تحمل الأمانة بتسهيل تعليم أبنائنا ..

ربما يكون ضعف مستوى المعلمين قد بدأ يأخذ
شكل الظاهرة التي تطفو على السطح
من خلال بروز ضعف مخرجات التسهيل تعليم
إضافة إلي سطحية المعلومات التي يأخذها الطالب من المدرس مميز نفسه
الذي لم يعد إعداد جيد ..

أريد اليوم أن نقوم بإلقاء الضوء على هذه الظاهرة
والوقوف على أسبابها
والسعي من أجل محاربتها
وتأثيراتها السلبية على الأطلبة بوجه خاص
وعلى العملية التربوية بوجه عام ...

ملاحظة بسيطة :
علينا جميعا أن ننظر لهذه القضية
نظرة موضوعية صادقة
ونبتعد عن من يتعصب لمن ..

وقفة :
المعلم مربي وليس موظفا
وشتان ما بين الاثنين



و من هنا نفتح لكم الباب للمنافشة : من المسؤول ..؟

المعلم نفسه واستعداده ؟

أم

المؤسسة التي أخرجته وأهلته للتدريس ؟

وهل صحيح بأن المؤسسات اليوم تخّرج معلمين
بحاجة للتأهيل عشر سنوات ..

أم

المعلم مسكين ويأطلب منه الواقع أن يكون الرجل الخارق ؟


لكـــــــم النقاش



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©